غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ولا بد من وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن وضع الأمن الغذائي في قطاع غزة لا يحتمل بعد 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية، داعياً إلى فتح جميع المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وشدد غريفيث على ضرورة وقف إطلاق النار، وضمان سلامة قوافل المساعدات، وعدم استهداف عمال الإغاثة والمؤسسات الصحية العاملة في القطاع، مشيراً إلى أن “الحديث عن نحو نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد غير محتمل، كما أن هذه الأرقام تظهر أن الوضع لا يزال قاسياً بشكل مدهش”.
وصدر أمس الأول تقرير عن 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة أفاد بأن نحو 96 بالمئة من سكان غزة أي 2.1 مليون شخص يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم أكثر من 495 ألفاً يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصاً شديداً للغذاء والتضور جوعاً.
إلى ذلك دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة، لكن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، ويتم توزيعها في ظل مخاطر كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال دوجاريك: “إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، لكن لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من “إسرائيل”، ومطالب الأمم المتحدة بسيطة للغاية في الأساس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.