كوريا الديمقراطية تجري اختباراً ناجحاً لرؤوس حربية متنقلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعلنت كوريا الديمقراطية اليوم أنها اختبرت بنجاح انفصال والتحكم بتوجيه رؤوس حربية متنقلة فردية، وهو أمر له أهمية كبيرة في تحقيق هدف التطوير السريع لتقنيات الصواريخ.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية أن إدارة الصواريخ في البلاد أجرت الاختبار أمس بإشراف “باك جونغ تشون” نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الديمقراطي، وذلك باستخدام محرك المرحلة الأولى لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ضمن نطاق 170 إلى 200 كيلومتر، ما يضمن أقصى درجات الأمان وقياس خصائص الطيران للرؤوس الحربية المتنقلة الفردية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة المنفصلة بشكل صحيح إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة، كما تم التحقق من فعالية الجزء المنفصل عن الصاروخ بواسطة رادار مضاد للطائرات، موضحة أن الاختبار يهدف أيضا إلى تأمين قدرة “ميرف” أي القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعددة بصاروخ بالستي واحد.
وذكرت الوكالة أن الاختبار يعد جزءاً من الأنشطة الاعتيادية للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها للتطوير الفني السريع لأنظمة الأسلحة، وله أهمية كبيرة في تعزيز القوات الصاروخية لكوريا الديمقراطية، وتطوير تكنولوجيا الصواريخ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن روسية وعدد من الكوريين الشماليين.. تفاصيل
مع تصاعد حالة التوتر وعدم استقرار العلاقات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية، قامت كوريا الجنوبية بفرض عقوبات مستقلة على أربع سفن روسية وثمانية كوريين شماليين لتورطها في تجارة غير مشروعة للأسلحة والوقود وأنشطة أخرى في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ووفقا لوكالة يونهاب للأنباء، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان صحفي تم تداوله أمس إن العقوبات تشمل أيضا خمسة كيانات أخرى منها: إدارة الصواريخ في كوريا الشمالية، المسؤولة عن إطلاق الصاروخ الأخير يوم الأربعاء والذي زعمت سيئول أنه كان اختبارًا فاشلًا.
وتشمل الكيانات الأخرى شركة إم ليزينغ إل سي سي (M Leasing LLC) ومقرها روسيا، والمسؤولة عن تجارة الأسلحة بين موسكو وبيونغ يانغ، وشركة يوروماركت (Euromarket)، ومقرها جورجيا، والتي ظلت تبيع النفط الروسي إلى كوريا الشمالية.
وتستهدف العقوبات أيضا ثمانية كوريين شماليين، جميعهم يشاركون في تطوير وإدارة الصواريخ داخل إدارة الصواريخ في كوريا الشمالية، بحسب الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطوة الأخيرة تأتي ردا على الاتفاق العسكري الموقع بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في بيونغ يانغ في 19 يونيو الجاري.
ويدعو هذا الاتفاق إلى تقديم مساعدات عسكرية وغيرها من كل طرف من البلدين إلى البلد الآخر "بكل الوسائل" المتاحة لهما و"دون تأخير" في حال تعرض أي منهما للغزو أو دخوله في حالة حرب.
نقل السلع الفاخرة لكوريا الشمالية..انتهاك لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
يشار إلى أن السفن الروسية الأربعة شاركت في إمداد كوريا الشمالية بالنفط المكرر من خلال عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، وهو مورد مهم جدا لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية في كوريا الشمالية.
وينتهك هذا النشاط عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتحديداً القرار 2397 المعتمد في ديسمبر 2017، والذي يحظر توريد وبيع ونقل السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية.
يُذكر أن السفن الخاضعة للعقوبات تحتاج إلى موافقة خاصة من سلطات الموانئ الكورية الجنوبية في حال رغبت في دخول ميناء كوري جنوبي.
تجدر الإشارة إلى أن المعاملات المالية وعمليات صرف العملات الأجنبية مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات تتطلب موافقة مسبقة.