الحوثيون يعلنون عن امتلاكهم أسلحة جديدة لاتملكها سوى 8 دول حول العالم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت القوات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي الأربعاء، استخدام صاروخ فرط صوتي ايراني الصنع في عملية استهداف السفينة الإسرائيلية (MSC SARAH V) في البحر العربي.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في قناته على “تلغرام”: “القوات المسلحة اليمنية تكشف ولأول مرة عن هوية الصاروخ الذي استهدف سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي”.
وأضاف “هو صاروخ فرط صوتي ايراني الصنع يمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة ويصل إلى مديات بعيدة وسيتم توزيع مشاهد الإطلاق مع بقية التفاصيل عبر الإعلام الحربي لاحقا”.
وكانت قد أعلنت جماعة الحوثي يوم الثلاثاء تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “MSC SARAH V” الإسرائيلية في بحر العرب، وأن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية النوعية نُفذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية.
وأضاف البيان أن الصاروخ الجديد يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة كما أثبتت هذه العملية ذلك.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شحنات أسلحة أميركية جديدة تحط في إسرائيل.. التفاصيل والأهداف
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن طائرات نقل أميركية حطت خلال الأيام القليلة الماضية في إسرائيل، محملة بأسلحة جمدتها الإدارة السابقة ثم رفعت عنها القيود الإدارة الحالية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأسلحة "قادمة من قواعد عسكرية أميركية حول العالم".
وأوضحت أن "عشرات الرحلات الجوية لطائرات نقل من طراز (سي 17) هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية" وسط إسرائيل، محملة بالأسلحة.
وتحمل هذه الطائرات قنابل ثقيلة من طراز "إم كي 84"، وذخائر، وصواريخ اعتراضية لبطاريات "ثاد" الأميركية.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن هذه الأسلحة مخصصة لمواصلة القتال في قطاع غزة، وللاستعداد لهجوم محتمل على إيران بالاشتراك مع الولايات المتحدة في حال فشلت المفاوضات النووية، وللتجهيز لـ"هجمات مستقبلية" لم تكشف عنها.
ومن المقرر أن تنقل الولايات المتحدة شحنات كبيرة أخرى الأسلحة لإسرائيل خلال شهر مايو المقبل، لتعويض مخزونات استخدمتها خلال الحرب، وفق هيئة البث.
وكانت تقارير أفادت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعت القيود التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن، على شحنات القنابل الثقيلة التي تزن طنا إلى إسرائيل.
وفرض بايدن هذه القيود على إسرائيل عقب اجتياح جيشها مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، العام الماضي.