في لحظة الأزمات والشدائد تظهر مواقف الرجال والحكماء والمخلصين والمحبين وهي طبيعة مصرية تعودنا عليها فنحن عند رحيل عزيز أو فقدان غالي تجد من يظهر يلتف حولك يساعدك ويقف بجوارك في مصيبتك وإذا تعرضت لأزمة صحية أو ظرف طارئ سرعان ما يظهر الدعم لك أما في الأوطان فإن الطبيعي أن لحظة الأزمة تظهر القدرات والإمكانيات والتحركات والمبادرات.
ولعل أروع ماحدث في أزمة انقطاع التيار الكهربائي ما فعلته الكنيسة المصرية من فتح أبوابها للجميع من طلاب ثانوية عامة لكي يقوم بالمذكرة داخل الكنائس في مشهد لا يحدث إلا في مصر عندما يجلس المصريين جميعا في مكان واحد يجمعهم الحب والمودة ليؤكدوا تعاليم المسيحية أن الدين محبة وروح الإسلام في الإخاء والإيثار هكذا مصر لا دين يفرقها بل يجمعها تحت مظلة الحب والعطاء من أجل وطن واحد يعيش الفرح سويا والمحن معا، أن ما فعلته الكنيسة المصرية ليس بغريب عليها بل هو استمرار للدور الوطني العاشق للوطن منذ قديم الأزل دور يؤكد أن مصر بها أعظم حماية لها ممثلة في الأزهر والكنيسة وهما اللذان تصديا للإخوان عندما استولوا على حكم مصر تحية للكنيسة المصرية البابا تواضروس ورجالها المخلصين وأبنائها البررة وعلينا أن نثق أن مصر ستظل دائما في حماية مساجدها وكنائسها ورجالها من شيوخ وقساوس مسلمين ومسيحيين فهم المصريين المخلصين الحقيقين عشاق مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الكنيسة المصرية جماعة الإخوان طلاب الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالحليم: جمهور الأهلي لا يقبل غير المكسب وأتحفظ على عدم تحية اللاعبين لهم
قال أحمد عبد الحليم نجم الزمالك السابق إن جمهور الأهلي لا يقبل بغير المكسب مؤكداً إنه يتحفظ على عدم تحية اللاعبين لهم في مباراة شباب بلوزداد.
أضاف عبد الحليم خلال حواره لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:"الأهلي عاد لمستواه المعروف وشباب بلوزداد انهار في الشوط الثاني".
تابع:" الجمهور هو رقم واحد ومن حقه الغضب عقب الخسارة وهو عصب كرة القدم وهي التي تصنع نجومية أي لاعب".
واكمل:"أتحفظ على رفض لاعبي الأهلي تحية الجماهير عقب سداسية بلوزد وجماهير الزمالك داعمة للاعبين دائما حتى في الإخفاقات".
واختتم أحمد عبدالحليم:"جمهور الأهلي لا يقبل سوى المكسب عكس جماهير الزمالك".