بحضور كبير.. ثقافة قنا يشهد ندوة "30 يونيو.. ثورة بناء وطن"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شهد قصر ثقافة قنا ندوة بعنوان" 30 يونيو.. ثورة بناء وطن"، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد احتفالًا بالذكرى الـ 11 للثورة المجيدة، في إطار احتفالات وزارة الثقافة.
ندوة بعنوان" 30 يونيو.. ثورة بناء وطن"
أقيمت الندوة بالتعاون مع قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، عدنان بدوى مدير عام إعلام جنوب الصعيد، ويوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.
استهلت الفعاليات بحديث للدكتور عباس منصور، حول المرحلة التى أعقبت ثورة يناير، وما تعرضت إليه البلاد من انفلات أمني، موضحا دور القوات المسلحة في مقاومة التهديدات الخارجية التى حاولت النيل من البلاد، حتى قيام ثورة 30 يونيو التي أعادت المسار الصحيح للدولة.
وواصل الكاتب مصطفى بكري الحديث واصفا اللحظات التي سبقت ثورة 30 يونيو موضحا ما تبع ذلك من تطور حقيقي شمل قطاعات الدولة كافة، كالأنفاق التي عبرت إلى سيناء وساهمت في توفير الكثير من الوقت والجهد على المواطنين، ومنظومة التنمية الحقيقية بتوشكى.
أهمية الحفاظ على استقرار الوطن وعدم الانسياق خلف مروجي الشائعات
وأكد خلال حديثه أهمية الحفاظ على استقرار الوطن وعدم الانسياق خلف مروجي الشائعات، لافتًا أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الخير، خاصة مع بذل المزيد من الجهد.
وتواصلت فعاليات الندوة المنعقدة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، من خلال فرع ثقافة قنا برئاسة أنور جمال، مع كلمة تناول خلالها مدير عام إعلام جنوب الصعيد، تاريخ الأزمات والثورات التي مرت بها البلاد وما تبعها من عمليات تنموية من أجل السلام والاستقرار، والحفاظ على هوية الدولة المصرية.
واختتم اللقاء بحديث مدير مجمع إعلام قنا عن دور الشعب الواعي الذي قاد الثورة واستطاع إنقاذ البلاد، من أجل تصحيح المسار وبناء الجمهورية الجديدة.
برنامج حافل
جاءت الندوة ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، تزامنا مع ذكرى ثورة 30 يونيو، ويضم أكثر من 200 فعالية بالقاهرة والمحافظات، تتنوع ما بين العروض والورش والمعارض الفنية، واللقاءات التثقيفية، وغيرها من الفعاليات وذلك خلال الأسبوع الحالي وحتى مطلع يوليو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قصور الثقافة 30 يونيو القوات المسلحة رئيس جامعة جنوب الوادي احتفالات
إقرأ أيضاً:
"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت عنوان “الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي”، بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
حاضر في الندوة، وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أحمد عبد الفتاح عيسى - استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.
بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن الشائعات من أخطر الجرائم الإجتماعية والأسلحة الفعالة التي تستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي وتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس وافتعال الفتن والأزمات وبث روح الفرقة واليأس بين الصفوف وهدم الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية وإثارة الكراهية بين الأصدقاء والحلفاء ، فجراثيم الإشاعة تبقى حيه دائمة في الكيان الإجتماعي ، وذلك بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها القوي على الناس خصوصاً البسطاء منهم.
لذلك فإن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. فالوعي هو السلاح الأهم لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على التماسك الاجتماعي.
ثم تحدث وليد الفرماوي موضحاً أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة مما يعزز من استقرار الوطن وآمنه القومي.
وأوضح أن الشباب يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والتصدي لها، فهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. ومن أبرز الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب في هذا المجال: “التحقق من صحة المعلومات - نشر الوعي والتثقيف - التفاعل الإيجابي على وسائل الإعلام - التمسك بالأخلاق والقيم - المشاركة في مبادرات مكافحة الشائعات”، وإن وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه المعلومات التي يتناقلونها يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحماية المجتمع من الفتن والاضطرابات.
وفي سياق متصل أكد أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الإجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي حيث أضحى من السهل والميسور ترديد الشائعات عبر وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة واللاحدودية والفضائيات والانترنت.
وأوضح أن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل ، فهي سلاح فعال بيد المحترفين من رجال الحرب النفسية.
وتابع أنه لابد أن نواجه الشائعات فهى مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية وتتبع الشائعة ومعرفة مصدرها وتشديد العقوبات على مروجيها بالإضافة إلى السعى لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.