غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة .."تفاصيل"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفاد مراسل قناة روسيا اليوم بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضحت القناة أن الغارة أسفرت عن تدمير المنزل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة.
وذكرت مصادر محلية أن القصف أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حيث هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الحادث لإجلاء المصابين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذي يشهد تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار والقصف المستمر.
ودانت الفصائل الفلسطينية هذه الغارة، معتبرة إياها جزءاً من سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان وحماية المدنيين.
من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الغارة جاءت رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع ومنازل تستخدمها الفصائل الفلسطينية لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وتشهد الأوضاع في غزة توتراً متزايداً، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
مصادر إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام الجيش مدينة ومخيم جنين الليلة الماضية
فيما نقلت صحف عبرية عن مصادر إسرائيلية ان ما حدث مساء امس تسبب فى مقتل جندي وإصابة 17 آخرين من قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامهم مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية الليلة الماضية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين القوات الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين أثناء العملية، مما أسفر عن هذه الحصيلة من القتلى والجرحى.
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي نفذ الاقتحام بهدف اعتقال مطلوبين أمنيّين، لكن العملية قوبلت بمقاومة شديدة من قبل السكان والمسلحين الفلسطينيين في المنطقة. وأفادت تقارير محلية أن الاشتباكات استمرت لساعات، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، بينما تصدى المقاومون بالأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أن الجندي الذي قتل أصيب بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة، في حين أن الإصابات الأخرى تراوحت بين المتوسطة والخفيفة. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر فلسطينية أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن إصابات بين صفوف المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.
يُذكر أن مدينة ومخيم جنين يشهدان تصاعداً في التوترات والاشتباكات المتكررة بين قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويثير مخاوف من تصاعد العنف بشكل أكبر في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية حي الشجاعية مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر البرلمانات العربية.. جبالي: مصر أجهضت مخططات خبيثة استهدفت تهجير الفلسطينيين
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم السبت، في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية.
وألقى جبالي، كلمة بشأن موضوع «دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية».
أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس النوابفي مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكداً أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحله الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وأكد المستشار، جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.