بوتين: يجب النظر بجدية إلى التهديدات ضد روسيا والتخطيط للرد عليها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة أخذ التهديدات التي تواجه روسيا على محمل الجد والتخطيط لردود مناسبة، وتعزيز القوات المسلحة والبحرية للبلاد.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماع لمناقشة المسائل المتعلقة ببناء السفن: “نحن جميعاً ندرك الدرجة المتزايدة من التوتر الجيوسياسي في العالم الحديث، ونسمع تهديدات منتظمة ضد روسيا من الدوائر الحاكمة في عدد من البلدان، بل ونرى إجراءات ملموسة لتنفيذ هذه التهديدات”.
وأضاف: “نحن في المقابل يجب أن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد قدر الإمكان، ونحسب جميع المخاطر المحتملة، ونخطط للردود المناسبة، ونعزز قواتنا المسلحة وأسطولنا البحري”.
إلى ذلك قال بوتين: إن الأسطول الروسي يتم تزويده باستمرار بسفن وأسلحة حديثة ما يزيد من إمكاناته وقدراته القتالية.
وخلال مراسم رفع العلم على الغواصتين النوويتين “ألكسندر الثالث” و”كراسنويارسك “، قال الرئيس الروسي: إن الغواصة الأولى هي السفينة السابعة في سلسلة حاملات الصواريخ الإستراتيجية من فئة “بوري”، فيما الطراد كراسنويارسك هو السفينة الرابعة في سلسلة الزوارق النووية متعددة الأغراض من فئة “ياسين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن عن هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح ويؤكد أن روسيا لن تهاجم أوكرانيا حتى يوم الاثنين
أبريل 19, 2025آخر تحديث: أبريل 19, 2025
المستقلة/- أعلن فلاديمير بوتين عن “هدنة عيد الفصح”، قائلاً إن القوات الروسية ستوقف عملياتها القتالية من الساعة السادسة مساءً بتوقيت موسكو يوم السبت حتى منتصف ليل الأحد.
وفي خطوة مفاجئة، صرّح الرئيس الروسي بأنه أمر بوقف مؤقت للقتال “لاعتبارات إنسانية”. وقال إنه يتوقع أن تحذو أوكرانيا حذوه، وأضاف أن هذا سيكون اختبارًا لمدى اهتمام “النظام” في كييف بالسلام.
أدلى بوتين بتصريحاته خلال اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، بُثّ على التلفزيون الرسمي. وقد أبدى الأوكرانيون تشككًا في هذا الإعلان، مشيرين إلى أن الإعلان تزامن مع إطلاق إنذار بغارة جوية في منطقة كييف.
خرقت روسيا عدة مرات وقف إطلاق النار منذ غزوها \لشرق أوكرانيا عام 2014. وعلى عكس أوكرانيا، رفضت روسيا تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحته إدارة ترامب قبل أكثر من شهر.
في حديثه يوم السبت، صرّح بوتين بأن كييف انتهكت اتفاقًا ينص على الامتناع عن مهاجمة البنية التحتية للطاقة الروسية “مئة مرة”. وأمر جيراسيموف بإعداد “رد فوري” في حال تكرار ذلك.
جاء ذلك وسط تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية في إطار محاولتها التوسط في اتفاق سلام بين الجانبين.
ووفقًا لمصادر نقلتها بلومبرغ، قد تكون الولايات المتحدة مستعدة لمنح بوتين نصرًا استراتيجيًا وقبول السيطرة الروسية على شبه الجزيرة. في عام 2014، استولت القوات الخاصة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي ضمها بوتين بعد استفتاء صوري.
سيُشكّل الاعتراف الدبلوماسي الأمريكي انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والإجماع الذي ساد بعد عام 1945 على أنه لا يجوز للدول الاستيلاء على الأراضي بالقوة. وقد رفضت معظم الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة، الاعتراف بالاستيلاء الروسي غير القانوني.
من المرجح أن يُثير التنازل المُحتمل لموسكو من البيت الأبيض انتقاداتٍ من حلفاء الولايات المتحدة، ورد فعلٍ غاضبٍ في أوكرانيا. ويأتي ذلك في الوقت الذي صرّح فيه دونالد ترامب يوم الجمعة بأنّ الولايات المتحدة قد “تمضي قدمًا” إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق سلام.
أعلن ترامب: “إذا صعّب أحد الطرفين الأمر بشدة، لسببٍ ما، فسنقول لكم ببساطة: أنتم أغبياء. أنتم أغبياء، أيها الناس الفظيعون”، مضيفًا: “وسنتجاهل الأمر. لكن، نأمل ألا نضطر إلى ذلك”.
من المقرر أن تستمر المحادثات هذا الأسبوع في لندن. وتشير التسريبات إلى أن الولايات المتحدة تدفع باتجاه اتفاقٍ يُرضي الكرملين، ويسمح لروسيا بالاحتفاظ بالمناطق المحتلة في جنوب وشرق أوكرانيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم.
كما تدرس الولايات المتحدة رفع العقوبات عن موسكو وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست. في المقابل، كثّف ترامب الضغط على أوكرانيا، وقطع المساعدات العسكرية فعليًا، وطالب بحصة من ثرواتها المعدنية المربحة.