إصابة 2 فى مشاجرة بسبب خلافات على الجيرة بجرجا سوهاج
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج، من السيطرة على مشاجرة بين عائلتين بدائرة مركز شرطة جرجا، بسبب خلافات الجيرة نتج عنها إصابة سائق وطالب، كما تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من نائبه لقطاع الجنوب يفيد بوجود مشاجرة بدائرة مركز جرجا بين طرفين ووجود مصابين.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية وضباط وحدة مباحث مركز شرطة جرجا وبوجود مشاجرة بين "محمد م ب" 27 سنة سائق مصاباً بجرح فى فروة الرأس واشتباه ما بعد الإرتجاج، تم نقله لمستشفي سوهاج الجامعي الجديد، وابن عمومته "أحمد ع" 18 سنة طالب، مع "محمد.ع" 27 سنة عامل مصاباً بجرح فى فروة الرأس وتم نقله لمستشفي جرجا العام وشقيقه "عاصم" 38 سنة عامل.
ونجحت الأجهزة الأمنية، فى ضبط طرفـي المشاجرة والسلاح المسنخدم وبحوزة الأول من الطرف الثاني السلاح المستخدم، حيث تم تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج مشاجرة اخبار الحوادث حوادث سوهاج جرجا
إقرأ أيضاً:
شهيد العمل.. سقوط نجار مسلح من على سقالة بالدور الثالث في سوهاج
كان "أحمد" يخرج كل صباح قبل أن تشرق الشمس، في جرجا بمحافظة سوهاج، يحمل أمله المتعب فوق كتفيه، وعينيه معلقتان بمستقبلٍ طالما حلم أن يهديه لأمه العجوز وأطفاله الصغار.
في ذلك الصباح الكئيب، ودّع والده بقبلة مرتعشة على الجبين، همس له:" ادع لي يا أبي... اليوم أنهي عملي وأعود بالأجر"، لم يكن يدري أن قدميه لن تطأ عتبة البيت مجددًا.
وصل إلى العقار تحت الإنشاء، صعد درجات السقالة الخشبية المتآكلة، كأنّه يتسلق خيطًا بين الحياة والموت، الريح تعصف بثيابه البالية، والغبار يخنق أنفاسه، لكنه كان يبتسم كان يحمل في قلبه ما يكفي من الأحلام ليواجه العالم كله.
وقف على السقالة، يداه المتشققتان تثبتان الخشب، وعيناه تتأملان السماء الرمادية، لحظة غفلة، وخطوة خاطئة، وصوت انكسار، انهار الخشب تحت قدميه.
تأرجح جسده في الهواء لحظة قصيرة، كأنّه كان يودع الحياة، ثم هوى، سقط "أحمد" أرضًا، اصطدم رأسه الصغير أولًا، وتبعثر جسده بعدها كدمية كسرت أطرافها يد القدر.
تجمّع العمال حوله، لكن لم يكن في الجسد سوى سكون الموت، في المستشفى، وقف والده فوق جثمانه المسجى، عيناه جافتان من الدموع، شفتاه ترتعشان بكلمات لم تجد سبيلها للخروج:" كنتَ أملنا... فمات الأمل بين يدي".
زوجته جلست في زاوية الغرفة، تحتضن طفلها الرضيع، الذي ظل ينظر إلى الباب ينتظر دخول أبيه ولم يعلم أن الباب لن يُفتح أبدًا.
في جنازته، كان الصمت أكبر من أن يُحتمل، لم تبكِ السماء، لكن القلوب كانت غارقة في حزنٍ أسود، ومرّ نعشه بين أزقة القرية الضيقة، ليصل إلى مثواه الأخير، تاركًا خلفه بيتًا بلا سقف، واحلاما بلا صاحب.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بوصول المدعو (أحمد ع. م. ع. ا - 34 عامًا - نجار مسلح)، والمقيم بدائرة القسم، إلى مستشفى جرجا العام جثة هامدة، إثر ادعاء سقوطه من علو.
وبالانتقال والفحص، وسماع أقوال كل من والده (65 عامًا - بالمعاش)، وصاحب العقار المدعو محمود ي. م. ي (74 عامًا - بالمعاش)، وشاهد الواقعة طلعت ق. س. ا (44 عامًا - عامل).
أكدوا أنه أثناء عمل المتوفى على سقالة خشبية بالطابق الثالث بعقار تحت الإنشاء ملك الثاني، اختل توازنه وسقط أرضًا مما أدى إلى وفاته، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى والده وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة، تبين وجود كسر بالجمجمة والفكين نتيجة السقوط من علو، وأرجع سبب الوفاة إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.ت