مشروع (غاز بن عمر) في البصرة سيؤمن (150) مليون قدم مكعب يوميا في مرحلته الأولى
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 6 غشت 2023 - 12:16 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع المستشار الرئيس لمشروع غاز بن عمر في محافظة البصرة، جنوب العراق، اليوم الاحد، وصول حجم الغاز المستخرج من المشروع 150 مليون قدم مكعب في اليوم الواحد بمرحلته الأولى، فيما بيّن أن الاعتماد على الشركات المحلية سيحقق الاكتفاء الذاتي للعراق من استيراد الغاز ويحل أزمة الكهرباء.
وقال منير بوعزيز في حديث صحفي، إن “الحكومات المتعاقبة على حكم العراق بعد 2003 واجهت العديد من المشاكل، لعل أبرزها وأكثرها تعقيداً هو ملف الكهرباء واستمرار تجهيزها بسبب الإشكاليات والتي انتجت أزمة الفساد الإداري والمالي وسوء الإدارة والتخطيط، وهو ما عرقل اصلاح المنظومة”.وأضاف أن “أغلب محطات الطاقة التي شيدت تحتاج الى وقود الغاز حتى تعمل وهذا شكل عبئا آخر على الدولة ومخزونها المالي، وكلفها أثمان باهظة لاستيراد الغاز من دول الجوار بغية تشغيل هذه المحطات”.وتابع بن عمر “من هنا تأتي الدعوات إلى استثمار الغاز المصاحب بدلاً من حرقه في الهواء والعراق يمتلك من الإمكانات التي توهله لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتطوير مصادر الوقود وتشغيل محطات التوليد دون تعطيل بسبب الوقود”.وبيّن أن “ما طرحه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من وضع حلول أمام أزمة الكهرباء من إصلاح المحطات وصيانتها وتفعيل القطاع الخاص للاستثمار يمكن أن ينهي معاناة هذا الملف، بالاعتماد على الخبرات المحلية العراقية ومن بين إحدى الشركات هي شركة ربان السفينة”.وتوقع بن عمر أن “يبلغ حجم الغاز المستخرج في المرحلة الأولى 150 مليون قدم مكعب في اليوم الواحد”، مبيناً أن “الاعتماد على الشركات المحلية في استثمار الغاز المصاحب سيحقق الاكتفاء الذاتي للعراق من استيراد الغاز ويحل أزمة الكهرباء التي شكلت عائقاً أمام نجاح الحكومات المتعاقبة في ملف تقديم الخدمات للمواطنين”.وأوضح أن ذلك سيؤدي الى سد النقص الحاصل في الغاز المصاحب ووقف الاستيراد من الخارج، فضلاً عن تشغيل الأيدي العاملة والكفاءات العراقية وتنمية وتحفيز الشركات العراقية الأخرى للاستثمار في مثل هذه المشاريع مستقبلا.حقل بن عمر هو حقل نفط وغاز عراقي عملاق في محافظة البصرة، قرب شط العرب، في قرية نهر عمر، شمال مدينة البصرة، والمسافة بين الحقل ومدينة البصرة 25 كيلومتراً.اكتشف الحقل سنة 1948م، وما زال منذئذٍ يُدرس ويُفحص وكان يُعتقد أنه جزء من حقل مجنون، ثم تبين أنه منفصل، وبدأ الإنتاج منه سنة 2008، وهو حقل هيدركربوني يُنتج غازاً طبيعاً مصاحباً لنفط خام، ويبلغ احتياطي حقل بن عمر مليار برميل نفط، واحتياطي الغاز 780 مليار متر مكعب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بن عمر
إقرأ أيضاً:
تحالف مصرفى يمنح "كايرون أيجبت" قرضًا بـ75 مليون دولار
نجح تحالف مصرفى بقيادة بنك القاهرة بالمشاركة مع كل من المصرف العربى الدولى وبنك البركة – مصر وبنك الشركة المصرفية العربية الدولية فى ترتيب وتغطية تمويل مشترك بالمعادل لقيمة 75 مليون دولار أمريكى لصالح شركة كايرون إيجيبت دلتا ليميتد، المتخصصة فى استخراج النفط والغاز وهى إحدى شركات مجموعة كايرون وذلك بغرض تمويل جانب من التكاليف الاستثمارية لمشروع تطوير حقل الغاز بمنطقة غرب البرلس بالبحر الأبيض المتوسط.
وتأتى تلك العملية التمويلية بهدف تمويل جزئى بنسبة تصل إلى 45.5% من إجمالى التكلفة الإستثمارية والتى تبلغ قيمتها إلى 165 مليون دولار امريكى والخاصة بالمشروع الممول والتى حصلت الشركة على حق الامتياز الخاص به من قبل الحكومة المصرية.
أكد حسين أباظة العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، على الدور الحيوى الذى يقوم به القطاع المصرفى المصرى فى دعم الاقتصاد القومى، حيث تأتى مشاركة بنك القاهرة فى هذا التمويل استكمالا لدوره الرائد فى دعم الاقتصاد المصرى، خاصة أن قطاع البترول والغاز من أهم القطاعات المؤثرة فى الاقتصاد المصري؛ وذلك لارتباطه بمجموعة كبيرة من الصناعات والأنشطة الوسيطة.
وأضاف بهاء الشافعى نائب الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن دور بنك القاهرة فى التمويل يأتى انعكاسًا واضحًا لما يتمتع به البنك من خبرات واسعة فى مجال التمويل المشترك والتى نتج عنها مشاركة بنك القاهرة فى معظم العمليات التمويلية التى تم تنفيذها على مدار الفترات السابقة، موضحًا أن مشاركة البنك فى تلك العملية التمويلية تأتى من خلال القيام بدور وكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك حسابات التمويل، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع فى زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعى وتقليل الفجوه الاستيرادية، وهو ما يمثل إضافة نوعية لقطاع الطاقة المصرى.
كما شدد ألان لين الرئيس التنفيذى لشركة كايرون على أهمية العملية التمويلية لتوفير السيولة اللازمة للمشروع فى خطوة مهمة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر وتنمية حقل غاز غرب البرلس، حيث يهدف القرض إلى بداية الإنتاج من الحقل، وتلبية احتياجات السوق المحلى المتزايدة من الغاز الطبيعى، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، موضحًا أن مشروع تنمية حقل غاز غرب البرلس يتضمن عدة مراحل، بدءًا من أعمال الاستكشاف والتنقيب، وصولًا إلى الإنتاج والتصدير. كما سيشمل المشروع حفر آبار جديدة، وإنشاء منصات إنتاج، ومد خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى معامل المعالجة.
أكد حازم حجازى، الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة مصر، أن مشاركة البنك كمرتب عام رئيسى فى هذا التمويل المشترك تأتى تنفيذًا لرؤية البنك التى ترتكز على الاستثمار فى المشروعات ذات الأثر الاقتصادى العميق، مشيرًا إلى أن قطاع الطاقة ليس مجرد محرك للنمو، بل عامل استراتيجى فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وتعزيز القدرة التنافسية لمصرعلى المدى الطويل. وأضاف أن البنك بصفته مرتب عام رئيسى قد ساهم بحصة قدرها بما يعادل 20 مليون دولار بموجب التمويل المشترك لدعم تطوير حقل غاز غرب البرلس، وهو مشروع يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطاقة. وشدد على أن هذه الشراكة تعكس التزام بنك البركة مصر بتوجيه موارده نحو تمويل حلول مستدامة تواكب احتياجات الاقتصاد المصرى المتزايدة وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين القطاع المصرفى وقطاع الطاقة.
من ناحيته أعرب افضل نجيب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك SAIB بسعادته بهذه الشراكة والتى تأتى استمرارا للدور الرائد الذى يقوم به بنك saib فى تمويل القطاعات الاستراتيجية والمشروعات القومية، وعلى رأسها صناعة البترول والغاز الطبيعى، دعما لتحقيق رؤية مصر2030 بأن تكون مركزًا إقليميًا للطاقة. مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل انتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى 80 مليار متر مكعب بحلول عام 2030 بما يلبى تلبية الطلب المحلى المتزايد، واستمرارا لتلبية طلبات التصدير للسوق العالمية، حيث تشهد مصر تحركات مكثفة على كافة الاتجاهات والمستويات للعمل على زيادة الانتاج وجذب الشركات العالمية فى هذا المجال.
ويعكس هذا التمويل المشترك للمساهمة فى الاستثمارات الخاصة بمجال البترول والغاز الاهتمام البالغ الذى توليه البنوك المشاركة فى التمويل بتلك الصناعة وأهميتها فى دعم الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص عمل جديدة؛ حيث تعد المجموعة ثالث أكبر منتج للبترول والغاز فى مصر ولديها أكثر من 25 حق امتياز داخل مصر منتجين بالفعل بمعدل إنتاج يزيد على 130 ألف برميل يوميًا، هذا إلى جانب امتلاكها لحقوق امتياز لحقول منتجة خارج مصر.