أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع التركية مقطعا مصورا يظهر التدريبات التي يقدمها الجيش التركي للجنود الصوماليين، وذلك بعد أشهر قليلة من توقيع البلدين اتفاقا في مجال التعاون الدفاعي مدة عقد كامل، يسمح لأنقرة بحماية السواحل البحرية الصومالية.
وشاركت وزارة الدفاع التركية المقطع المصور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء، وأوضحت أن قيادة فرقة العمل الصومالية التركية تواصل مهامها لتعزيز الصداقة بين تركيا والصومال، ولتحسين الهيكلة و الأنظمة اللوجستية للجيش الصومالي.
ولفتت الوزارة التركية إلى أن قواتها المسلحة تقوم بتقديم تدريبات للجيش الصومالي في مجال الصحة وتحسين البنية التحتية.
وفي شباط /فبراير الماضي، أعلن الصومال عن توقيع اتفاق مع تركيا في مجال التعاون الدفاعي مدة عقد كامل، يسمح للجيش التركي بحماية السواحل البحرية للصومال، ويمنح أنقرة حق استغلال 30 بالمئة من ثروات الساحل الصومالي الأطول في القارة الأفريقية.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعها وزير الدفاع التركي، يشار غولر، ونظيره الصومالي، عبد القادر محمد نور، بالعاصمة التركية أنقرة، مكافحة جرائم القرصنة، ومنع التدخلات الأجنبية، والصيد غير القانوني، وتهريب السلاح، وتدريب وبناء القوات البحرية الصومالية وإمدادها بالمعدات؛ مقابل حصد تركيا 30 بالمئة من ثروات المنطقة الاقتصادية بالساحل الصومالي.
ورأت الحكومة الصومالية على لسان وزير إعلامها داود أويس جامع، بالاتفاق حماية لسيادتها، فيما اعتبر رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، أنها "تنهي مخاوف الصومال من الإرهاب، والقراصنة، ومنع التهديدات والانتهاكات الخارجية".
وفي تعليقه على الاتفاق، قال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن "الاتفاقية تهدف إلى بناء البحرية الصومالية واستغلال الموارد الطبيعية في المياه الصومالية وحمايتها من النشاطات غير القانونية من القراصنة وتهريب المخدرات والأسلحة والإرهاب".
وأضاف بأن "الاتفاقية إطارية ويترتب عليها بروتوكولات واتفاقيات من أجل تطبيقها، وتمتد لعشر سنوات".
الاختيار الصومالي لأنقرة لتكون حارسة على سواحلها مدة عقد، يأتي خاصة أن أنقرة عضو قوي بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويأتي جيشها بالمرتبة الأولى بالشرق الأوسط، والـ 11 عالميا بين أقوى جيوش العالم 2023.
تجدر الإشارة إلى أن الصومال تتمتّع بعلاقات جيدة مع تركيا، في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والإنسانية والأمنية، منذ إعادة تأسيس العلاقات بين البلدين في عام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الصوماليين تركيا تركيا الصومال أفريقيا سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات الاحتلال في قطاع غزة.. وعملية قنص (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مشاهد جديدة لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزة، إلى جانب لقطات مصورة لعملية قنص طالت أحد جنود الاحتلال.
وكشفت مشاهد "القسام" عن عملية قنص الجندي الإسرائيلي في إحدى العمارات السكنية، بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
هناك عائلة إسرائيلية ستشاهد ابنها للمرة الأخيرة.
حاولوا الاتصال به من أجل سماع صوته للمرة الأخيرة، لكن المكالمة كانت متأخرة.
اللحظات الأخيرة للقناص عيدان كينان قبل أن يُقنص على يد المقاومة الفلسطينية. pic.twitter.com/vlMQFpE8Jr
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو لاستهداف ناقلة جند وجرافة "D9" إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105"، قرب الدوار الغربي لبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مشاهد بثتها كتائب القسام وقالت إنها لاستهداف ناقلة جند وجرافة "D9" "صهيونيتين" بقذيفتي الياسين 105 قرب الدوار الغربي لبيت لاهيا شمالي القطاع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/lIm1gQErCy
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 17, 2024وفي بيان آخر، أعلنت "القسام" استهداف جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى جانب استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركفاه" وجرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم البريج.
وأشار الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، وإصابته إصابة مباشرة في منطقة "الخزندار" شمال غرب مدينة غزة.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسام مقاطع مصورة جديدة لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.