صحف عبرية: عائلات القتلى والمخطوفين فى غزة يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق حكومية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية ، أن عائلات القتلى والمخطوفين الإسرائيليين الذين تأثروا بأحداث 7 أكتوبر الماضي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في الأحداث والظروف التي أدت إلى فقدان اسراهم .
وأوضحت الصحيفة أن العائلات أعربت عن استيائها من الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع تلك الصفقات ، معتبرين أن هناك تقصيراً في الإجراءات الأمنية والاستجابة السريعة.
وفي بيان مشترك، دعت العائلات إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف يحدد المسؤوليات ويضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً ، وأكدوا أن هذا التحقيق يجب أن يتناول كافة الجوانب الأمنية والاستخباراتية والإدارية المتعلقة بالأحداث.
وقال أحد أفراد العائلات المتضررة: "نحن نريد إجابات واضحة حول ما حدث في ذلك اليوم. نريد معرفة كيف تم التخطيط والتعامل مع الوضع وكيف يمكننا منع تكرار مثل هذه المأساة". وأضاف: "تشكيل لجنة تحقيق حكومية هو خطوة ضرورية لتحقيق العدالة والشفافية".
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن هذه الدعوة تأتي وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة الإسرائيلية لتقديم توضيحات حول الأحداث وإجراءاتها في ذلك الوقت. ومن المتوقع أن تثير هذه المطالب مزيداً من النقاشات داخل الأوساط السياسية والأمنية في البلاد.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن تعليقاً رسمياً بشأن هذه الدعوات، لكن مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أشارت إلى إمكانية النظر في هذه المطالب بجدية نظراً لحساسيتها وأهميتها بالنسبة للرأي العام.
غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة
فيما أفاد مراسل قناة روسيا اليوم بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأوضحت القناة أن الغارة أسفرت عن تدمير المنزل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة.
وذكرت مصادر محلية أن القصف أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حيث هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الحادث لإجلاء المصابين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض. وأشارت المصادر إلى أن الغارة تسببت في حالة من الهلع والخوف بين سكان المنطقة.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذي يشهد تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار والقصف المستمر.
ودانت الفصائل الفلسطينية هذه الغارة، معتبرة إياها جزءاً من سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان وحماية المدنيين.
من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الغارة جاءت رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع ومنازل تستخدمها الفصائل الفلسطينية لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وتشهد الأوضاع في غزة توتراً متزايداً، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
مصادر إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام الجيش مدينة ومخيم جنين الليلة الماضية
نقلت صحف عبرية عن مصادر إسرائيلية ان ما حدث مساء امس تسبب فى مقتل جندي وإصابة 17 آخرين من قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامهم مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية الليلة الماضية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين القوات الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين أثناء العملية، مما أسفر عن هذه الحصيلة من القتلى والجرحى.
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي نفذ الاقتحام بهدف اعتقال مطلوبين أمنيّين، لكن العملية قوبلت بمقاومة شديدة من قبل السكان والمسلحين الفلسطينيين في المنطقة. وأفادت تقارير محلية أن الاشتباكات استمرت لساعات، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، بينما تصدى المقاومون بالأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أن الجندي الذي قتل أصيب بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة، في حين أن الإصابات الأخرى تراوحت بين المتوسطة والخفيفة. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر فلسطينية أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن إصابات بين صفوف المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.
يُذكر أن مدينة ومخيم جنين يشهدان تصاعداً في التوترات والاشتباكات المتكررة بين قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويثير مخاوف من تصاعد العنف بشكل أكبر في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إجراء تحقيق شامل الاستخبارات الشفافية الإسرائيليين تشكيل لجنة تحقيق يديعوت أحرونوت غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.