هل يعقد ترامب صفقة مع المدعين العامين في قضية نتائج انتخابات 2020؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال جون لاورو، محامي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن موكله لن يعقد صفقة مع المدعين العامين تحت أي ظرف من الظروف بتهم تتعلق باقتحام الكابيتول في يناير 2021.
وقال لاورو، لشبكة “سي بي إس” الأمريكية، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك شرط يوافق بموجبه ترامب على صفقة مع المدعين العامين بتهم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول: لا… ترامب لن يعقد صفقة مع المدعين العامين تحت أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن “الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ودفاعه سيطلبان رفض القضية”.
وفي إشارة إلى وجود “ثغرات كثيرة” في قضية الادعاء، كرر لاورو نيته السعي لتغيير مكان القضية، مقترحًا أن تكون المحكمة في ولاية ويست فيرجينيا “مكانًا ممتازًا”.
في وقت سابق اليوم، قال ترامب إنه سيسعى لتغيير القاضي في قضية يناير 2021 ونقل المحاكمة خارج واشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الكابيتول أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.