بولندا ودول البلطيق تدعو الاتحاد الأوروبي لبناء خط دفاع على طول الحدود مع روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص أموال لبناء خط دفاع بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
إقرأ المزيد بولندا تدرس إغلاق حدودها مع بيلاروس بشكل كاملوأضافت الوكالة: "إنشاء بنية تحتية دفاعية على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس سيحل المشاكل الملحة والعاجلة فيما يتعلق بحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات العسكرية وسيتطلب هذا المشروع المشترك إجراءات معينة من قبل الاتحاد الأوروبي لدعمه سياسيا وماليا".
يشار إلى أن بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قدروا تكلفة بناء خط دفاع بري على طول حدود الاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس بحوالي 2.5 مليار يورو.
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول "الناتو"، مؤكدا أنه لا جدوى من ذلك أصلا.
وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون سكانهم بانتظام من تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن "الأشخاص الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا خداع".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون وارسو مع روسیا وبیلاروس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.