الصين وتركيا تؤكدان تعميق تبادل الخبرات في مجال الحوكمة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ليو جيان تشاو، أن الحزب مستعد للعمل مع حزب العدالة والتنمية التركي؛ لتنفيذ التوافق المهام التي توصل إليها رئيسا البلدين، واحترام الشواغل الأساسية لبعضهما البعض، وتعميق تبادل الخبرات في مجال الحوكمة.
وقال رئيس الدائرة خلال انعقاد الحوار الاستراتيجي لآلية تبادلات الحوكمة بين الحزبين الحاكمين في الصين وتركيا 2024 في (بكين) اليوم الخميس إن الحزب مستعد أيضا لتسريع المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ومبادرة الممر الأوسط التركية، وتعزيز العلاقات بين الجانبين، والبناء المشترك لمجتمع مصير مشترك للبشرية.
وأشار ليو - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إلى أنه في ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين، حافظت العلاقات التعاونية الاستراتيجية بين الصين وتركيا على قوة دفع سليمة للتنمية.
من جانبه، أعرب النائب الأول لرئيس حزب العدالة والتنمية التركي أفكان آلا، عن تطلع بلاده إلى تعميق التبادلات بين الحزبين لتعزيز التعاون الثنائي في الاقتصاد والتجارة والطاقة والسياحة وغيرها من المجالات وتعزيز مواءمة استراتيجيات التنمية لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مختصة لغات لـ ”اليوم“: الصينية لغة المستقبل وتفتح آفاقًا لفهم التحولات الحديثة
تؤكد اللغة الصينية حضورها المتزايد في الساحة الدولية كلغة تجارية وثقافية محورية، في ظل التحولات العالمية والانفتاح الاقتصادي والثقافي المتسارع.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية فرصة لإبراز دورها الحيوي في فهم الحضارات وإدارة العلاقات الدولية.لغة المستقبلوقالت أستاذة اللغات بجامعة جدة، آلاء عبدالعزيز الزهراني لـ ”اليوم“: " في ظل الانفتاح الثقافي والاقتصادي العالمي، تبرز اللغة الصينية كلغة مستقبلية تعكس حضارة عريقة وتفتح آفاقًا لفهم التحولات الحديثة، واحتفاءً باليوم العالمي للغة الصينية، تتجلى أهميتها كلغة رئيسية للأسواق العالمية وإدارة العلاقات الدولية.آلاء الزهرانيآلاء الزهراني
أخبار متعلقة هيئة الطرق: كود الطرق السعودي يحدد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرقأمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بالبرد على المدينة المنورةوأضافت ”الزهراني“: إدراجها في مناهج المملكة يتماشى مع رؤية 2030، ويعزز تفاعل الشباب مع ثقافات متعددة. فتعلمها لا ينمّي المهارات اللغوية فحسب، بل يُغني العقل بتراكيبها الرمزية الفريدة، ما يجعل تعليمها خطوة استراتيجية نحو بناء جيل واعٍ ومؤثر عالميًا.
وأشارت ”الزهراني“ إلى ان العام الثقافي السعودي الصيني يأتي ليجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويفتح المجال أمام مزيد من التبادل المعرفي والحضاري، ما يعزز من أهمية تعلم اللغة الصينية كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعبين.