«الصحة» توجّه بمراجعة عدد العمليات الجراحية وسرعة الانتهاء من قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وجّه وزير الصحة والسكان، بتشكيل لجنة لتحديد أولويات العمل خلال الفترة الحالية، كما وجّه رؤساء الهيئات والقطاعات بتحديث قوائم العمليات المهمة والعاجلة ومراجعة عدد العمليات في كل قطاع وهيئة، وسرعة الانتهاء من قوائم الانتظار.
وأكد وزير الصحة زيادة ودعم المستلزمات الطبية الضرورية وأدوية الطوارئ والعمليات، والأمراض المزمنة، ووجّه رؤساء القطاعات والهيئات، ببذل المزيد من الجهد لتخفيف العبء عن المواطنيين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده الوزير مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والقطاعات، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
نجاح مكينة منظومة المواليدوأكد الوزير مراجعة أعداد الحضانات الخاصة بالأطفال على مستوى محافظات الجمهورية، وبيان مدى مطابقتها للمعايير والاشتراطات الصحية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المنشآت المخالفة، موجهًا بتشكيل لجنة تضم «متخصصون في طب الأطفال، وممثلون لقطاع الطب الوقائي، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والعلاج الحر» للمرور على المستشفيات، مشيرا إلى أنّ ميكنة منظومة المواليد والوفيات والتطعيمات ساهم في بناء قاعدة بيانات متكاملة ومدققة.
نشاط البعثة الطبية للحجوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ الاجتماع استعرض آخر المستجدات والتطورات بشأن نشاط البعثة الطبية للحج، والتي ناظرت 30 ألف حاج من خلال 23 عيادة طبية تابعة للبعثة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى المرور الدوري لفرق الطب الوقائي على مقرات إقامة الحجاج المصريين، وبلغ عدد المحولين إلي طوارئ المستشفيات 1589 مريضا.
وأشار إلى تقديم 1537 ندوة توعوية بإجمالي 39 ألفا و220 مستفيدا، كما جرى التنسيق لمرضى الغسيل الكلوي لإجراء جلسات الغسيل بمستشفيات المملكة العربية السعودية، موجّها الشكر للسلطات السعودية على تعاونها مع البعثة الطبية المصرية لتقديم الخدمات الصحية للمرضى المنومين بالمستشفيات.
وأوضح عبدالغفار، أنّ الاجتماع استعرض إنجازات الرعاية العاجلة وغرفة الأزمات خلال فترة عيد الأضحى، حيث جرى رصد 1214 حادث سير بمختلف أنواعها، وفقًا لبيانات مركز التحكم الرئيسي خلال الفترة من 14 إلى 22 يونيو، إضافة إلى استعراض هيكل منظومة الأزمات داخل وزارة الصحة والسكان، والذي ينقسم إلى المجموعة المركزية بالوزارة، والمجموعة الفرعية بالمحافظات، وكذلك أسلوب إدارة منظومة البلاغات.
خطة لزيادة أعداد أسرة الرعاية المركزةوتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أنّ إحصائيات العرض أوصت بوضع خطة لزيادة أعداد أسرة الرعاية المركزة في محافظتي بني سويف والمنيا، ومراجعة موقف خدمات الحروق وخاصة أسرة الرعاية المركزة للحروق بمحافظات «القاهرة، الدقهلية، المنيا، الأقصر، مطروح، قنا، البحر الأحمر»، إضافة إلى استكمال أعمال ربط غرف الأزمات المركزية والفرعية إلكترونيا ولاسلكيا.
واختتم وزير الصحة والسكان، الاجتماع بتكريم الدكتور محمد شوقي مدير مديرية الصحة بمحافظة القاهرة، والدكتور هشام مسعود مدير مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، تقديرا لجهودهم في خدمة المنظومة الصحية، طوال فترة عملهم، وذلك عقب انتهاء فترة عملهم كوكلاء لوزارة الصحة، مشيدًا بما قدموه خلال الفترة الماضية وتفانيهم في أداء مهام عملهم، مضيفا أنّ التكريم والتقدير يستحقه كل من أجاد وأعطي لخدمة الوطن والمواطنين، مشيدا بمدى استجابتهم لحل المشكلات وتذليل العقبات وسرعة التواصل والإنجاز في الملفات التي وكلت إليهم، مؤكدا أنّ المسؤول الناجح هو من يبني كوادر جديدة تقود المسيرة وتستكمل الإنجازات، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة الصحة المصرية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ورشة عمل موسعة لتحديث استراتيجيتها 2025-2032، بمشاركة قيادات رئاسة الهيئة وممثلين عن أطقم المهن الطبية من منشآتها الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى خبراء دوليين في الإدارة الاستراتيجية، وذلك بهدف وضع خارطة طريق واضحة لمستقبل الهيئة وتعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنّ الاستراتيجية الجديدة تستند إلى التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، مع التركيز على ضبط وتنظيم الخدمات الصحية، وتحقيق الاستدامة، والتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية واستيعاب احتياجات الوافدين، بما يعزز دور مصر كوجهة علاجية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني بمشاركة خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، حيث جرى العمل على إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة ومخرجات كل هدف، بالإضافة إلى تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية منظومة التأمين الصحي الشامل.
استدامة الخدمات الصحيةوأضاف أن الورشة شهدت تحليلًا عميقًا لنقاط القوة والضعف والتحديات والفرص، إلى جانب وضع حلول مبتكرة لضمان استدامة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام من العمل التفاعلي والمناقشات المثمرة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، من خلال تبني نهج متطور يركز على صحة الأفراد والمجتمعات، وليس فقط على علاج المرضى، عبر إطلاق برامج ومبادرات صحية مبتكرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية، والفحوصات الطبية الشاملة والمتابعة الدورية، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال الرعاية الصحية، كما تدعم إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، لضمان تحقيق نظام صحي مستدام يوفر التغطية الصحية الشاملة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتابع، أن ورشة العمل تمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أتاحت الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، وصياغة استراتيجيات مبتكرة تواكب أحدث المعايير العالمية، وأكد أن الهيئة حريصة على تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق الأهداف الطموحة للقطاع الصحي المصري.
ومن جانبهم، أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون المشاركون في ورشة العمل بالرؤية الطموح للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدين أنها تتبنى نهجًا مرنًا ومتطورًا يواكب أحدث التحولات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربوا عن إعجابهم بقدرة الهيئة على التغيير والتكيف مع المتغيرات الدولية، وحرصها على التطوير المستمر والابتكار لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لاحتياجات المستقبل، خاصة من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات مع نظرائها في مختلف الدول العربية والإقليمية والعالمية.