“أبوظبي للتعليم والتدريب التقني” يحتفل بتخريج طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
احتفل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أمس، بتخريج 80 طالباً من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرع الشارقة للعام الدراسي 2023-2024، والذين أكملوا دراستهم في تخصصات متنوعة مثل الحوسبة والذكاء الاصطناعي والهندسة والابتكار والهندسة التطبيقية والتكنولوجيا. حضر الاحتفال، الذي أقيم في قاعة الجامعة القاسمية بالشارقة، الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة .
وهنأ الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي الخريجين، مؤكدا على مثابرتهم وإنجازاتهم وشجعهم على مواصلة سعيهم وراء المعرفة والمساهمة في تنمية الوطن.
من جانبه قال علي المرزوقي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة : “ نحتفل اليوم بإنجازات طلابنا وتحقيق رؤيتنا في بناء قوة عاملة قادرة على الارتقاء بمستويات الابتكار والتطوير في دولة الإمارات ” .
وتوفر مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تنتشر فروعها في مختلف أنحاء الدولة، خيارات تعليمية تواكب المعايير الدولية الضرورية لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة وذلك بإشراف مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التکنولوجیا التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.
ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.
ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية وهي وضع راهن.
وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج الذي يمكن أن يقدم ويعرض.
بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.
ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية الموجودة في درعا.
حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من منظمتي كوبي /coopi / وكوسف / cosv/، وعدد من أساتذة الكلية.
تابعوا أخبار سانا على