وكالة الصحافة المستقلة:
2025-03-04@07:34:56 GMT

كيف تصبح مليونيراً في العشرينات؟

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024

المستقلة /- تقرير “بيزنس إنسايدر” يقدم نصائح قيمة للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق النجاح المالي في العشرينات ليصبحوا مليونيرات في الثلاثينات. إليك النقاط الرئيسية للتفكير فيها والتي يمكن أن تساعدك في بناء ثروتك:

1. **ركز على كسب المال**: زيادة الدخل هي خطوة أساسية.

تحتاج إلى التركيز على زيادة مصادر دخلك بما يتناسب مع موهبتك وقدراتك.

2. **طور مصادر متعددة للدخل**: لا تعتمد على مصدر دخل واحد فقط. استثمر في العقارات، الأسهم، وأعمال تجارية ثانوية لزيادة دخلك بشكل متواصل.

3. **وفر المال بِنيّة الاستثمار**: احفظ المال للاستثمارات المستقبلية بدلاً من الإنفاق الزائد. استثمر في حسابات مالية توفر لك الأمان والنمو الاقتصادي.

4. **كُن منتظماً وحاسماً في قراراتك**: خطط واتخذ قرارات مدروسة ومستنيرة لتحقيق أهدافك المالية بفعالية.

5. **لا تتباهى بل أظهر ما لديك**: كن معروفاً بأخلاقيات عملك وقيمك الشخصية، وابتعد عن الاستهلاك الزائد والإسراف.

6. **غير نظرتك للمال**: اعتبر الثراء نتيجة للتفكير الإيجابي والعمل الجاد، وابحث دائماً عن فرص النمو والتعلم المستمر.

7. **استثمر في نفسك**: تعلم ونم وطور مهاراتك ومعرفتك لتكون قادراً على استثمارات أفضل وإدارة ثروتك بشكل أفضل.

8. **التخلي عن الراتب الثابت**: اعتبر العمل الحر والريادة الاقتصادية كطريقة لتحقيق النجاح الاقتصادي بدلاً من الاعتماد على رواتب ثابتة.

9. **حدد الأهداف وتصوّر تحقيقها**: عيّن أهدافاً واضحة وواقعية واعمل بجدية على تحقيقها بمسارات واضحة ومدروسة.

10. **ابدأ في التسكع مع من تحبهم**: احتمل نفسك بأشخاص ملهمين وذوي رؤى مشابهة، واستفد من تجاربهم ونصائحهم لتعزيز فرصك وتحقيق أهدافك.

11. **حاول تحقيق ربح بقيمة 10 مليون دولار**: افتح عقلك للأفكار الكبيرة وتحدى نفسك لتحقيق نجاحات مالية هائلة بدلاً من الاكتفاء بالقليل.

هذه النصائح تعكس الاستراتيجيات التي اتبعها الأشخاص الناجحون في بناء ثرواتهم، ويمكن أن تكون موجهة قيمة لكل شخص يسعى لتحقيق النجاح المالي في مرحلة حياته المبكرة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هل تصبح بريطانيا مفتاح أوروبا لمواجهة ترامب؟

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

في لحظات الأزمات الكبرى، حين تحتدم الأحداث وتضيق الخيارات، سرعان ما تعود الدول لتضع مصالحها فوق كل اعتبار. التحالفات العابرة للحدود قد تبدو عظيمة على الورق، لكن حين تدق ساعة الحقيقة، إن لم تكن قادرة على التحرك الفوري، تصبح مجرد كيانات هامشية، تُهمَّش أو تُتجاهل ببساطة. وهذا تمامًا هو الحال الذي يجد فيه الاتحاد الأوروبي نفسه اليوم.

فما حدث مؤخرًا أمام أعين العالم كان أشبه بصفعة مدوية. دونالد ترامب لم يكتفِ بإذلال فولوديمير زيلينسكي علنًا، بل مضى أبعد من ذلك، معلنًا ببرود تخليه عن أوكرانيا، وموجهًا رسالة واضحة إلى أوروبا: «دافعوا عن أنفسكم من الآن فصاعدًا». وبقدر ما كانت صدمة هذه الكلمات عنيفة، إلا أنها كشفت عن تحدٍّ غير مسبوق يحتاج إلى تحرك عاجل.

وسط هذا الزلزال السياسي، تبلورت ثلاثة مشاهد رئيسية:

المشهد الأول، أن قادة أوروبا قرروا أخيرًا الإمساك بزمام الأمور بأنفسهم، متجاوزين المفوضية الأوروبية، بل وحتى حلف الناتو الذي تقوده واشنطن.

المشهد الثاني، هو العداء السافر الذي يضمره ترامب للاتحاد الأوروبي. فهو يرى في هذا الكيان خصمًا لا شريكًا، ويتهمه، دون منطق، بأنه تأسس لإيذاء الولايات المتحدة. واليوم، يهدد برسوم جمركية عقابية على البضائع الأوروبية، ويستبعد بروكسل من أي نقاش يخص أوكرانيا، ومع ذلك يطالب الأوروبيين بضمان مستقبل السلام في القارة!

أما المشهد الثالث، وربما الأكثر مفاجأة، فهو عودة بريطانيا إلى قلب الأحداث الأوروبية، بعد سنوات من العزلة التي فرضها بريكست. لقد بات واضحًا أكثر من أي وقت مضى أن تلك المغامرة السياسية كانت خطأ فادحًا يحتاج إلى تصحيح. وفي المقابل، لدى ترامب خطط أخرى للمملكة المتحدة، فهو لا يريدها جسرًا يربط الضفتين كما يأمل كير ستارمر، بل أداة لتعميق الشقاق بين دول أوروبا وإضعافها.

في هذه الأثناء، يبرز إيمانويل ماكرون كأول المبادرين، مستشعرًا خطورة اللحظة. فبعد صدمة تصريحات ترامب، دعا إلى قمة عاجلة في باريس، ثم شد الرحال إلى البيت الأبيض ليتحدث باسم أوروبا، مطالبًا بضمانات أمريكية صريحة، لا لأوكرانيا فقط بل للقارة كلها.

أما في برلين، فيدعو المستشار المنتخب فريدريش ميرتس إلى تعزيز أوروبا بأقصى سرعة، متسائلًا بجرأة عن جدوى الناتو بشكله الحالي، ومطالبًا بالاستقلال الفعلي عن المظلة الأمريكية. وفي وارسو، يقف دونالد توسك مدافعًا بشراسة عن ضرورة عدم الرضوخ لبوتين، وحاثًا الدول الأخرى على الاقتداء ببلاده في رفع ميزانيات الدفاع.

وبينما يتحرك القادة الأوروبيون بهذه الحماسة، يبدو الاتحاد الأوروبي نفسه وكأنه يجرّ أقدامه بتثاقل. زيارة أورسولا فون دير لاين إلى كييف بمناسبة ذكرى الغزو الروسي لم تتجاوز الطابع الرمزي. ترامب وفريقه يتجاهلون بروكسل بالكامل، ولا يرون حتى ضرورة إشراكها في نقاشات مصيرية كأوكرانيا.

أما كايا كالاس، المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فقد حاولت كسر هذا الجدار الأمريكي البارد بزيارة إلى واشنطن. لكن الإهانة كانت مدوية، فقد ألغي الاجتماع المقرر مع وزير الخارجية ماركو روبيو وهي في الجو! رسالة واضحة بأن الاتحاد الأوروبي خارج اللعبة.

تحاول فون دير لاين الآن إعادة بروكسل إلى دائرة الفعل، وهناك حديث عن قمة طارئة لمناقشة حزمة مساعدات بقيمة 20 مليار يورو لأوكرانيا. لكن كالعادة، لا يوجد إجماع. بعض الدول، مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، لا تبدي الحماس الكافي، والمجر، كعادتها، تلوّح بالتعطيل خدمة لموسكو.

الأسوأ أن القرارات الكبرى قد تؤجل مجددًا إلى منتصف مارس، موعد قمة مخصصة لبحث قضايا الدفاع والتسليح المشترك. وحتى حينها، لا ضمانات بأن أوروبا ستنجح في الخروج بخطة موحدة قادرة على مواجهة التحديات التي فرضها ترامب.

وبينما يتلكأ الاتحاد الأوروبي، تتحرك الدول منفردة، مدفوعة بشعور متزايد بأن الوقت ينفد. بريطانيا تحديدًا تجد نفسها في موقع محوري، فــ (كير ستارمر) يعمل يدًا بيد مع ماكرون لتأسيس «قوة طمأنة» لأوكرانيا، كما يستعد لاستضافة قمة خاصة في لندن لإطلاع القادة الأوروبيين على تفاصيل محادثاته مع ترامب.

الأهمية الحقيقية للدور البريطاني لا تقتصر على دعم أوكرانيا، بل تمتد لإعادة رسم خريطة الدفاع الأوروبي لما بعد ترامب، بعيدًا عن قيود الاتحاد الأوروبي الرسمية. وهذا قد يفتح الباب أمام تعاون أوسع في ملفات الأمن والاستخبارات، وربما يوجد حالة من الثقة تسمح بمعالجة آثار بريكست العالقة، من التجارة إلى الحدود، وصولًا إلى حرية التنقل.

وفي المقابل، يبدو الناتو كمنظمة مرتبكة، فاقدة للبوصلة. الحديث الأمريكي عن تخفيض عدد القوات في أوروبا يعيد إلى الواجهة أسئلة كانت مستبعدة حتى وقت قريب: هل سيهب ترامب للدفاع عن بولندا إذا تعرضت لهجوم؟ هل ما زالت المظلة النووية الأمريكية قائمة؟

وإذا كان العرف يقضي بأن يقود الناتو جنرال أمريكي، فهل حان الوقت لكسر هذا التقليد؟ فالأوروبيون يشكلون الغالبية الساحقة من أعضائه. وربما، كما يحلم ماكرون وآخرون، يكون الحل في إنشاء جيش أوروبي حقيقي، يردع روسيا، بل وربما الولايات المتحدة نفسها إذا لزم الأمر.

في هذه اللحظة المفصلية من التاريخ، حيث يسعى القوميون لتقسيم العالم وفق أهوائهم، تبدو الحاجة إلى تكتلات قوية، كالاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، أكبر من أي وقت مضى. لكن هذه الكيانات مطالبة بأن تثبت جدارتها. لم يعد مقبولًا أن تكتفي بالصمت أو التصريحات الفضفاضة.

الأمور واضحة، فإما أن تتحرك الآن أو تسحقك الأزمة الحالية.

سيمون تيسدال معلق الشؤون الخارجية في صحيفة الأوبزرفر

عن ذي جارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • عباس شومان: المسلم من يستغل أيام الطاعة.. والصدقة والإنفاق أفضل الأعمال
  • قبل 30 يونيو.. "الزكاة والضريبة" تدعو للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
  • بادوسا تصبح المصنفة العاشرة عالمياً
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • هل تصبح بريطانيا مفتاح أوروبا لمواجهة ترامب؟
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • منتخب مصر للشباب يواجه إيطاليا فى دورة ودية بتونس يونيو المقبل
  • صور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
  • بعد عقم لأكثر من عقدين.. أربعينية تصبح أماً بأعجوبة في كركوك