تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج الوراثة والمناعة التطبيقية بعلوم حلوان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كلية العلوم بجامعة حلوان عن معلومات هامة للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، وذلك حول برنامج الوراثة والمناعة التطبيقية بالكلية.
وأشارت إلى أن برنامج الوراثة والمناعة التطبيقية بكلية العلوم جامعة حلوان هو برنامج خاص بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة، وعدد الساعات المطلوبة للتخرج هو ١٣٦ ساعة، والبرنامج هو أول برنامج فى مصر متخصص فى علم الوراثة وعلم المناعة .
وتتمثل مجالات عمل البرنامج فى التحاليل الطبية، وهيئات الأمصال واللقاحات، وفى الطب الشرعي، والأدلة الجنائية، ومعامل الحقن المجهرى، والمعامل المتخصصة فى تشخيص الأمراض المناعية والوراثية، وشركات الأدوية.
ويقبل البرنامج طلاب الثانوية العامة علمى علوم ورياضة المرشحين لأى كلية من كليات العلوم بالجامعات الحكومية المصرية والذين يتم قبول طلب تقليل الاغتراب لهم بدون اى شروط.
ويتم دراسة فروع المناعة والوراثة المتعددة، بجانب دراسة مقررات تأسيسية عامة خلال اول مستويين، ومقررات كيمياء، ومقررات ميكروبيولوجى ومقررات كيمياء حيوى، ومقررات فى الفسيولوجى والهستوباثولوجى، والطفيليات الطبية، بالإضافة إلى مقررات حديثة مثل الدراسات البينية، المعلوماتية الحيوية، الإحصاء الحيوى، علم الإيقاع البيولوجى، النانوتكنولوجى ، والتحضير لامتحان اللغة الدولي ILETS.
كما يتعلم الطالب فى المستوى الرابع كتابة الأبحاث العلمية وكيف يكتب بحث مرجعى وكذلك مشروع تخرج عملى يتم من خلاله تعلم كيفية نشر الأبحاث العلمية.
يتم تدريب الطالب بمعامل الأبحاث بالكلية بالإضافة إلى التدريب الميداني بالهيئات البحثية المتخصصة فى مجالات علم المناعة وعلم الوراثة خلال سنوات الدراسة الأربعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض المناعية الجامعات الحكومية المصرية الجامعات الحكومية الحاصلين على الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط
اجتازت حقنة سنوية رائدة، مصممة للحماية من "الإيدز"، فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، تجربة سلامة مبكرة مهمة، ما قد يعني توفير دواء أطول للوقاية.
وأفاد باحثون بأن دواء "ليناكابافير" يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا، وفي حال نجاح المزيد من الاختبارات، فقد يصبح هذا الدواء أطول وسيلة متاحة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فعالية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقبل هذا الدواء، كان يمكن للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تناول أقراص يومية أو تلقي حقن كل ثمانية أسابيع كجزء من العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس، وعلى الرغم من فعاليته العالية، إلا أن الحاجة إلى جرعات منتظمة قد تكون صعبة.
وقد يُحسّن إعطاء حقنة سنوية بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى وسائل الوقاية من الإيدز والالتزام بها.
في التجربة الأولية، تلقى 40 مشاركاً غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حقنة عضلية واحدة من "ليناكابافير"، ولم تُظهر النتائج أي آثار جانبية كبيرة أو مخاوف تتعلق بالسلامة.
ومن اللافت للنظر أن آثار الدواء بقيت في أجسامهم بعد 56 أسبوعاً، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار سنوي للوقاية قبل التعرض.
وأكد الباحثون في مؤتمر الفيروسات التقهقرية والعدوى الانتهازية لعام 2025 على ضرورة إشراك مجموعة أكثر تنوعا من المشاركين في التجارب المستقبلية.
ورغم ذلك، لا يزالون متفائلين بشأن إمكانات الدواء.
وقال الباحثون: "يمكن أن يلعب هذا التطور دورا رئيسياً في الجهود العالمية للحد من وباء فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش حاليا حوالي 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، 65% منهم في المنطقة الأفريقية.
وتعمل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على تحسين فرص الحصول على أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، أملاً في القضاء عليه بحلول عام 2030.
و"ليناكابافير" يبعث الأمل حيث أثار نجاحه في التجارب المبكرة حماساً، ووصف ريتشارد أنجيل، من مؤسسة تيرينس هيغينز، النتائج بأنها مثيرة بقدر ما هي أمر سيغير واقع المصابين بالفيروس.
وإذا أكدت المزيد من التجارب فعالية هذه الحقنة السنوية ، فقد تُحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، مما يجعل الوقاية أسهل وأكثر سهولة لملايين الأشخاص حول العالم.