كاتب صحفي: زيارة وزير الدفاع الاحتلال لأمريكا محاولة لصياغة العلاقة بشكل جديد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، إسلام عفيفي، إن هذا الأسبوع يشهد محاولة لتسوية الأوضاع والخلافات السياسية والميدانية بين نتنياهو وإدارة البيت الأبيض.
وأضاف، خلال مداخلة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه التحركات والزيارة التي يقوم بها يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي للولايات المتحدة الآن، هي محاولة لصياغة العلاقة بشكل جديد، وإغلاق صفحة التصعيد التي بدأها نتنياهو باتهامه لأمريكا، أنها تحجب المساعدات عن إسرائيل.
وأشار إلى أن جالانت قال إن إسرائيل والولايات المتحدة مثل عائلة واحدة، ومن الطبيعي أن تكون هناك خلافات، ولكن نتنياهو خرج باتهاماته وهجومه على الولايات المتحدة من الغرف المغلقة للعلن، مؤكدًا أن تصريحات جالانت فاضحة لموقف البيت الأبيض، ودليل أن كل بياناته كانت مجرد كلام حتى تكمل إسرائيل خطتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحرب في غزة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: موقف ضبابي لأمريكا من توغل إسرائيل في سوريا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ التصريحات الأمريكية بأن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان ينبغي أن يكون مؤقتا يعكس المواقف الأمريكية التي تبدو أنها مائعة وضبابية، فالولايات المتحدة بررت هذا الانتشار في البداية بأنه لمنع أي تهديدات لإسرائيل وينبغي أن يكون في إطار حماية أمن إسرائيل، بما يعني أنها أعطت الضوء الأخضر للاستمرار والتوغل الإسرائيلي في الجولان وما بعدها مثل منطقة جبل الشيخ.
انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدوليةوأضاف أحمد سيد خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك للاتفاقات الدولية، مثل اتفاقية فض الاشتباك التي كانت بضمانة أمريكية بالإضافة إلى الاتحاد السوفيتي السابق والأمم المتحدة، كما أنه ينتهك السيادة السورية.
أمريكا تحول لإسرائيل كل ما هو مؤقت إلى دائموتابع خبير العلاقات الدولية: «الولايات المتحدة تحاول الخروج من هذا الوضع بأن تبرره وتصفه بأنه مؤقت، ولكن نعرف دائما أن كل ما هو مؤقت لإسرائيل يتحول إلى دائم، وبالتالي فإن التصريحات الأمريكية تبرر ما تقوم به إسرائيل بدعوى الوقت المؤقت، ولم تحدد واشنطن وقتا معينا لإسرائيل».