بوحبيب بحث في بروكسل المبادرات الديبلوماسية لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في بروكسل، مباحثات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، في إطار جولة تأتي في سياق متابعة مساعي لبنان لخفض التصعيد وتجنّب حرب واسعة في الجنوب تنذر بحرب إقليمية مفتوحة.
وقد دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامن جوزيب بوريل، الوزير بوحبيب، إلى غداء عمل تم خلاله التطرق إلى الوضع في لبنان والمنطقة والنظر في إمكان قيام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في تخفيف التصعيد والتوتر في جنوب لبنان.
كما التقى وزير الخارجية في مقر الاتحاد الأوروبي، سفراء الاتحاد للدول الـ ٢٧ في اللجنة السياسية والامنية، وتم التداول في الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة وسبل دعم لبنان والجيش كما والمبادرات الديبلوماسية القائمة ضمن إطار الحلّ السياسي وخفض التصعيد.
وتحضيرًا لاجتماعات يوم غد على مستوى القادة الأوروبيين، تداول الوزير مع المستشارة الديبلوماسية لرئيس الاتحاد الأوروبي ماغدالينا غرونو في المخرجات المرتقبة ومواقف الاتحاد الاوروبي تجاه الوضع في كلّ من الشرق الأوسط وأوكرانيا. ثم اختتم الوزير بوحبيب زياراته، بلقاء المدير العام لمفاوضات الجوار والتوسيع في المفوضية الأوروبية السيد غيرت يان كوبمان قبيل زيارته المرتقبة الى لبنان مطلع الشهر المقبل للتباحث في قضايا التنمية والاقتصاد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".