بقلم : حسن المياح – البصرة ..

بدأت الحكومة المحلية في البصرة تتاجر بتصدير كهرباء محافظة البصرة لمحافظة بغداد ، حفظٱ على كراسيها التي تنتج السحت الحرام لبراجماة ذاتها ….. ، والكهرباء ليست من ملكيتها ؛ وإنما هي ملكية وحق من ملكيات وحقوق الشعب البصري ، لأن حصة البصرة المالية من الموازنة لسنين عديدة تم صرفها من أجل الكهرباء كما تقول الحكومات السابقة نفسها ، وبعظمة لسان كبيرها الذي علمهم الفساد والسلب ، والنهب والصعلكة ، والكذب والتمويه ، والظلم والحرمان ….

. .

واليوم تتبرمك حكومة البصرة تشريعيٱ وتنفيذيٱ بقطع التيار الكهربائي على الشعب البصري ، الذي درجة حرارة محافظة البصرة لا تقل عن ٥٠° مئوية يوميٱ في فصل الصيف اللاهب الشاوي الحارق ، الى بغداد وغيرها ، لإرضاء السلطان والباب العالي الحاكم ، وأنه الذي سيقابلهم بالرضا تصدقٱ على القبول ببقائهم على كرسي النهب والسلب ، والظلم والتجويع ، والإفقار والحرمان ……

بدأ القطع المستمر لساعات طوال متكررة متواصلة ، وحرارة الجو في البصرة يغلي ، ويشوي الوجوه والأبشار من الناس ….

إنها بداية الفساد والسلب والنهب ، لما تؤثر الحكومة المحلية بمتطلبات حاجيات الشعب البصري الضرورية ، وتقديمها هدية مباحة ميسورة سهلة بسخاء ووصولية وإستجداء الى غير الشعب البصري ، إستئثارٱ للبقاء على كرسي السلطة والحاكمية المحلية ، وإنها لتصرفات مكيافيلية شخصية ، غايتها براجماة ذات الحاكم المحلي الظالم الفاسد ، على حساب الشعب البصري …..

لما لحرارة الشمس في فصل الصيف القائظ الموجر الساخن البركان على الشعب البصري من ألم وعذاب وحرمان راحة وقطع رزق وإشتدتد حاجات وعسرها ….. ، فأن حمم براكين تظاهرات الشعب البصري لهي ألسع قذف حمم براكين متفجرة على السياسيين البرمكيين الحاكمين المحليين ، الذين يؤثرون ذواتهم الهابطة الرخيصة الظالمة المجرمة ، على حقوق الشعب البصري الذي هو سلطان الكلمة … ، والموقف … ، والفصل … والتظاهر المليوني الهادر القاهر القالع الشالع لكل ما هو فساد وفاسد ……

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: الحوثيون يكسبون والغرب يخسر وعاجز عن ردعهم.. حكومة الشرعية في خطر

الجديد برس:

ذكرت مجلة تابعة لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، أن التحالف الكبير والمكلف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين والغارات التي تشنها على مناطقهم ومواقعهم في اليمن، والتي كلفتها مليار دولار، فشلت في ردع أنصار الله، ووقف هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل.

ونشرت مجلة “فن الحكم المسؤول” الإلكترونية الأمريكية، تحليلاً كتبه جورجيو كافييرو، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون، قال فيه إن حركة أنصار الله في اليمن، والمعروفة باسم الحوثيين، بدأت في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حربها على غزة العام الماضي، مشيراً إلى أن طريقة أنصار الله لدعم الفلسطينيين مبنية على مبدأ “العين بالعين”، في إشارة إلى الحصار البحري الذي فرضته الحركة على الملاحة الإسرائيلية، مقابل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين.

وأشار إلى أن عمليات الحوثيين بالقرب من مضيق باب المندب تمثل تهديداً كبيراً للاقتصاد العالمي، وهو ما دفع بالولايات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أنصار الله في 12 يناير الماضي. بهدف ردعهم عن تنفيذ مثل هذه الهجمات البحرية، إذ يشن التحالف هذه الضربات ضد الحوثيين بشكل شبه يومي طيلة الأشهر الخمسة الماضية، لكن من الصعب تحديد مدى الضرر الذي ألحقته الضربات بآلة الحرب الحوثية وقدرتها على مواصلة هجماتها البحرية. ومع ذلك، فإن هذه العمليات، التي كلفت الولايات المتحدة حوالي مليار دولار- وفقاً لتقرير استخباراتي جديد- فشلت في نهاية المطاف في ردع أنصار الله، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن المرتبطة بإسرائيل.

ونقل التحليل عن توماس جونو، الأستاذ المشارك في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا: “من الواضح أن هناك بعض الأضرار ولكن ليس على مستوى كبير، مضيفاً: “لقد تكبد الحوثيون بعض الخسائر، لكنهم يحتفظون بالقدرة على عرقلة الشحن البحري في البحر الأحمر”.

كما نقل كاتب التحليل عن نيل كويليام، وهو زميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الأبحاث تشاتام هاوس ومقره لندن، قوله: “ظل الحوثيون بدون رادع، وكان للضربات الأمريكية البريطانية تأثير محدود على الرغم من المحاولات المتكررة لتعطيل هجمات الجماعة”، مؤكداً أنه “من غير المرجح أن يؤدي استمرار الحملة العسكرية إلى ردع الحوثيين”.

وأوضح أنه منذ بدأت الحملة العسكرية ضد حكومة صنعاء في يناير، شنت الولايات المتحدة 450 ضربة ضد أنصار الله، مشيراً إلى أن هذه العمليات لن تستمر، مرجعاً ذلك إلى فاعلية أسلحة الحوثيين ورخص ثمنها، مقابل أسلحة الولايات المتحدة وبريطانيا باهظة الثمن، وما وصفه بالذيول اللوجستية الطويلة للدولتين، واستشهد الكاتب بتصريح لإيميلي هاردينج، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لصحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً، حيث قالت: “إننا نلعب لعبة اضرب الخلد، وهم يلعبون لعبة طويلة الأمد”.

وأكد التحليل أن أنصار الله كانوا صريحين في تعهداتهم بوقف هجماتهم البحرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، بمجرد سريان وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن البيت الأبيض يزعم أنه لا توجد صلة بين الإثنين، لذلك يفضل استمرار هذه العمليات ضد الحوثيين، بدلاً من معالجة جذور المشكلة.

وتابع: “ليس هناك من ينكر أن ضربات التحالف قد مكنت، إلى حد كبير، الحوثيين داخل اليمن وفي أنحاء العالم العربي. وإدراكاً للمشاعر المعادية لإسرائيل التي يتقاسمها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد وطيفهم السياسي، لم يكن مفاجئاً أن نرى أنصار الله يعززون تجنيدهم نتيجة لهجماتهم البحرية التي يشنونها تحت شعار الدفاع عن الفلسطينيين”، مضيفاً أن ذلك أدى إلى وضع القوات المناهضة للحوثيين في اليمن تحت ضغط متزايد، موضحاً أن الحوثيين عززوا موقعهم كأبطال للقضية الفلسطينية، وزادت هيبتهم ونفوذهم الإقليمي.

وقال إن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على العيش تحت ضغط مكثف من الغرب وبعض الدول العربية، لافتاً إلى أنه ليس من الواضح ما الذي يمكن للجهات الفاعلة الغربية والإقليمية فعله للتأثير عليهم، مؤكداً أن الواقع على الأرض في اليمن هو أن الحوثيين قد انتصروا في الحرب، وأن الحكومة المعترف بها دولياً، والتي وصفها بالضعيفة والمجزأة والفاسدة، ليست في وضع يسمح لها بتحديهم، منوهاً بأن الولايات المتحدة تواجه قائمة من الخيارات السيئة فقط في مواجهة هذا الواقع.

*YNP / إبراهيم القانص

مقالات مشابهة

  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • مصدر مطلع : استمرار الأنشطة الثقافية والمهرجانات
  • أمانة المدينة تزيل 84 ألف متر مكعب من مخلفات البناء خلال شهر مايو الماضي
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يكسبون والغرب يخسر وعاجز عن ردعهم.. حكومة الشرعية في خطر
  • الأغلبية الحكومية تحاول تدارك خلافات منتخبيها في الجماعات قبل منتصف الولاية في سبتمبر
  • حماس: غزة لن تكون إلا لأبنائها.. ونسعى لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الهندي يفتتح البرلمان المنتخب حديثا ويحدد أجندته الرئيسية
  • ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!
  • أمانة حائل تواصل أعمالها الميدانية لمعالجة التشوه البصري ‏بالمنطقة