قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،كيفيّة استخدم قشر الرمّان للشعر.
واستخدم قشر الرمّان للشعر يتم بهذه الطريقة :-
·نُقطّع قشر الرمّان إلى قطع صغيرة، ثمّ نضعها في كمية من الماء على نار هادئة، ونتركه يغلي جيّداً حتّى يتحوّل الماء إلى سائل كثيف، بعدها نطفئ النار، ونترك المزيج حتّى يبرد تماماً، ثمّ نضعه في زجاجة رذاذ، ونرشّه على الشعر حتّى يصبح رطباً، وبواسطة فرشاة نحرّك المزيج على فروة الرأس، ونغطيه بكيس بلاستيكيّ مدة أربعين دقيقة، ثمّ نغسله بالماء والشامبو كالمعتاد، ونكرّر التجربة مدّة ثلاثين يوماً حتّى نحصل على النتيجة الجيدة، ويمكن إضافة ملعقة كبيرة من لبن ازبادي إلى المزيج إذا كان الشعر دهنياً من أجل التقليل من نسبة الزيوت التي تفرزها فروة الرأس، إضافةً إلى إمكانية هرس ثمرة أفوكادو وإضافتها إلى المزيج إذا كان الشعر جافاً.
· نخلط ثلاث ملاعق كبيرة من قشر الرمّان المطحون، وثلاث ملاعق من زهر الرمّان المطحون، وثلاث ملاعق كبيرة من مطحون البابونج، وثلاث ملاعق من الشاي المطحون، وعصير ليمون، وملعقة ونصف من خل التفاح، وثلاث حبّات من الجزر المبروش، وملعقة ونصف من بودرة الحناء، والقليل من الماء الساخن، ثمّ نضع المزيج على الشعر، ونتركه ثلاث ساعات تقريباً حتّى نحصل على النتيجة الجيدة في صبغ الشعر بلونٍ أشقر طبيعيّ، ونكرّر التجربة ثلاث مرات أسبوعياً.
· نطحن كمية من قشر الرمّان، ونخلطه مع الحناء الخاصّة بالشعر، ونضعها عليه، ونتركه مدة ساعة تقريباً، فهي من الوصفات التي تعالج تساقط الشعر.
· نضع كمية من قشر الرمّان في كمية من الماء على نار هادئة، ونتركه حتّى يغلي ويصبح مزيجاً كثيفاً، ثم نتركه حتى يبرد، ونخلطه بزيت الزيتون قبل أن نضعه على الشعر مدّة خمس عشرة دقيقة.
فوائد قشر الرمّان للشعر ما يلي :-
- يمنع التساقط من خلال تقوية جذوره.
- يساعد في علاج الصلع.
- يُعزّز نمو الشعر بشكلٍ طبيعيّ.
- يزيد من كثافة الشعر.
- يُغذّي الشعر ويمده بالمغذيات كالفيتامينات، والمعادن.
- يمنع ظهور الشيب المبكر.
- يعالج معظم أمراض فروة الرأس.
- يعالج مشكلة القشرة والحكة.
- يُستعمل في صبغ الشعر باللون الأحمر الطبيعيّ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کمیة من
إقرأ أيضاً:
هل شرب الماء أثناء الوقوف يضر بالمعدة والمفاصل؟
لطالما أُثيرت تساؤلات حول العادات الصحية المرتبطة بشرب الماء، وكان من بين أكثرها جدلاً مسألة شرب الماء أثناء الوقوف. يعتقد البعض أن هذه العادة قد تؤثر سلبًا على صحة المفاصل، خصوصًا الركبتين، فيما يرى آخرون أنها مجرد خرافة لا تستند إلى أي أساس علمي. فهل هناك فعلاً مخاطر من شرب الماء أثناء الوقوف؟
رأي العلم في تأثير شرب الماء أثناء الوقوف
يرى بعض خبراء التغذية أن الجسم يتعامل مع الماء بالطريقة نفسها سواء تم شربه أثناء الجلوس أو الوقوف، حيث يمر الماء عبر المريء إلى المعدة دون أي تأثير مباشر على المفاصل. ويؤكدون عدم وجود دليل علمي يربط بين شرب الماء أثناء الوقوف وآلام الركبة أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالمفاصل.
ومع ذلك، هناك رأي آخر يشير إلى أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى دخول الماء بسرعة إلى المعدة، مما يؤثر على عملية الهضم. ويُعتقد أن هذا التدفق السريع قد يتسبب في اضطرابات هضمية، كما يُقال إنه قد يؤدي إلى خلل في توازن السوائل داخل الجسم، مما قد يسهم بمرور الوقت في مشاكل صحية مختلفة، مثل تراكم السوائل في المفاصل أو تأثيرات على امتصاص العناصر الغذائية.
ما التأثيرات المحتملة لهذه العادة؟
يرى البعض أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى:
اضطرابات في عملية الهضم نتيجة دخول الماء بسرعة إلى المعدة.
ضغط إضافي على الكلى بسبب تسارع مرور الماء عبر الجهاز البولي.
عدم توزيع السوائل بشكل متوازن داخل الجسم، مما قد يؤثر على بعض الوظائف الحيوية.
الطريقة المثلى لشرب الماء
بغض النظر عن وضعية شرب الماء، يُنصح عمومًا بالالتزام بعادات صحية، مثل شرب الماء ببطء وعدم تناوله دفعة واحدة، بالإضافة إلى الحرص على شرب كمية كافية يوميًا للحفاظ على الترطيب السليم للجسم.
في النهاية، يظل شرب الماء أثناء الوقوف مسألة قابلة للنقاش، حيث تختلف وجهات النظر حول تأثيره. لكن الأهم هو الحفاظ على ترطيب الجسم بانتظام واتباع نمط حياة صحي يساعد في تعزيز الصحة العامة.