"التضامن" تمثل مصر في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مثلت وزارة التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية، والذي انطلقت أعماله في الفترة من 25-26 يونيو الجاري بالمملكة المغربية، والذي عقد تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب تحت شعار “اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية.. دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الرفاه الأسري"، ونظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات، ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع جامعة الدول العربية.
وهدف المؤتمر الذي عقد بمشاركة ممثلات وممثلين من مختلف الدول العربية والإفريقية، إضافة إلى خبراء من هيئات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية، إلى خلق الفرصة لتعبئة الذكاء الجماعي والانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف العربية والدولية حول هذا القطاع المهم الذى يعد منتجا ناجحًا في تعويض العمل غير المأجور الذي تقوم به النساء لتمكينهن وإدماجهن في التنمية.
مساعد التضامن تستعرض التجربة المصرية في اقتصاد الرعاية كاقتصاد احتوائي
واستعرضت دكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية التجربة المصرية في اقتصاد الرعاية كاقتصاد احتوائي وأهمية هذا المفهوم في ظل الترابط بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقدرته على إتاحة العديد من فرص العمل في قطاع الخدمات وبما يعزز الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ويساهم في تنمية الرأسمال البشري، ودور المرأة في اقتصاد الرعاية، وبصفة خاصة في الدول العربية.
واستعرض المؤتمر الذي يأتي تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الثالثة والأربعين التى عقدت بالقاهرة في 20 ديسمبر 2023 على مدى جلساته عددا من المحاور من اقتصاد الرعاية، منها المفاهيم والمقاربات والتوجهات والإطار المعياري والسياسات نحو رؤية مندمجة لاقتصاد الرعاية مع عرض تجارب مقارنة للدول المشاركة، كذلك تأهيل مهن اقتصاد الرعاية من حيث التكوين، التنظيم، وتدبير الموارد البشرية ودور اقتصاد الرعاية في تثمين العمل المنزلي وتمكين النساء وتعزيز الصمود الأسري.
1000096260 1000096263المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية وزارة التضامن التضامن الاجتماعى العدالة الاجتماعية وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية الرعاية والحماية الاجتماعية وزارة الشباب والثقافة والتواصل اقتصاد الرعایة
إقرأ أيضاً:
انقسام الدول العربية في عيد الفطر
متابعات -وكالات ـ تاق برس – انقسمت الدول العربية بشكل غير مسبوق في إعلان بداية عيد الفطر ففى الوقت الذي أعلنت فيه بعضها الأحد أول أيام شوال، حددت اخريات الاثنين هو أول أيام العيد.
وحدث هذا الانقسام رغم أن إعلان العيد يعتمد على رؤية هلال شوال، إلا أن المفارقة كانت في أن دولا متجاورة أعلن بعضها رؤية الهلال وإثبات العيد، في حين قال بعضها إن رؤية الهلال تعذرت وبالتالي فإن العيد سيكون الاثنين.
والدول العربية التي أعلنت أن العيد هو يوم الأحد هي السعودية والإمارات وقطر والكويت ولبنان.
وكذلك أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحكومة إقليم كردستان العراق الأحد أول أيام العيد.
في حين أعلنت مصر والأردن والعراق وسوريا وسلطنة عمان وليبيا يوم الأحد المتمم لشهر رمضان، والاثنين أول أيام العيد.
وفى القاهرة قال مدير مركز الفلك الدولي وعضو لجنة الأهلة في الجمعية الفلكية الأردنية د. شوكت عودة، إن دول شمال أفريقيا ما كانت لتتخذ قرارها بأن الاثنين هو عيد الفطر، لو لم تعلن مصر عن رؤيتها للهلال، كما فعلت كل من تونس والجزائر.
وأوضح عودة أنه بخصوص هلال ذي الحجة ووقفة عرفات: ليس شرطًا أن تثبت الأيام من هو الصحيح، لكن في يوم ما خلال الشهرين المقبلين قد تجد أن مصر ستسجل 29 يومًا بينما السعودية ستسجل 30، وبالتالي من أخطأ خلال الشهر سيتمكن من تصحيح نفسه.
وأكد عودة أن الأخطاء في التقويم الهجري ليست متراكمة، ففي حال حدوث خطأ في أحد الأشهر، يتم تصحيحه في الشهر التالي.
وتابع عودة قائلاً: رؤية الهلال في هذا الشهر كانت غير ممكنة تمامًا في أي مكان بالعالم العربي، سواء باستخدام التلسكوب أو بالعين المجردة، وما أعلنته مصر هو القرار المنطقي والصحيح
الدول العربيةعيد الفطر