مسؤول إسرائيلي سابق يكشف خسائر الاحتلال بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سرايا - دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، الأربعاء، "مواطنيه" إلى عدم مغادرة "إسرائيل"، التي تمر بأصعب أوقاتها منذ عام 1948.
وتوجه بينيت- في منشور على منصة "إكس"- إلى الإسرائيليين بنداء: "لا تغادروا البلاد".
وأضاف: "بالأمس، أخبرتني مهندسة برمجيات لامعة (لم يسمها) أنهم سيغادرون إسرائيل إلى بلد في أوروبا قبل بداية العام الدراسي المقبل (مطلع سبتمبر/أيلول المقبل)، وقد جعلني هذا الأمر حزينا جدا".
وتابع: "نمر بأصعب فترة منذ حرب الاستقلال (نكبة 1948)؛ مقاطعة دولية، تضرر الردع، 120 إسرائيليا في الأسر، آلاف العائلات الثكلى، الجليل (شمال إسرائيل) مهجور، آلاف المهجرين، وزراء لا يهتمون إلا بأنفسهم، فقدان السيطرة على الاقتصاد والعجز".
واستدرك: "هذا صحيح بالكامل، لكن من المؤكد أننا قادرون، وسوف نخرج من هذه الحفرة".
وأشار إلى أن الحديث عن مغادرة البلاد يجب ألا يحدث، "ونحن بحاجة إلى كل موهبة وتفاني شعب إسرائيل للخروج من الحفرة".
وفي حين لا توجد إحصائية رسمية للإسرائيليين الذين غادروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال موقع "زمان إسرائيل" الإخباري العبري، الأحد، إن أكثر من نصف مليون إسرائيلي غادروا ولم يعودوا خلال أول 6 أشهر من الحرب.
مغادرة الإسرائيليين تأتي جراء حرب متواصلة تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، أسفرت عن نحو 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبالتزامن مع ذلك، تظاهر مئات الإسرائيليين، مساء الأربعاء، أمام وزارة الدفاع في تل أبيب (وسط)، للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن مئات -بينهم أهالي الأسرى- انطلقوا في مسيرة من ساحة هبيما إلى طريق بيغن حيث وزارة الدفاع، وأغلق المتظاهرون طريق بيغن باتجاه الجنوب.
ورفع المحتجون لافتات عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الحرب" و"صفقة الآن" و"أعيدوا جميع المختطفين".
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
إقرأ أيضاً : انقلاب بوليفيا .. القصة الكاملةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الاحتلال يعترف بإصابة 17 جندياً بتفجير مدرعة في جنينإقرأ أيضاً : طائرات مروحية تنقل إصابات في صفوف جيش الاحتلال بمخيم جنين - فيديو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدراسي غزة غزة الدفاع مجلس الوضع الوضع مجلس الدفاع غزة الاحتلال الدراسي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات