سحر رامي: "أنا وحسين جوازنا نجح علشان مش مجرد اتنين قابلوا بعض في فيلم أو مسلسل"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تحدثت الفنانة سحر رامي عن علاقتها بالراحل حسن الامام:' فات ٩ سنين كل ما افتكر المدة ببقي مش مصدقة أنهم ٩ سنين قد إي العمر ببجري بسرعة أوي أما فاكرة كل حاجة كأنها امبارح".
كشفت حقيقة مقولة عدم نجاح زواج الفنانين خلال حوارها مع الإعلامية إنجي هشام في برنامج المنسي عبر قناة هي :' احنا حالة وفي ناس كتير ناجحة بس احنا عشان تحت الأضواء والفنانين عندهم حس مرهف لكن لما بتكون العلاقات مش وقتية ومش اتنين قابلوا بعض في فيلم أو مسلسل فحبو بعض وبعد المسلسل بيسيبوا بعض، حدوتي مش كده أنا وحسين دماغنا مختلفة علشان كده كنا مستمرين مع بعض بس طبعا ربنا مش رايد.
وتحدثت عن عدم احتفالها بعيد ميلادها بعد رحيله:' خلاص الموضوع ده انا فاكرة بس التاريخ ده، لكن الموضوع انتهى أنا حتى شيلت التاريخ.
أضافت خلال حوارها مع الإعلامية إنجي هشام:' مبصدقش أن الفيلم نجح الفيلم نجح جدا وعمل نقلة في استخدام المجاميع في السينما وهاجمونا ساعتها والأغنية نجحت أو ي وأحمد زكي كان في احلى حالاته ورغدة كانت رهيبةؤ ونا مكنتش هعمل الدور كان في اتفاق أننا هنعمل جروب فني لكن مش همثل، لكن لما جينا انتجنا خيري بشارة أصر اني هعمل الدور وقال لحسين مالكش دعوة ومكنش معانا فلوس كتير كنا عايزين ننجح مش هنتهاجم.
وكشفت حقيقة هجومها على الفنان هيثم أحمد زكي بسبب نيته في عمل جزء ثان من فيلم " كابوريا" قائلة:' الحكاية مجاش كده انا فوجئت أن حد بيكلمني فون بيقولي انتي هترفعي قضية على هيثم احمد زكي عشان هيعمل جزء تاني من كابوريا، الكلام ده سمعته من واحد صحفي،. قلتله هو فين الكلام ده هو هيعمل جزء تاني، أنا مش من حقي اقاضيه الجزء التاني ملك عصام الشماع ككتابة، لكن لو اتاخد حتة من الفيلم أو حته من الأغنية بيتاخد عليها فلوس لأن دي حقوق ودا انتاجي لكن لو اتعمل جزء تاني أنا مش طرف في الموضوع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أنظمة كارتونية وحكومات خفية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في بلد من بلدان الكواكب المرتبطة بمجموعتنا الشمسية. في ذلك البلد البعيد وقعت حادثة نلخصها لكم هنا لكي نستمد منها الدروس والعبر. .
فبعد عناء طويل في الغابة نجحت الضواري الكاسرة بصيد حمار ساقته حوافره إلى عرين الأسود. فقال كبيرهم الضيغم: لا تقتلوه دعونا نرعاه ونتبناه، فوافق الليوث وحشد غفير من اللبوات على تبني ذلك الحمار اليافع حتى يضمنوا ولاءه كاملا لهم، فنشأ وترعرع بينهم حتى بلغ اشده، فأعادوه إلى قطيع الحمير كزعيم مدعوم من القيادة المركزى للأسود. هابته الحمير وسارعت لتعظيمه، فكل من يخالفه او يعصيه يُقبض عليه إلى حين موعد زيارة الأسود ليقدمه لها مشويا على مائدة الطعام، وهكذا ارتاحت الأسود من عناء الصيد، ووجدت في الحمار وسيلة لتحقيق مآربها وأمانيها من دون ان يبذلوا جهدا. اما بالنسبة للحمار حامل النياشين والأوسمة، فقد كان أسداً بين الحمير، وحماراً بين الأسود، وكان مخدوعا بمكانته الرمزية الزائفة، ويظن انه اصبح قويا بفضل دعمهم له، ولم يدرك انه مجرد اداة لتحقيق اهدافهم. .
لكن اللافت للنظر ان بعض أقطار كوكب الأرض فيها زعماء وقيادات وكيانات سياسية وعسكرية تحمل صولجانات القوة والبطش، لكنها قوة زائفة، تفتقر إلى المقومات الوطنية الصلبة. انهم اسياد في جمهوريات الموز لكنهم مجرد احجار على رقعة الشطرنج الدولية، تتلاعب بها القوى الظلامية العظمى كيفما تشاء. .
قبل مدة وقعت بيدي صورة قديمة يظهر فيها اربعة من شباب المسلمين كانوا يدرسون في دورة تدريبية واحدة داخل مدينة لندن. والأربعة هم: معمر القذاقي من ليبيا، وعيدي أمين من أوغندا، وعبد ربه منصور هادي من اليمن، ومعاوية ولد سيدي احمد الطايع من موريتانيا. . ما هذه الصدفة التي جمعت هؤلاء الشباب في معهد واحد ليصبحوا هم الرؤساء الأقوياء بعد عودتهم إلى بلدانهم ؟. .
وصورة اخرى جمعت ثلاث فتيات في سن المراهقة. كانت الاولى: (أنجيلا ميركل) التي تربعت بعد سنوات على عرش السلطة الألمانية. والثانية: (تريزا ماي) التي اصبحت رئيسة وزراء بريطانيا. والثالثة: (داليا غريبا) التي ترأست دولة لتوانيا. .
لا ريب انها ليست صدفة، ولا يمكن التسليم بانها كانت لعبة من ألعاب القدر. ولا يمكننا الإيمان بحكاية الفيل الطائر. فالعقلاء في كوكب الأرض يعرفون بوجود حكومات خفية تبسط نفوذها على معظم أقطار العالم. حكومة تحمل إسم (SMOM) لكنها غير موجودة كدولة على الخارطة، وليست لديها حدود فوق الارض، وليس لديها سكان، ومع ذلك لديها شعار رئاسي، وعلم احمر بهلالين، وسلام وطني، ولديها سفارات في معظم بلدان العالم، منها 16 سفارة في البلدان العربية والإسلامية، لكن سفاراتها مغلقة دائماً. وهناك نظام عالمي آخر يدعى: (NWO) يسعى للتحكم بسكان القارات كافة، ناهيك عن مراقبة الاخ الأكبر (Big Brother) المنشغل يرصد كل شاردة وواردة عبر البحار والمحيطات. ونترك لكم حرية البحث عن الكيانات والأنظمة الخفية، لكي تفهموا أبعاد ما يجري هنا وهناك. . وسوف تكتشفون ايضاً اننا مجرد كومبارس في مسرحية خرافية لا ندري متى بدأت وكيف ستنتهي ؟. .