بغداد اليوم - بغداد

استعرض عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، سببًا لألية الاصطفاف الجديد في محافظة كركوك، والمتمثلة بتفكك داخلي بين الكرد، فضلا عن تفكك داخلي عربي، مشيرا الى ان احد التكتلات مقرب من تركيا.

وقال صمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي والتحالف العربي في كركوك والجبهة التركمانية يعملون ضمن تكتل واحد، وهذه الجهات مقربة من الجانب التركي".

وأضاف أن "محافظ كركوك يجب أن يكون كرديا ومن الاتحاد الوطني الكردستاني باعتباره الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة، وهذا الأمر الذي يحصل في تنصيب الرئاسات الثلاث، ويكون توزيع المناصب على حساب عدد المقاعد".

وأشار إلى أن "الديمقراطي يشترط أن يكون محافظ كركوك كرديا ولكن ليس من الاتحاد الوطني ويريدون محافظا مستقلا كما يدعون، وهذا عمل ضد المصلحة الكردية في كركوك، التي عانى فيها الكرد من الظلم والإقصاء".

وبعد ان كان هناك تكتلان كردي-مسيحي، يمتلك 8 مقاعد، وعربي-تركماني يمتلك 8 مقاعد ايضًا، الا ان الأزمة توحي بوجود "تفكك" كردي-كردي، ولاسيما مع اعتراض الديمقراطي الكردستاني الذي يمتلك مقعدين، على ان يتولى الاتحاد الوطني الكردستاني منصب محافظة كركوك لوحده والذي يمتلك 5 مقاعد.

وبلغة الأرقام، فأن السيناريوهات الجديدة، تعني أن تحالف الاتحاد الوطني الكردستاني مع بابليون والعروبة والقيادة، يصب نحو منح منصب المحافظ الى الكرد، وفي حال تشكل هذا التحالف فأنه ستكون هناك 8 مقاعد، مقابل الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي الموحد والتركمان، وهذا التحالف أيضا يشكل 8 مقاعد لكنه يهدف لمنح منصب المحافظ الى العرب، لكن بتساوي المقاعد، فهذا يعني ان شيئًا لم يحصل، وستبقى الأزمة كما كانت.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين

دمشق-سانا

ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.

وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.

وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.

كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.

وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.

ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.

‌كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • من هو قائد الجيش اللبناني الجديد العميد الركن «رودولف هيكل»
  • حزب طالباني: محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بعيدة جداً
  • الشيخ: زيارة القاسم للخلود أثارت التحفظات وهذا لم يحدث مع زيارة التعاون.. فيديو
  • مجرد أمنيات.. محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بلا إرادة
  • مجرد أمنيات.. محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بلا إرادة - عاجل
  • التفكير في المستقبل
  • برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب