اسعار النفط تتراجع وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أمريكا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الامريكية عززت المخاوف من تباطؤ الطلب في أكبر مستهلك للنفط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 84.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0028 بتوقيت غرينتش.
وكان الخامان القياسيان قد سجلا ارتفاعا طفيفا عند التسوية أمس الأربعاء.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الامريكية ارتفاع مخزونات البلاد من النفط الخام الأسبوع الماضي بواقع 3.6 مليون برميل، وهو ما فاجأ المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم وتوقعوا تراجعا بمقدار 2.9 مليون برميل.
كما زادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 2.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض بمليون برميل.
وفي الشرق الأوسط، فاقم تصاعد التوترات عبر الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية في الأسابيع الماضية المخاوف من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تتضامن مع لبنان ودعا دول المنطقة لدعم بيروت أيضا.
في غضون ذلك، قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في أنحاء غزة أمس الأربعاء، وأفاد سكان بوقوع اشتباكات عنيفة خلال الليل في رفح عند الطرف الجنوبي من القطاع.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.