لماذا يخاف الإسرائيليون من التمر الفلسطيني ويمنعون دخوله إلى غزة؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يخاف الإسرائيليون من التمر الفلسطيني ويمنعون دخوله إلى غزة؛ حيث تفرض السلطات الإسرائيلية قائمة بالمواد التي يُحظر دخولها إلى القطاع، منذ سيطرة حركة حماس على السلطة هناك عقب معارك واشتباكات دموية مع حركة فتح عام 2007.
مواد ذات “استخدام مزدوج”
وحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، تشمل تلك القائمة غالبًا المواد التي يُعتقد أنها ذات “استخدام مزدوج”؛ أي تصلح لأن تدخل في صناعات عسكرية أو مدنية على حد سواء.
ووفقًا لمنظمة “جيشاه” (مسلك)، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية مكرسة لحرية الفلسطينيين في التنقل؛ فإن “إسرائيل” تمنع دخول مواد تعتبر “حيوية لبقاء السكان المدنيين”.
وحسب تقرير الصحيفة البريطانية؛ فإن تلك المواد تشمل أدوات خياطة، بالإضافة إلى الألعاب وتوابل، وخيوط مخصصة لصيد الأسماك وغيرها.
القيود تتجاوز بكثير المعايير الدولية
وحسب موقع “الحرة”، ففي عام 2022، وجد تقرير لمنظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية، أن القيود التي تفرضها “إسرائيل” على المواد “ذات الاستخدام المزدوج” -بما في ذلك على سبيل المثال مضخات المياه والصرف الصحي- تتجاوز بكثير المعايير الدولية.
وأنشأت “إسرائيل” قائمة بالمواد “ذات الاستخدام المزدوج” المحظورة؛ لأنه يمكن إعادة استخدامها لأغراض عسكرية، عام 2008؛ لكنها لم تعلن عن ذلك إلا في 2010.
ونشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في وقت سابق، تقريرًا عن المواد التي ظلت “إسرائيل” تحظر دخولها للقطاع؛ ومنها “أجهزة التهوية، وأسطوانات الأكسجين، وأدوية التخدير، وأنظمة تنقية المياه، وأجهزة الأشعة السينية والعكازات”.
حكاية التمر
وتشمل المواد الأخرى التي حظرها الاحتلال الإسرائيلي “التمر، وأكياس النوم، وأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، ومستلزمات الأمومة”، حسب تقرير الشبكة الأمريكية.
ويمكن أن يكون التمر شريان حياة لسكان يتضورون جوعًا؛ لكن تم منعه من دخول غزة؛ لأن نوى التمر -كما قالت مصادر لـ”سي إن إن”- يبدو مشبوها في صور الفحص بالأشعة السينية.
أكياس النوم ذات لون أخضر
وقال مصدر إغاثي للشبكة الأمريكية إن أكياس النوم جرى حظر دخولها؛ “لأنها كانت ذات لون أخضر.. وهذا اللون يشير إلى العسكرية، ووفقًا لقائمة الحظر في عام 2008، فإن اللون العسكري ذو استخدام مزدوج”.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
يمانيون../ شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، نددت بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني وحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة.
وجاءت هذه التظاهر الحاشدة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت شعار “كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية”.
وندد المشاركون بالإبادة والتجويع التي تُمارس بحق أهل غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي مباشر، مستهجنين “صمت وتخاذل” الأنظمة العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تلك الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، داعين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني وإنهاء عدوانه.
وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم مع الشبان الأردنيين المضربين عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين أنّ مطالب هؤلاء المضربين عن الطعام هي أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب وكسر الحصار عن غزة.
وحمل المشاركون يافطات حملت شعارات كان منها “اليوم الثامن من الإضراب.. جوع وتعب وإرهاق.. نشعر بأهل غزة أكثر من أيّ وقتٍ سابق.. ولذا سنصمد حتى كسر الحصار عنهم”.