الجديد برس:

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في لقاء مع صحافيي الأمم المتحدة في جنيف، من “توسع الحرب مع لبنان”.

وقال في تصريح، إن الوضع “خطير جداً، وستكون الحرب كارثية” في حال توسعت، مؤكداً أنها “لن تتوقف عند حدود لبنان بل قد تشمل سوريا ودولاً أخرى، مما له تأثير كبير على غزة والضفة الغربية”.

وأضاف: “كنت آمل أن أزور لبنان هذا الأسبوع، وهو أسبوعي الأخير ضمن مهامي، لأني أعتقد أن الوضع في لبنان هو لبّ المشكلة، وجنوب لبنان بشكل خاص. وبالحديث مع زملائي في القدس وبيروت، بشأن ما يمكن حدوثه هناك، وما يجري تخطيطه، فالاستنتاج أن الوضع من دون شك كارثي”.

وفي السياق نفسه، قال غريفيث، إن الوضع عند الحدود مع لبنان هو محور الحوار في منتدى البحر الميت، في الأردن، “ولا سيما حول مدى تأثيرات توسيع الحرب”، داعياً إلى أهمية وجود نية سياسية جدية، “لإبعاد شبح الحرب”.

كذلك، عبّر عن قلقه، من أن تكون غزة هي البداية، “لانطلاقة حرب أوسع”، مؤكداً متابعة الأمم المتحدة للملف، من خلال زيارة مسؤولين أمريكيين، لبحث هذا الأمر ومدى خطورته.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نواف سلام: سننفذ قرار الأمم المتحدة 1701

أكد رئيس وزراء لبنان “نواف سلام”، أنهم سينفذون  قرار الأمم المتحدة 1701.

 

لبنان يُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام بري يطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإتمام الانسحاب من لبنان

وقال “سلام” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إنه :"أضع نصب عيني قيام دولة القانون والمؤسسات".

 

وفي إطار آخر، أصدرت  مؤسسة الرئاسة في لبنان، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام. 

 

مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة

 

وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة. 

 

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".

تلعب الحكومة اللبنانية دورًا محوريًا في إدارة شؤون البلاد رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها. بصفتها الجهة التنفيذية العليا، تتولى الحكومة مسؤولية إدارة السياسات العامة، تنفيذ القوانين، والإشراف على مؤسسات الدولة لضمان سير الخدمات الأساسية. تتكون الحكومة من رئيس الوزراء والوزراء الذين يمثلون مختلف القوى السياسية والطوائف، وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية الذي يحدد تركيبة السلطة في لبنان. من أبرز مهامها إدارة الاقتصاد، ضبط الأمن، وإقرار الميزانية، إلى جانب مسؤولياتها في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لإنعاش البلاد، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات. كما تلعب الحكومة دورًا محوريًا في التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للحصول على مساعدات مالية لدعم الاقتصاد، فضلًا عن الإشراف على القطاعات الحيوية مثل الكهرباء، المياه، والبنية التحتية التي تعاني من تدهور كبير.

على الصعيد السياسي، تتحمل الحكومة مسؤولية إدارة العلاقات الخارجية للبنان، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الدبلوماسية مع الدول المجاورة. كما تتعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي تعكس حالة السخط بسبب تدهور المعيشة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة. إضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تحقيق الإصلاحات القضائية والإدارية المطلوبة لإعادة الثقة بالمؤسسات اللبنانية ومحاربة الفساد المستشري، إلا أن الخلافات السياسية بين الأحزاب تعرقل تنفيذ العديد من هذه الإصلاحات. ورغم كل هذه التحديات، يبقى دور الحكومة أساسيًا في محاولة إنقاذ البلاد من الانهيار، خاصة من خلال وضع سياسات اقتصادية وإصلاحية شاملة تساعد في استعادة الاستقرار والنهوض بالدولة مجددًا.

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميا
  • نواف سلام: سننفذ قرار الأمم المتحدة 1701
  • السيسي: حريصون على استقرار سوريا والسودان وليبيا والصومال ووحدتهم أراضيهم
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من انتشار أزمة الكونغو في اجتماع طارئ
  • نار الغضب الشعبي تمتد الى لحج والضالع
  • أسامة شعث: ترامب يعلن الحرب على القانون الدولي ويتجاهل المواثيق الدولية
  • مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
  • الوضع الإنساني كارثي في بلدة طمون
  • غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة
  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب