دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر (57) لدراسات الجزيرة العربية في باريس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك دارة الملك عبدالعزيز اليوم في المؤتمر السابع والخمسين لدراسات الجزيرة العربية (the 57th Seminar for Arabian Studies)، الذي يستضيفه المعهد الوطني الفرنسي لتاريخ الفنون في العاصمة باريس، لمدة ثلاثة أيام، من 21 -23 ذي الحجة 1445هـ (27-29 يونيو 2024م).
وسيقدم الدكتور عوض بن ناحي اليوم ورقة تعريفية عن مشروع الدارة العلمي الموسوم بـ (المصادر السريانية لتاريخ وحضارة العرب والجزيرة العربية)، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المصادر السريانية في دراسة تاريخ وحضارة العرب والجزيرة العربية، وإبراز دورها في توثيق الأحداث التاريخية والثقافية التي شكلت تاريخ المنطقة وحضارتها.
ويمثل هذا المؤتمر منصة هامة للباحثين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتراثها، وتأتي مشاركة دارة الملك عبدالعزيز تأكيدًا على التزامها بدعم البحث العلمي وتطوير الدراسات التاريخية المتعلقة بالجزيرة العربية، وتعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وتهدف الدارة من خلال هذه المشاركة إلى إبراز الجهود العلمية التي تبذلها في مجال توثيق تاريخ الجزيرة العربية، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع المعاهد والمراكز البحثية الدولية.
حيث يسهم هذا التعاون في إثراء المعرفة التاريخية والثقافية، ويساعد في تقديم صورة متكاملة عن التراث العربي للباحثين والمهتمين من غير العرب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز دارة الملک عبدالعزیز الجزیرة العربیة
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى وبلجيكا ولوكسمبورج والناتو، فى المؤتمر الوزارى التاسع الذى ينظمه الاتحاد الأوروبى لإعادة إعمار سوريا نيابة عن وزير الخارجية.
أكد السفير المصرى فى كلمته على الدعم الكامل لتطلعات الشعب السورى الشقيق فى السلام والاستقرار والحياة الكريمة بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إعادة بناء للبنية التحتية، بل هي استعادة للأمل والكرامة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السورى.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، على وقوف مصر الدائم إلى جوار سوريا، تأسيساً على روابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك. وأن استضافتها اليوم لأكثر من مليون سوري على أراضيها، هى دليل آخر على تضامنها مع الشعب السورى الشقيق فى محنته، داعيةً مجتمع المانحين للمساهمة فى توفير الاحتياجات الفورية للمجتمعات السورية في الدول المضيفة باعتباره جزء لا يتجزأ من عملية التعافي في سوريا.
كما أوضح أن أى جهود لإعادة الإعمار فى سوريا ينبغى أن تتأسس على مجموعة من المبادئ كى يتم ضمان نجاحها واستدامتها، أهمها شمولية العملية السياسية، والملكية الوطنية، وتوفر الدعم الإقليمي، والتنسيق الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتوفر الدعم الإنسانى، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخلياً.