فشل محاولة انقلابية بعد هجوم عسكري على القصر الرئاسي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وفي وقت سابق من اليوم، تجمعت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال خوان خوسيه سونيجا، الذي تم إقصاؤه في الآونة الأخيرة من قيادة الجيش في ساحة بلازا موريلو المركزية حيث يوجد القصر الرئاسي والبرلمان. وحاولت مركبة مدرعة اقتحام مدخل القصر.
وقال آرثيه في تصريحات من القصر الرئاسي بينما كان جنود مسلحون خارجه: «اليوم تواجه البلاد محاولة انقلاب.
وأضاف: «إننا بحاجة للشعب البوليفي لتنظيم صفوفه والتحرك ضد الانقلاب، دعماً للديمقراطية». وبعد ذلك بساعات، انسحب الجنود من الساحة وسيطرت عليها الشرطة، كما ألقت السلطات البوليفية القبض على سونيجا واقتادته إلى وجهة لم تُعرف بعد.
وداخل القصر الرئاسي، أدى خوسيه ويلسون سانتشيث اليمين أمام آرثيه قائداً للجيش، وهو المنصب الذي كان يشغله سونيجا.
ودعا إلى التزام الهدوء واستعادة النظام.
الجنرال خوان خوسيه سونيجا خلال حدث عسكري في أبريل الماضي (ا.ف.ب) وقال سانتشيث: «آمر بعودة جميع الأفراد الذين تمت تعبئتهم في الشوارع إلى وحداتهم.
ونأمل ألا تراق دماء جنودنا». وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب، وحثت على الهدوء وضبط النفس.
وتتصاعد التوترات في بوليفيا قبل الانتخابات العامة المقررة في 2025، حيث يخطط الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس لخوض الانتخابات ضد حليفه السابق آرثيه، مما خلق صدعاً كبيراً في الحزب الاشتراكي الحاكم وقاد لحالة من عدم اليقين السياسي.
ويرفض كثيرون عودة موراليس الذي حكم من 2006 إلى 2019 عندما أطيح به وسط احتجاجات واسعة النطاق، لتتولى السلطة حكومة محافظة مؤقتة. ثم فاز آرثيه في الانتخابات عام 2020.
وقال سونيجا في الآونة الأخيرة، إنه لا ينبغي أن يتمكن موراليس من العودة لمنصب الرئيس وهدد بمنعه إذا حاول ذلك، وهو ما دفع آرثيه لإقالته من منصبه.
وقبل الهجوم على القصر الرئاسي، تحدث سونيجا للصحافيين في الساحة عن الغضب المتزايد في الدولة الحبيسة التي تعاني من ركود اقتصادي في ظل استنفاد احتياطيات البنك المركزي والضغط على العملة البوليفية وسط نضوب صادرات الغاز
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القصر الرئاسی
إقرأ أيضاً:
عروض متنوعة في ختام مهرجان القصر ببهلا
اختتمت مساء اليوم في حصن جبرين بولاية بهلا فعاليات "مهرجان القصر"، حيث أسدل الستار على البرنامج الذي استمر عدة أيام وتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة وشهد إقبالا واسعا من العائلات والزوار لمتابعة الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين التراث والثقافة والفنون المعاصرة.
وتميز المهرجان ببرنامج حافل بالأنشطة التي عكست ثراء التراث العماني وروعة الفنون الشعبية، حيث قدمت فرق الفنون الشعبية عروضًا مبهجة أضفت على الأجواء لمسات من الأصالة والإبداع. كما استمتع الأطفال وعائلاتهم بفعاليات مسرح العائلة والطفل، والتي تضمنت عروضًا ترفيهية وتثقيفية تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
وفي إطار دعم الحرف العمانية التقليدية، تم تخصيص ركن للحرف التقليدية، حيث استعرض الحرفيون مهاراتهم في الصناعات اليدوية العريقة، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الفنون عن قرب. ولم يغفل المهرجان عن الصغار، حيث تم توفير ركن خاص بالطفل يضم أنشطة تعليمية وترفيهية ساهمت في إثراء تجربتهم.
كما حظيت الشركات الناشئة بفرصة متميزة لعرض مشاريعها المبتكرة، مما عزز من التواصل بين رواد الأعمال والجمهور، وشجع على دعم المنتجات المحلية المميزة، وتميز المهرجان بعروض النار والليزر، التي خطفت الأنظار وأضفت لمسة ساحرة على الختام، حيث تراقصت الأضواء في سماء حصن جبرين في مشهد فني مذهل، ولإضافة بعد درامي وثقافي، قُدم سكتش مسرحي مستوحى من التراث العماني، جسّد بأسلوب ماتع قصصًا شعبية وتاريخية.