تقدّم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, خدمة الإرشاد المكاني في المسجد النبوي بـ 15 لغة عالمية، مع الاستعانة بـ 70 مترجمًا ومترجمة على مدار اليوم في عدة مواقع رئيسية، يستفيد منها ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي وهي : ساحة باب السلام باب رقم 1 ، وباب الملك فهد رقم 21 ، وباب المجيدي، ومخارج الساحات 316 – 320 – 328 – 338 – 360 – 364 .

وتندرج ضمن خدمات الإرشاد المكاني باللغات، الإرشاد الزماني الذي يعمل على إثراء ضيوف الرحمن بأوقات الصلوات والدروس والمحاضرات ومواعيد زيارة المتاحف والمعارض، والإرشاد الثقافي عبر تقديم المعلومات الثقافية والتاريخية والأرقام المتعلقة بالمسجد النبوي وجميع الخدمات بالمسجد النبوي.
وأوضحت الهيئة أنها قدمت خدمات الإرشاد المكاني باللغات لـ556,527 مستفيدا خلال الفترة من 1 شهر ذو القعدة وحتى الـ١٥ من شهر ذو الحجة الجاري بمتوسط 12367 مستفيدا يوميا، وتواصل الهيئة سعيها الحثيث لتقديم منظومة خدمات متكاملة، وتوفير كل ما من شأنه راحة الزوار والمصلين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن

البلاد – مكة المكرمة

قدمت فعالية “قافلة مكة” المصاحبة لفعاليات” درب مكة 2″ المقامة بحي حراء الثقافي بمكة المكرمة، تجربة إثرائية فريدة من نوعها للزوار وضيوف الرحمن في محاكاة قوافل الحج في أداء الفريضة قديمًا، إلى جانب القيام بتجربة ركوب الإبل، لما تتضمنه من التاريخ التليد والإرث الخالد للمملكة.

وتضمنت الفعاليات التي أقيمت بنمط ترفيهي استشكاف قصة الثقافات والأماكن التي قصدتها الإبل قديمًا، مع رواية تاريخها المجيد، وكيفية عبورها الصحاري القفار والمناطق الأثرية، وكيف كان يكابد الحجيج وضيوف الرحمن في أسفارهم وترحالهم، عبر سنوات طويلة من التاريخ في الذهاب لأداء المناسك والفرائض الإسلامية.

ويُقيم حي حراء الثقافي؛ فعالية” قافلة مكة” التي ستستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، بطابع يقوم على تعريف القاصدين بتاريخ فريضة الحج، ظلت فيه الجِمال العنصر الأساس، ووسيلة التنقل الأقوى في قطع المسافات البعيدة، بعزيمة لا تلين، وصبر منقطع النظير، بما يعكس مدى ارتقاء إيصال المعلومات ذات البُعد الثقافي والإسلامي بطريقة جاذبة، من حيث استثمار عطاءات المكان بطبيعته وقيمته التاريخية، انسجامًا مع مكانة مكة المكرمة، وبُعدها الديني والإنساني والتاريخي، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين بصورة صحيحة وسليمة.

وتهدف القافلة إلى إحياء الموروث التراثي، وتعريف الزوار وقاصدي أم القرى بالتاريخ الإسلامي المجيد، وما تكتنزه من مقومات خالدة وتراث أصيل، والتعرف عن كثب على المعاني السامية لرحلة الهجن الموغلة في القدم، والسردية الواقعية في كيفية عَقْل الناقة وركوبها، على خُطى الأجداد في ركوب الجمال والترحال عبر الصحراء، في خطوة تُمثل إرساء دعائم التفاعل الثقافي بين الدول، بما يكفل من تعزيز أواصر الصداقة والترابط الثقافي بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • مفتي عام المملكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
  • بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن
  • حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية "قافلة مكة"
  • حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية “قافلة مكة”
  • الشؤون الدينية تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • أكثر من مليون حاج زاروا المسجد النبوي منذ بدء موسم الحج
  • هيئة شئون الحرمين تقدم خدماتها لأكثر من مليون حاج بالمسجد النبوي منذ بدء موسم الحج
  • بعد تجربة مسار السلام.. حاج جزائري: الدخول والخروج بالمسجد النبوي استغرق 6 دقائق فقط
  • الحج: نتابع مغادرة ضيوف الرحمن بالكوادر البشرية والإمكانات التقنية
  • “الجوازات” تعلن الجاهزية لاستقبال المعتمرين لعام 1446هـ