بوليفيا.. لقطات قائد محاولة الانقلاب الفاشلة تثير تفاعلا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لقائد الجيش البوليفي السابق، خوان خوسيه زونيغا بعد فشل محاولة الانقلاب على رئيس البلاد، لويس آرسي.
وكان زونيغا قد قال للصحفيين لحظة اعتقاله في الميدان، الأربعاء،: "نريد استعادة الديمقراطية"، في معرض حديثه عن المشاكل الاقتصادية في البلاد، وذلك قبل اعتقاله لقيادة محاولة الانقلاب، مضيفا: "ليس للشعب مستقبل، والجيش لديه الشجاعة للتطلع إلى مستقبل أطفالنا ورفاهية شعبنا وتقدمه".
وتعهد زونيغا "بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين" بمن فيهم الرئيسة السابقة، جانين أنيز، المسجونة حاليًا بسبب ما قالت المحاكم عن دورها في الاحتجاجات الدامية التي اندلعت بعد وصولها إلى السلطة في عام 2019.
وكان الرئيس البوليفي قد دعا، الأربعاء، إلى "التعبئة لصالح الديمقراطية ضد الانقلاب" بعد أن تمركز جنود ومركبات عسكرية حول المباني الحكومية في مدينة لاباز، وقال من المقر الرئاسي: "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى، نريد أن نحث الجميع على الدفاع عن الديمقراطية".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
عمليات تجريف حوثية: تعيينات غير قانونية بالجملة تضرب هيكل الأمن في مناطق الانقلاب
كشفت وثائق مسربة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سلسلة قرارات أصدرها عبدالكريم أمير الدين الحوثي، المنتحل صفة وزير داخلية المليشيا الحوثية في صنعاء، تضمنت تعيينات وتكليفات في إدارات أمنية بمختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة.
وتشمل القرارات تعيين مديري إدارات أمن المديريات والمناطق الأمنية في محافظات صعدة، عمران، تعز، البيضاء، الحديدة، المحويت، ذمار، إب، حجة، أمانة العاصمة، وصنعاء.
وأظهرت الوثائق أن أغلب الأسماء الواردة إما مدنيون تم تعيينهم مباشرة من خريجي الحوزات والدورات الطائفية، أو منتحلو صفة ضباط أمن، بينما تم تهميش الضباط الحقيقيين.
وبحسب الوثائق، جاءت التعيينات وفق المادة (1) لتشمل أفراداً من المنحدرين للسلالة الحوثية، فيما أُوكلت المادة (2) إلى الموالين للمليشيا بقوة.
وتشير المعلومات إلى أن جميع التعيينات والتكليفات تصب في صالح تعزيز قبضة المليشيا الطائفية على أجهزة الأمن، وسط تغييب كامل لضباط الشرطة المؤهلين والمستحقين للمناصب.
ويرى مراقبون، أن هذه التعيينات تأتي ضمن ما تُعرف بعمليات "التجريف الحوثي" لمؤسسات الدولة، حيث يتم إقصاء الكوادر الوطنية لصالح عناصر تابعة للمليشيا، مما يزيد من تفاقم الوضع الأمني في مناطق سيطرة الحوثيين.