بالأرقام والنسب.. انهيار المنظومة الاقتصادية في غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، صدر اليوم الخميس الموافق 27 يونيو بيانات رسمية، تظهر تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 35%، وانهيار المنظومة الاقتصادية لقطاع غزة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، ففي ظل الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة خلال الربع الأول 2024 بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر 2023، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم المستمر على فلسطين، رافق ذلك تراجع في اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25%.
انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين ل 35%
وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء، إن التقديرات الأولية تشير إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 35% بالمقارنة مع الربع المناظر، فقد سجلت جميع الأنشطة الاقتصادية تراجعاً حاداً بالقيمة المضافة، حيث سجل نشاط التعدين، الصناعة التحويلية والمياه والكهرباء تراجعاً بنسبة 63% في فلسطين بواقع (29% للضفة الغربية، 95% لقطاع غزة)، نشاط الإنشاءات بنسبة51 % بواقع (42% للضفة الغربية، 99% لقطاع غزة)، نشاط الزراعة والحراجة وصيد الأسماك بنسبة 33% بواقع (11% للضفة الغربية، 93% لقطاع غزة)، نشاط تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات والدراجات النارية بنسبة 36% بواقع (27% للضفة الغربية، 96% لقطاع غزة).
فيما بلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام 2024 في الضفة الغربية 2,474 مليون دولار أميركي، وفي قطاع غزة 92 مليون دولار أميركي، كما انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة الثلث خلال الربع الأول
وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بالأسعار الثابتة 491 دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2024 مسجلاً انخفاضاً بنسبة 36% بالمقارنة مع الربع المناظر، حيث تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية بنسبة 26% مقارنة مع الربع المناظر، وفي ق
طاع غزة فقد انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلى قطاع غزة فلسطين الجهاز المركزي للإحصاء نصیب الفرد من الناتج المحلی الإجمالی خلال الربع الأول للضفة الغربیة لقطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأمريكية مع تذبذب الأوضاع الاقتصادية بعد تأجيل رسوم ترامب الجمركية
حالة من التذبذب والاضطراب الاقتصاد عالميا مع تأجيل رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك وتطبيقها على الصين، أدت إلى ارتفاع أسهم هونج كونج لأعلى مستوياتها في شهرين كما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية وتأرجحت العملات ذهابا وإيابا في نطاقات كبيرة مع سعي المستثمرين لمواكبة التغيرات المفاجئة في السياسة التجارية الأميركية.. بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، وعكس الدولار مكاسبه أمام البيزو المكسيكي والدولار الكندي، بعد أن دفعت وعود بزيادة إنفاذ الحدود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعليق التعريفات الجمركية الوشيكة.
وسجل اليورو 1.0125 دولار قبل أن يرتفع بقوة إلى 1.0320 دولار في غضون 24 ساعة حيث بدا أن الصفقات التي يبرمها ترامب تؤكد أن كل شيء قابل للتفاوض.
بينما ارتفعت أسعار السلع الصينية بنسبة 2.5%، على الرغم من أن رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% كانت مقررة على السلع الصينية اعتبارا من الساعة 0501 بتوقيت جرينتش، مع قيادة شركات صناعة السيارات الكهربائية لهذه الرسوم.
وكانت شركة SMIC (0981.HK) هي الرابح الأكبر في هونج كونج، حيث ارتفعت بنسبة 8% بينما ارتفعت أسهم شركة تصنيع أشباه الموصلات SMIC (0981.HK)، وارتفعت أسعار الأسهم العالمية بأكثر من 7% إلى مستوى قياسي.
وقال ستيفن ليونج، الذي يتولى التداول المؤسسي في شركة يو أو بي-كاي هيان للسمسرة في البورصة في هونج كونج: "نحن نفهم أن ترامب لا يزال يستخدم نفس الاستراتيجية أو التكتيك، وهو فرض رسوم جمركية شديدة التهديد، لكنه يترك مجالا للتفاوض".
وقال كل هذا يجعلنا نشعر بأن هذه ليست سياسة حازمة بعد، ولا داعي للقلق كثيرا".
أما العقود الآجلة للأسهم الأوروبية ارتفعت بنسبة 0.2%، في حين تراجعت أسعار النفط التي قفزت إلى مستويات قياسية، وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 75.46 دولاراً للبرميل، وهي قريبة من أدنى مستوياتها في شهر.
وانخفضت عملة البيتكوين إلى ما يقرب من 91 ألف دولار في اليوم السابق، وتم تداولها عند حوالي 102 ألف دولار.
وتقدمت الأسهم الأسترالية، بنسبة 0.4% واليابانية ايضا، وارتفعت الأسهم الأمريكية 1.7%، على الرغم من أن المكاسب كانت أصغر من خسائر أمس الاثنين مع انتشار مخاوف الحرب التجارية في الأسواق المالية.
وقال السكرتير الصحفي لترامب إنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتظل الأسواق الصينية مغلقة بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، على الرغم من أن اليوان في الخارج ارتفع مرة أخرى إلى 7.3112 مقابل الدولار من 7.3765.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6206 دولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له عند 0.6088 دولار أمس الاثنين. وتراجع الين، الذي يُنظر إليه باعتباره ملاذا آمنا، بنسبة 0.3% إلى 155.18 ين للدولار.
وسجل الذهب مستويات قياسية مرتفعة أمس الاثنين مع دفع المخاوف من حرب تجارية عالمية المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن.
وجرى تداول الذهب بالقرب من تلك المستويات عند 2813 دولارا للأوقية اليوم، بينما انخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة قليلا مع انقسام الأسواق بشأن ما إذا كان سيكون هناك خفضان لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام أم خفض واحد فقط.