في لحظة الأزمات والشدائد تظهر مواقف الرجال والحكماء والمخلصين والمحبين وهي طبيعة مصرية تعودنا عليها فنحن عند رحيل عزيز أو فقدان غالي تجد من يظهر يلتف حولك يساعدك ويقف بجوارك في مصيبتك وإذا تعرضت لأزمة صحية أو ظرف طارئ سرعان ما يظهر الدعم لك أما في الأوطان فإن الطبيعي أن لحظة الأزمة تظهر القدرات والإمكانيات والتحركات والمبادرات.
ولعل أروع ماحدث في أزمة انقطاع التيار الكهربائي ما فعلته الكنيسة المصرية من فتح أبوابها للجميع من طلاب ثانوية عامة لكي يقوم بالمذكرة داخل الكنائس في مشهد لا يحدث إلا في مصر عندما يجلس المصريين جميعا في مكان واحد يجمعهم الحب والمودة ليؤكدوا تعاليم المسيحية أن الدين محبة وروح الإسلام في الإخاء والإيثار هكذا مصر لا دين يفرقها بل يجمعها تحت مظلة الحب والعطاء من أجل وطن واحد يعيش الفرح سويا والمحن معا، أن ما فعلته الكنيسة المصرية ليس بغريب عليها بل هو استمرار للدور الوطني العاشق للوطن منذ قديم الأزل دور يؤكد أن مصر بها أعظم حماية لها ممثلة في الأزهر والكنيسة وهما اللذان تصديا للإخوان عندما استولوا على حكم مصر تحية للكنيسة المصرية البابا تواضروس ورجالها المخلصين وأبنائها البررة وعلينا أن نثق أن مصر ستظل دائما في حماية مساجدها وكنائسها ورجالها من شيوخ وقساوس مسلمين ومسيحيين فهم المصريين المخلصين الحقيقين عشاق مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الكنيسة المصرية جماعة الإخوان طلاب الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.