حركة الجيل الجديد:انتخابات الإقليم يوم سيء على حزبي بارزاني وطالباني
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبرت رئيس الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، الخميس، عن فرحته بالانتخابات المقبلة والتي من المقرر إجراءها 20 تشرين الاول، فيما بين أن هذا سيكون يوم سيء على العائلتين الحاكمتين في الاقليم.وقال عبد الواحد، في بيان ، إن “الانتخابات البرلمانية الكردستانية ستنهي الحكم السيئ للحزبيين الحاكمين “، مشيرا الى ان “يوم 20 تشرين الاول سيكون يوم سيئ للسلطة وانهيار تجربة حكم العائلتين “.
وأضاف إن “بالرغم من أن الموعد المحدد لإجراء الانتخابات في إقليم كوردستان بعيد وكنا نود أن تجرى الانتخابات البرلمانية الكردستانية في وقت مبكر، إلا أن الانتخابات مهمة جداً للشعب الكردي والتخلص من هذا الوضع السيء من كل الجوانب”.وتابع عبد الواحد أننا “نتطلع إلى يوم الانتخابات ونهاية هذا الحكم السيئ للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بروح مفعمة بالأمل وقلب سعيد”.وأوضح أن “20 تشرين الأول/أكتوبر هو يوم سيئ للسلطة ويوم انهيار تجربة حكم العائلتين التي استمرت 33 عاماً في إقليم كردستان، ويوم السعادة والازدهار لشعب كردستان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصمت الانتخابي .. هل يطبق في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
سرايا - نسمع عن مصطلع "الصمت الانتخابي" قبل أي انتخابات تعقد في دول عدة حول العالم، وهي فترة تسبق الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وخلال هذه الفترة يمنع على كافة الأحزاب والمرشحين من ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، فهل تطبق الولايات المتحدة هذا الإجراء أو القانون؟
في الولايات يبدو أن هذا القانون غير دارج لاسيما أن كل ولاية لديها قوانينها الخاصة في ما يخص الإجراءات الانتخابية.
فيما تختلف العقوبات الجزائية من بلد إلى آخر في حال مخالفة هذا القانون، ويقتصر عمل وسائل الإعلام في وقتها على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
بالإضافة إلى تزويد الناخبين بالمعلومات الضرورية عن الدوائر الانتخابية.
اختلاف الفترات
في حين تختلف فترة الصمت من دولة لأخرى، ولكن غالبا ما تكون في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجري فيه.
وقد تطول هذه المدة أو تقصر، ففي ليتوانيا تبدأ فترة الصمت 7 ساعات قبل يوم الانتخابات، أما في صربيا وإندونيسيا فتكون 3 أيام قبل يوم الانتخابات.
لكن في بعض الدول ليس هناك فترات صمت انتخابي، ومنها بلجيكا والسويد، لكنها تحظر القيام بالحملات الانتخابية يوم الانتخابات داخل مراكز الاقتراع وعلى مقربة منها.
يشار إلى أن الانتخابات تدخل يومها الأخير اليوم الاثنين مع سعي حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لحشد المؤيدين للمشاركة في العملية الانتخابية في منافسة يصورها كل منهما على أنها لحظة وجودية للأمة.
وحتى بعد حالة الضبابية الهائلة للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية، فإن الناخبين منقسمون إلى نصفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الساكن الجديد للبيت الأبيض. وتقارب المنافسة يعني أن الأمر قد يستغرق أياما لمعرفة من الفائز.