سواليف:
2024-06-29@21:52:25 GMT

اعتذار إلى الشباب!!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

#اعتذار إلى #الشباب!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كلٌّ يدعي وصلًا بليلى
وليلى لا تقِرّ له بذاكا!
هذا هو #واقع_الشباب، عشرات المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وعشرات الألقاب الشبابية، ومئات الادعاءات الشبابية، وربما بعض الأوسمة لقيادات شبابية، ولكن ذلك كله، أو بعضه لم يصل الشباب!
إن لغة الشباب هم #المستقبل تمامًا كلغة المرأة نصف المجتمع
كلام إنشائي لم يصرف عند زوايا الشباب، وأرصفتهم التي يجلسون عليها، وكأننا في الخمسينات من القرن الماضي حين كانت”الحارة”
هي حديقة الشباب ومقهاهم وملعبهم و”مدرستهم”، بل والمكان الذي يقضون فيه معظم أوقاتهم وعطلهم!
مررت بعشرات من الشباب يجلسون على رصيف أمام سوق تجاري متواضع في “حارة” حي النخيل، وهي لمن لا يعرفها، مساحة عمانية حديثة!
عشرات الشباب يجلسون، ويتلهون بالتسلية و”التخويث” على المارة!
حاولوا استدراجي؛ فقلت لهم:
أولًا-أنا أعتذر منكم جميعًا؛ وبصفتي مسؤولًا شبابيّا لم أعمل شيئًا لإنقاذكم مما أنتم فيه، وكذلك بصفتي تربويّا، لم أستطع حمايتكم من هذا المكان!
حاورتهم، فوجدتهم يتسلون بالمارة لا أكثر!!

(١)

هيئة الشباب
في سنة ١٩٩٩ ، صمّمت هيئة شبابية تقود الشباب بمنهاج حديث في ذلك الوقت، يقوم على مهارات الإبداع، وحل المشكلات، والصحة الإنجابية ” التربية الجنسية”، واستراتيجيات رابح رابح، وغيرها!
أعجبت الملكة بالمشروع، وطلبت تشكيل مجلس إدارة الهيئة برئاستها، ووجهتني إلى دولة رئيس الوزراء، عبد الرؤوف الروابدة للبدء بالإجراءات العملية.


بدأنا بالإجراءات ، أُقيلت حكومة الروابدة وحُسبت عليها، فأقالوني
وغيروا قفل باب المكتب.
ولم تقيد القضية على مجهول، أو معلومة، وتندّر الوزير اللاحق على الهيئة الشبابية وكأنها عار!!
(٢)
منهاج بناء الشباب!

سألني وزير الشباب المهتم د. بريزات:
ماذا يمكن أن نقدم لشبابنا؟
قلت له: نبني الشباب وفق نموذج
حداثي مستقبلي! حيث تم تشكيل لجنة، أعدّت منهاجًا متكاملاً! وقبيل التنفيذ ، تغير الوزير، جمِّد المنهاج من دون أي سبب، سوى عجز إداري، شكوت لبعض أعضاء مجلس الأعيان، فسألوا معالي الوزير عن المنهاج، فقال: هذا إنجاز عظيم وسننفذه فورًا! سكت الأعيان وصدّقوا، ولكن الشباب لم يروا منهاجهم!

لذلك، نعتذر من الشباب، فلم نقدم لهم شيئًا، ولأجل ذلك، فالمكان المناسب لهم، هو الرصيف والاشتباك مع المارّة!!
لم نقدم لهم شيئًا، ولم يقدم لهم مسؤولو الشباب شيئًا ، خذلهم التربويون، فخرجوا إلى الشوارع!
(٣)
قديمًا قلت: إذا لم نتحدث مع شبابنا فسيتحدث معهم غيرنا!
من هو ذلك المتحدث؟
إنه الشارع، أبو الشباب، والأطفال
والمربي الأول! عاش شارعنا
وكذلك عاش مسؤولو الشباب
الذين ما قدموا لهم ما يحتاجون!
فهمت عليّ، “وإلا أشرحلك”؟

مقالات ذات صلة الدكتوراة الفخرية.. ما لها وما عليها 2024/06/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الشباب ذوقان عبيدات واقع الشباب المستقبل

إقرأ أيضاً:

كشف حساب الوزراء (1)

نحن لا ننتقد شخصًا بعينه، بل نحاسب صفة ارتضى صاحبها أن يعمل فى العمل العام، ولا نهدف من وراء هذه السطور إلا الصالح العام، نعم لا يشغلنا سوى مصلحة الوطن والمواطن، فمصر لا بد أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة، والمصريون يستحقون حياة تليق بأفضل شعوب العالم.

لن يتحقق هذا إلا بمسئول يجيد العمل العام يسعى بكل الطرق لتذليل العقبات التى تمنع تحقيق ما يتمناه المصريون، ولن يحدث ذلك إلا بالعمل رئيسًا ومرءوسًا.

فالوزير ليس منصبًا شرفيًا، أو حاجة لزوم الأبهة والفشخرة، بل عل العكس تمامًا هو منصب لخدمة الناس، وعليه أن يقدم أفضل ما عنده من خطط وبرامج طموحة ليقدم نجاحات تلو الأخرى، وأن يعمل ليل نهار».

ولأن التعليم قضية أمن قومى وإحدى أهم ركائز التقدم والنهوض، إن لم تكن الأهم على الإطلاق، قررنا بدء حديثنا عن الدكتور رضا حجازى وزير التعليم.. فمنذ ترأسه الهرم التعليمى فى مصر لم يقدم جديدًا، ولم نعرف إلى الآن ما هى خطته بالنسبة لتطوير التعليم رغم مرور ما يقرب من عامين على توليه منصب وزير التعليم، وكأن الوزير جاء لتسيير الأمور فى الوزارة».

لم نسمع يومًا أن قام الوزير بجولات مفاجئة على  المدرسة الفلانية، أو عمل كبسة على الإدارة العلانية، وعاقب أحدًا، بل ترك الأمور فى قبضة وكلاء الوزارة فى المحافظات ليتحول بعض منهم إلى مراكز قوى، وأصبح العمل داخل وزارة التعليم وفروعها بالمحافظات أشبه بالجزر المنعزلة هذه واحدة.

أما الثانية فلم يواجه الوزير حيتان الدروس الخصوصية، وترك السناتر تمارس عملها ليل نهار، وانتعشت أسواق الكتب الخارجية بعد اختفاء الكتاب المدرسى، ومن قبله اليوم الدراسى نظرًا لانعدام الرقابة على المدارس. فالتعليم لم يعد لغير القادرين، وأصبح رب الأسرة بحاجة إلى حسبة برما لتعليم أولاده.

أو الثالثة لجان أولاد الأكابر سواء فى الشهادة الثانوية العام الماضى، أو الشهادة الإعدادية فى العام الحالى، نريد أن نعرف رأى الوزير فى هاتين الفضيحتين؟!

أما الرابعة.. رغم تأكيدات معالى الوزير بعدم تكرار تسريب الامتحانات، إلا أن ذلك لم يحدث، ولا يزال التسريب مستمرًا فى امتحانات الثانوية العامة.

أما الخامسة.. لم نر من الوزير أى طفرة فى المناهج الدراسية، ولم يحدث أى شىء يبشر بالخير».

نتمنى أن تتبع الحكومة منهجًا جديدًا عند أى تعديل وزارى، بأن يعلن الوزير برنامجه للنهوض بالوزارة ومدة التنفيذ على الرأى العام، وأن يقدم كشف حساب يعرض خلاله ما تم وما لم يتم من برنامجه بشفافية ووضوح.

الوزارة.. أى وزارة بحاجة إلى شخص قادر على العمل المتواصل، يقتحم الملفات الشائكة ويسعى إلى إيجاد حلول تقليدية وغير تقليدية تضمن النهوض بالبلاد وتخفف الأعباء عن كاهل المواطن.

فمصر ليست بحاجة إلى موظفين بدرجة وزراء.

مقالات مشابهة

  • نادي الوحدات يصدر بيانا عقب الفوز بكأس الأردن
  • ما هو مشروع “تنشيط الشباب” وما الدور الذي كان يلعبه معهد “امديست” فيه وكيف كان يتم استقطاب وتجنيد العناصر وما المحافظات التي تم التركيز عليها واستهدافها
  • «اعتذار بلجيكي» بعد فيديو «فُكاهي» عن مبابي!
  • كشف حساب الوزراء (1)
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية: نقدم 5 مليارات يورو لدعم الاقتصاد المصري
  • فتاة تعتذر لشاب بعد أن صدمت سيارته بطريقة غريبة! .. فيديو
  • البنك التجاري الدولي CIB: عودة كافة الخدمات إلى العمل
  • بحضور الوزير بنسعيد والوالي شوراق.. توقيع اتفاقية شراكة تأسيس مركز مولاي علي الشريف دفين مراكش
  • وزير الرياضة: نقدم كامل الدعم لأبطال مصر في رفع الأثقال بأولمبياد باريس 2024