البرازيل يتطلع إلى التخلص من «الرقصة الحزينة»!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
بعد ظهوره الأول الباهت في كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024»، يخوض منتخب البرازيل لقاءه الثاني بالمسابقة، المقامة حالياً في الولايات المتحدة أمام باراجواي.
ويلتقي منتخب البرازيل مع منتخب باراجواي الجمعة، على ملعب أليجانت في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة، التي تضم أيضاً منتخبي كولومبيا وكوستاريكا.
وافتتح المنتخب البرازيلي مشاركته في النسخة الحالية للبطولة، التي تُوج بها 9 مرات، بتعادل مخيب من دون أهداف مع منتخب كوستاريكا في الجولة الأولى، التي شهدت أيضاً خسارة باراجواي 1-2 أمام كولومبيا.
ويتقاسم منتخب البرازيل المركز الثاني في ترتيب المجموعة مع كوستاريكا برصيد نقطة وحيدة، بفارق نقطتين خلف منتخب كولومبيا المتصدر، في حين يتذيل منتخب باراجواي الترتيب بلا نقاط. وسارت أول نصف ساعة من المباراة أمام كولومبيا على النحو الذي كان يأمله الأرجنتيني دانييل جارنيرو، مدرب منتخب باراجواي، حيث أحبط فريقه منافسه من خلال تمركز دفاعي جيد ومتماسك.
وأجبر الهدف الأول لكولومبيا، الذي أحرزه دانييل مونيوث في الدقيقة 32 جارنيرو على تغيير تكتيكاته، تاركاً فريقه في موقف لا يحسد عليه، حيث كان يتعين عليه السعي لتغيير النتيجة، لكن دون جدوى.
ونادراً ما كان منتخب باراجواي فعالاً عندما يتأخر في النتيجة، حيث خسر 18 مباراة متتالية، بعد أن استقبلت شباكه الهدف الأول. وفي غضون ذلك، خسر المنتخب الباراجواياني آخر ثلاث مباريات في كوبا أميركا، عندما كان متأخراً في النتيجة خلال الشوط الأول، اثنتان منها كانتا في الوقت الأصلي، والأخرى كانت بركلات الترجيح.
ولم يتعرض منتخب باراجواي لهزائم متتالية في كوبا أميركا خلال 90 دقيقة منذ نسخة عام 2016 بالولايات المتحدة، حينما خسر 1- 2 أمام كولومبيا، ثم صفر-1 أمام المنتخب الأميركي بالجولتين الثانية والثالثة على الترتيب في مرحلة المجموعات آنذاك.
في المقابل، جاءت أكبر صدمة في الجولة الأولى بكوبا أميركا 2024 على ملعب سوفي بولاية كاليفورنيا، عندما سقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي مع منتخب كوستاريكا، رغم الفرص العديدة للتسجيل التي سنحت لنجومه.
وسيطر رجال المدرب دوريفال جونيور على مجريات المباراة، وهو ما كشفت عنه إحصاءات اللقاء من حيث نسبة الاستحواذ والتسديدات على المرمى والأهداف المتوقعة التي صبت في جانب البرازيليين، غير أن الرقم الأهم في المواجهة ظل سلبياً، بعدما فشل منتخب «راقصو السامبا» في هز الشباك.
وبعدما اكتفى بالتعادل مع كوستاريكا، ظل منتخب البرازيل عاجزاً عن الفوز في مباراتين متتاليتين بكوبا أميركا، عقب خسارته صفر-1 أمام غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية للنسخة الماضية (كوبا أميركا 2021)، التي أقيمت على الملاعب البرازيلية.
ويسعى منتخب البرازيل لتكرار ما قام به قبل 8 أعوام في المسابقة، حينما افتتح مشواره بمرحلة المجموعات بالتعادل السلبي مع الإكوادور، قبل أن يكتسح هايتي 7 -1 في الجولة الثانية.
ورغم أن نسخة 2016 كانت الأخيرة التي ودع منتخب البرازيل خلالها البطولة من الدور الأول، لم تشهد إخفاقه في الفوز خلال مباراتين متتاليتين بمرحلة المجموعات. وكانت المرة الأخيرة التي فقد خلالها منتخب البرازيل نقاطاً في مباراتين متتاليين بدور المجموعات، خلال نسخة عام 2015 بتشيلي.
ولم يخسر المنتخب البرازيلي أي مباراة في كوبا أميركا أمام باراجواي، خلال الوقت الأصلي منذ الهزيمة أمامه 1-2 في دور المجموعات عام 2004، وذلك رغم فوز الباراجوايانيين على أبناء السامبا بركلات الترجيح بدور الثمانية للمسابقة في نسختي 2011 و2015.
وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 83 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها منتخب البرازيل 51 فوزاً، مقابل 13 انتصاراً لباراجواي، وفرض التعادل نفسه على 19 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا البرازيل باراجواي
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يقود سيارة سينا في جائزة البرازيل
ساو باولو (د ب أ)
أخبار ذات صلة «وعكة» تؤجل وصول ألونسو للمشاركة في «جائزة البرازيل» أتلتيكو مينيرو إلى نهائي كأس ليبرتادوريس
يقود البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بطل العالم السابق 7 مرات في سباقات سيارات «الفورمولا-1»، سيارة مكلارين الأسطورية، التي كان يقودها البرازيلي الراحل آيرتون سينا، السبت في سباق جائزة البرازيل الكبرى. وصرح هاميلتون،الذي منح الجنسية الشرفية لمدة عامين، «أحب المجيء إلى هنا، إنها الألوان، وآيرتون، والثقافة، لم أكن أتخيل أبدا أنني سأتمكن من قيادة سيارة آيرتون هنا، مجرد التفكير في قيادة تلك السيارة هنا - ستكون تجربة عاطفية». وفاز سينا ببطولة العالم لـ «الفورمولا-1» في فئة السائقين عام 1990 بسيارته «إم بي 5/4 بي»، حينما توج بلقبه الثاني في المسابقة من إجمالي 3 ألقاب حصل عليها خلال مسيرته الرياضية.
وتوفي سينا بشكل مأساوي في الأول من مايو 1994، بعد حادث مميت في مضمار إيمولا.
ولا يزال سينا يحظى بجماهيرية ضخمة في البرازيل حتى يومنا هذا، وكثيراً ما يكرمه السائقون السابقون والحاليون. ومن المقرر أن يتم تنظيم فعاليات أخرى خلال جائزة البرازيل الكبرى هذا الأسبوع، حيث سيكون من بينها حدثاً مفاجئاً خطط له الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم السابق أربع مرات.