وفي وقت سابق من اليوم، تجمعت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال خوان خوسيه سونيجا، الذي تم إقصاؤه في الآونة الأخيرة من قيادة الجيش في ساحة بلازا موريلو المركزية حيث يوجد القصر الرئاسي والبرلمان. وحاولت مركبة مدرعة اقتحام مدخل القصر.

وقال آرثيه في تصريحات من القصر الرئاسي بينما كان جنود مسلحون خارجه: «اليوم تواجه البلاد محاولة انقلاب.

اليوم تواجه البلاد مرة أخرى رغبات لقطع الطريق على الديمقراطية في بوليفيا».

وأضاف: «إننا بحاجة للشعب البوليفي لتنظيم صفوفه والتحرك ضد الانقلاب، دعماً للديمقراطية». وبعد ذلك بساعات، انسحب الجنود من الساحة وسيطرت عليها الشرطة، كما ألقت السلطات البوليفية القبض على سونيجا واقتادته إلى وجهة لم تُعرف بعد.

وداخل القصر الرئاسي، أدى خوسيه ويلسون سانتشيث اليمين أمام آرثيه قائداً للجيش، وهو المنصب الذي كان يشغله سونيجا.

ودعا إلى التزام الهدوء واستعادة النظام.

الجنرال خوان خوسيه سونيجا خلال حدث عسكري في أبريل الماضي (ا.ف.ب) وقال سانتشيث: «آمر بعودة جميع الأفراد الذين تمت تعبئتهم في الشوارع إلى وحداتهم.

ونأمل ألا تراق دماء جنودنا». وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب، وحثت على الهدوء وضبط النفس.

وتتصاعد التوترات في بوليفيا قبل الانتخابات العامة المقررة في 2025، حيث يخطط الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس لخوض الانتخابات ضد حليفه السابق آرثيه، مما خلق صدعاً كبيراً في الحزب الاشتراكي الحاكم وقاد لحالة من عدم اليقين السياسي.

 ويرفض كثيرون عودة موراليس الذي حكم من 2006 إلى 2019 عندما أطيح به وسط احتجاجات واسعة النطاق، لتتولى السلطة حكومة محافظة مؤقتة. ثم فاز آرثيه في الانتخابات عام 2020.

وقال سونيجا في الآونة الأخيرة، إنه لا ينبغي أن يتمكن موراليس من العودة لمنصب الرئيس وهدد بمنعه إذا حاول ذلك، وهو ما دفع آرثيه لإقالته من منصبه.

وقبل الهجوم على القصر الرئاسي، تحدث سونيجا للصحافيين في الساحة عن الغضب المتزايد في الدولة الحبيسة التي تعاني من ركود اقتصادي في ظل استنفاد احتياطيات البنك المركزي والضغط على العملة البوليفية وسط نضوب صادرات الغاز

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: القصر الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الرئاسي: سفير قطر أشاد بدور المنفي في قيادة المرحلة الحالية

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين بمقر المجلس في طرابلس، سفير دولة قطر لدى ليبيا، “خالد الدوسري”، الذي نقل تحيات أمير دولة قطر، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، ورئيس مجلس الوزراء، الشيخ، “محمد بن عبد الرحمن بن جاسم”.

وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب مناقشة آخر تطورات المشهد السياسي الليبي، والتحديات التي تواجه العملية السياسية، وسُبل تجاوز المراحل الانتقالية من خلال حلول توافقية تدعم الأمن والاستقرار، وفقًا لبيان المجلس الرئاسي.

كما جرى التأكيد على أهمية دعم جهود البعثة الأممية للوصول إلى تسوية سياسية تُلبي تطلعات الشعب الليبي، على حد تعبير البيان الصادر.

وأشاد السفير الدوسري، بدور الرئيس المنفي في قيادة المرحلة الحالية، مؤكداً دعم دولة قطر المتواصل لليبيا من خلال الوساطة الدبلوماسية، بما يرسّخ قواعد دولة مستقرة تسير بثبات نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • الرئاسي يدخل خط الخلاف حول المناصب السيادية ويلوّح بالتدخل
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • عامان من القتال.. كيف استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم؟
  • كواليس دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة.. ثقة وصدامات
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
  • بيت المرهوبي.. النظر المحرّم من نافذة القصر!
  • الرئاسي: سفير قطر أشاد بدور المنفي في قيادة المرحلة الحالية