«ثلاثي دورينا» يودع «يورو 2024»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
ودع ثلاثة مدربين سبق لهم الظهور في «دوري أدنوك للمحترفين»، منافسات أمم أوروبا من الدور الأول، على ضوء نتائج الجولات الثلاث.
وغادر زلاتكو داليتش المدرب صاحب الشهرة الكبيرة مع كرواتيا، فيما يبدو أنها نهاية مسيرة جيل نال الإعجاب في السنوات الأخيرة، منها الحصول على وصافة كأس العالم 2018، علماً أن المدرب سبق له قيادة العين في ملاعبنا.
فيما غادر إيفان هاشيك صاحب المسيرة الحافلة بالمحطات في «دورينا»، منها مع شباب الأهلي والفجيرة، مبكراً رفقة التشيك بعدما اكتفى بنقطة واحدة فقط.
ولعل خروج سيرجي ريبيروف مدرب أوكرانيا الحالي، والعين سابقاً، كان الأصعب عليه، بالنظر إلى جمع الفريق 4 نقاط، إلا أن جميع منتخبات المجموعة حصدت الرصيد نفسه، في ظاهرة تحدث المرة الأولى في تاريخ البطولة، وأصبح المنتخب الأوكراني أول من يغادر النهائيات، رغم النقاط الأربع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا كرواتيا أوكرانيا التشيك دوري أدنوك للمحترفين العين
إقرأ أيضاً:
بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر.
كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية.
قرار الإغلاق ونقل الإنتاج إلى إليسمير بورتأعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير.
يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية.
وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة.
قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت.
في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال.
وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.