محكمة أمريكية تقضي بسجن رئيس هندوراس السابق 45 عامًا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سرايا - أصدرت محكمة في نيويورك، الأربعاء، حكمًا بالسجن لرئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هرنانديز لمدة 45 عامًا، بعد إدانته بتهمة تهريب مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
الحكم جاء بعد جلسة استمع فيها متظاهرون مناوئون لهرنانديز ورفعوا لافتات تندد بجرائمه السابقة أمام محكمة مانهاتن.
وشمل الحكم أيضًا غرامة مالية تبلغ 8 ملايين دولار، وهو أقل من العقوبة المطلوبة من قبل المدعين بالسجن مدى الحياة، نظرًا لعمر هرنانديز البالغ 55 عامًا، مما يعني أنه قد يمضي بقية حياته وراء القضبان.
واتهم المدعون الفيدراليون الأمريكيون هرنانديز بتسهيل تهريب نحو 500 طن من الكوكايين منذ عام 2004، وقد اتُهم أيضًا بالفساد وتزوير الانتخابات خلال فترة رئاسته من 2014 إلى 2022، حيث استخدم أموال المخدرات لتمويل حملاته السياسية.
هرنانديز تم تسليمه للسلطات الأمريكية في عام 2022 بتهمة المساعدة في تهريب المخدرات مقابل رشى بملايين الدولارات، وينضم إلى قائمة رؤساء سابقين لدول أمريكا اللاتينية حُكم عليهم بتهم مشابهة، مثل البنمي مانويل نورييغا في 1992 والغواتيمالي ألفونسو بورتييو في 2014.
وغادر هرنانديز منصبه في 27 كانون الثاني/ يناير 2022 بعد ثماني سنوات من توليه الرئاسة.
هرنانديز نفى كافة التهم الموجهة اليه ويعتبر ذلك جزءا من مؤامرة انتقامية من جانب تجار مخدرات اعتقلتهم حكومته أو سلمتهم للولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي سابق يكشف خسائر الاحتلال بعد حرب غزةإقرأ أيضاً : انقلاب بوليفيا .. القصة الكاملةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الاحتلال يعترف بإصابة 17 جندياً بتفجير مدرعة في جنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: هندوراس أمريكا نيويورك أمريكا هندوراس الاحتلال الثاني رئيس جنين
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية توجه أتهامات للرئيس السابق بولسونارو ومساعديه بمحاولة الانقلاب المزعومة في عام 2022
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الخميس إنها وجهت الاتهامات إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصًا آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.
وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق.
ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وواجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين.
وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتزوير حالة التطعيم ضد كوفيد-19 له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في أي منهما.
اعتقلت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالي بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل لولا ومسؤولين كبار آخرين.