أوصت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين والأجانب، خريجي إندونيسيا بالعمل على حمل رسالة الأزهر الشريف في نشر السلام والفكر الوسطي، وأن يكونوا خير سفراء لمناهج الأزهر التي تستمد تعاليمها من وسطية الإسلام.

وأكدت أن الأزهر تتلاقى في أروقته كل المذاهب وتنصهر في بوتقته، فيذهب زائفها ويبقى الصالح منها بعد تنقيته من الشوائب والانحرافات التي علقت به؛ لكي يتوافق مع مبادئ الإسلام، وأن الأزهر يطور مناهجه وبرامجه حتى يرشد  الإنسانية الحائرة إلى بضاعة الإسلام التي تهدف للتعايش والسلام.

وأضافت خلال كلمتها بالندوة العلمية المقامة حول دور الحضارة والفكر الإسلامي ودور خريجي الأزهر في تطبيق القيم الأزهرية أن القناعة الفكرية للقيام بأعمال المسئولية وحمل أمانة التكليف والتوجه بالإنسانية صوب خالقها هو الطريق الأمثل لاستشراف آفاق المستقبل والوقوف على تحدياته؛ لصناعة أجيال قادرة على إحداث نهضة شاملة تعم مناحي الحياة، مشيدة بدور القيادة المصرية الراشدة في احتضان ورعاية هذه الجموع من أبناء العالم الإسلامي، والجهود الكريمة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الداخل والخارج لخدمة طلاب العلم.

وثمنت جهود دولة إندونيسيا في رعاية هذا الحشد الهائل من طلاب العلم حتى صارت في مقدمة الدول التي تحتل الصدارة في الدراسة بالأزهر الشريف، مقدمة الشكر لمؤسسة السلام للعالمين التي تبنت إقامة هذه الندوة؛ لبيان دور خريجي الأزهر في نشر رسالته، وبناء أوطانهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا

نعى مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، وتتقدم بخالص التعازي والمواساة لقيادات الكنيسة الكاثوليكية والأخوة الكاثوليك بطنطا وكل المدن المصرية في وفاة فقيد الإنسانية داعي السلام بين الشعوب رحمه الله.

وكان الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نعى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، وأشار فضيلته الي أنه كان دعماً لقضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

وأكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • من هو الإمام السيوطى؟ تعرف على العالم الذى ملأ الدنيا علمًا بمؤلفاته
  • من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • الأزهر الشريف يشارك بوفد رفيع المستوى في مراسم جنازة البابا فرنسيس
  • عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات
  • عبدالرحيم علي يكتب: باقة حب لفضيلة الإمام الأكبر
  • د. رهام سلامة تكتب: الإمام الأكبر شيخ الأزهر قائد حكيم ومسيرة عطاء لا تتوقف
  • خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا
  • خريجي الأزهر تكرم الفائزين في مسابقة القرآن بالتعاون مع مؤسسة أبوالعينين
  • خريجي الأزهر وأبو العينين الخيرية تكرمان حفظة القرآن في احتفالية مميزة