جورجيا تدخل التاريخ في «اليورو»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جيلزنكيرشن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أكمل المنتخبان التركي والجورجي، عقد المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا 2024 ألمانيا لكرة القدم، عقب فوزهما على التشيك 2-1 والبرتغال المتصدرة سلفاً 2-0 توالياً، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السادسة، فيما تأهل كل من رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا عن الخامسة.
ضِمن المجموعة الخامسة، كتب المنتخب الجورجي التاريخ ببلوغه الدور ثمن النهائي في مشاركته القارية الأولى على الإطلاق، فيما وصلت تركيا إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 2008.
وستلعب تركيا مع النمسا في الدور المقبل، فيما تلتقي جورجيا مع إسبانيا، وأخفق المنتخب التشيكي بدوره في التأهل وحلّ أخيراً في المجموعة بنقطة يتيمة.
في جيلزنكيرشن، نجح المنتخب الجورجي في كسب الرهان والخروج بأكبر انتصار في تاريخه على الإطلاق، وذلك بفضل هدفي خفيتشا كفارتسخيليا (2) وجورج ميكوتادزه (57 من ركلة جزاء).
-وخاض المنتخب البرتغالي اللقاء، بعد أن ضمن التأهل وصدارة المجموعة معاً من الجولة الثانية، لذلك عمد مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز إلى إجراء 8 تغييرات على التشكيلة الأساسية.
قال بعد المباراة «إنها خسارة، استقبلنا هدفاً مبكراً وهذا ما احتاجته جورجيا، لم نكن جيدين في إنهاء الهجمات وحارسهم قدّم مستوى رائع».
وأضاف «حاولنا أن نُسجّل، لكن لم نتمكن من فعل ذلك، وهذا ما جعل جورجيا تؤمن أكثر، لقد استحقوا الفوز».
وأبقى على النجم كريستيانو رونالدو ضمن التشكيلة الأساسية، وبات الدون الذي شارك للمباراة الـ 28 في تاريخ كأس أوروبا أول لاعب أوروبي على الإطلاق يخوض 50 مباراة ضمن البطولات الكبرى.
فيما شارك جواو فيليكس للمرة الاولى مع المنتخب البرتغالي في البطولة.
وتأهل المنتخب الجورجي من بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث، بعد أن رفع رصيده إلى 4 نقاط خلف البرتغال المتصدرة (6)، والتي تفوّقت بفضل فوزها المباشر (3-0) على تركيا الثانية.
وفي المباراة الثانية في هامبورج، بلغ المنتخب التركي الأدوار الإقصائية في بطولة كبرى للمرة الأولى منذ 16 عاماً، بعد فوز صعب على التشيك التي أكملت معظم اللقاء بعشرة لاعبين.
سجّل لتركيا هاكان تشالهانأوغلو (51) والبديل دجنك توسون (94) وتوماش سوتشيك للتشيك (66).
وأكدت تركيا تفوّقها في المواجهة الثالثة بين المنتخبين ضمن كأس أوروبا، بعدما فازت في أول مواجهتين (3-2 في 2008 بعد تأخرها 0-2، و2-0 في 2016)، في مباراتين جمعتهما في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أيضاً.
وارتكب لاعب وسط تشيكيا أنتونين باراك خطأً قاسياً استحق على إثره البطاقة الصفراء (11)، قبل أن يتلقى الثانية والطرد بعد خطأٍ ثانٍ (20) واضعاً فريقه الذي بدأ المباراة بقوة في موقفٍ حرج لاستكمال الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين.
وفي حين كانت المباراة تتجه إلى التعادل، خطف البديل توسون الفوز بعد مجهودٍ فرديّ متلاعباً بالمدافعين ومُسدداً بقوة (94).
وتأهلت رومانيا متصدرةً عن المجموعة الخامسة إلى ثمن النهائي بعد تعادلها مع سلوفاكيا 1-1 التي رافقتها مع بلجيكا المتعادلة بدورها مع أوكرانيا سلباً.
وحلّت رومانيا (4 نقاط) في الصدارة لتسجيلها أكبر عدد من الأهداف بعد تساوي الفرق الأربعة بالنقاط.
سجّلت رومانيا 4 أهداف في دور المجموعات وتلقت شباكها 3 أهداف، مقابل هدفين مُسجّلين لبلجيكا وعليها هدف، في حين تأهلت سلوفاكيا بتسجيلها ثلاثة أهداف مقابل تلقيها مثلها، فيما تذيّلت أوكرانيا الترتيب وودّعت البطولة باكتفائها بتسجيل هدفين وتلقيها أربعة أهداف.
وتلعب بلجيكا مع فرنسا وصيفة كأس العالم 2022 ووصيفة المجموعة الرابعة، فيما تلتقي رومانيا مع هولندا، وسلوفاكيا مع إنجلترا.
في المباراة الأولى، سجّل أوندري دودا لسلوفاكيا (24) وعادل رازفان مارين لرومانيا (37 من ركلة جزاء).
وحسمت رومانيا تأهلها لأول مرة منذ 24 عاماً في المشاركة السادسة، بعدما فعلتها عام 2000 بالفوز على إنجلترا 3-2 في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتأهلت سلوفاكيا إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثالثة في البطولات الكبرى، بعد كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2016.
وفي المباراة الثانية، أظهر المنتخبان حذراً شديداً تجاه الآخر ولم تشهد مباراتهما الكثير من الفرص.
وكادت أوكرانيا تُسجّل أجمل أهداف البطولة القارية بنسختها الحالية من ركلة ركنية نفذها رسلان مالينوفسكي مباشرة نحو المرمى فكادت أن تخدع الحارس كون كاستيلز لكنّ الأخير أبعدها في اللحظة الأخيرة من على خط المرمى.
علّق دي بروين «أنا سعيد، لقد تأهلنا، بدأنا بشكل جيد بالضغط العالي، ولكن لم نكن على الموعد على صعيد الفعالية، لم يكن الأداء الهجومي مثالياً رغم بعض التسديدات».
وأضاف «في نهاية المباراة، كان يجب علينا فقط التفكير في التأهل، لم يكن بإمكاننا المخاطرة. لن نكون المرشحين للفوز أمام فرنسا، لكننا ندرك أنه في البطولة، يجب علينا أن نلعب ضد الأفضل».
وبات المنتخب الأوكراني أول منتخب في تاريخ كأس أوروبا، بعد رفع عدد المشاركين إلى 24 يعجز عن التأهل رغم امتلاكه أربع نقاط، كما أنّها المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تدخل فيها المنتخبات الأربعة إلى الجولة الأخيرة وهي متساوية بعدد النقاط.
وفي الدور ثمن النهائي الذي ينطلق السبت، تلعب سويسرا مع إيطاليا، ألمانيا - الدنمارك، إنجلترا سلوفاكيا، إسبانيا جورجيا، فرنسا بلجيكا، البرتغال سلوفينيا، رومانيا هولندا والنمسا تركيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا تركيا جورجيا التشيك البرتغال
إقرأ أيضاً:
التاريخ يقف مع ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
يقف التاريخ بجانب ريال مدريد، عندما يواجه غريمه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وسيطر «الملكي» على غريمه، حيث فاز في جميع المباريات الخمس السابقة في مرحلة خروج المغلوب، بما في ذلك مباراتان نهائيتان، وتكون مباراة اليوم هي المواجهة العاشرة في دوري أبطال أوروبا بين الفريقين، فقط مباراة تشيلسي ضد ليفربول شهدت عدداً كبيراً من المواجهات بين فريقين البلد نفسها، ويتمتع ريال مدريد بسجل استثنائي في مباريات خروج المغلوب الإسبانية الخالصة، حيث نجح في التأهل في 10 من أصل 12 مباراة، والهزيمته الوحيدة أمام برشلونة «دور الستة عشر في موسم 1960-1961، ونصف نهائي موسم 2010-2011».
وخسر الريال مباراة واحدة من آخر 17 مباراة في مرحلة خروج المغلوب «فاز 11 وتعادل 5»، ولم يُهزم في آخر 9 مباريات «فاز 5 وتعادل 4» منذ هزيمته الوحيدة في هذه السلسلة - هزيمة ساحقة 4-0 على يد مانشستر سيتي في نصف نهائي 2022-23.
وشارك مبابي في 27 هدفاً من 32 مباراة في مراحل خروج المغلوب «سجل 24 هدفاً وصنع 3 »، وسجل ثلاثية ضد «مان سيتي» في آخر ظهور له في دور التصفيات، وهو «الهاتريك الثاني» له في مراحل خروج المغلوب،
وشارك فينيسيوس في 9 أهداف في 8 مباريات في المسابقة هذا الموسم «سجل 7 أهداف وصنع 2 »، ويتطلع إلى 10 أهداف أو أكثر للمرة الرابعة على التوالي.
ويثير سجل أتلتيكو مدريد في مباريات خروج المغلوب خارج أرضه القلق في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق آخر 3 مباريات خارج أرضه، وهي أطول سلسلة له منذ سلسلة من 5 مباريات بين 1959 و1971، وشملت الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد في أبريل 1959، فيما سجل جوليان ألفاريز 6 أهداف في 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ولكن المؤشرات ليست جيدة بشكل خاص بالنسبة لـ «أتليتي»، الذي واجه منافسيه في 5 مناسبات سابقة في مراحل خروج المغلوب من كأس أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك المباراة النهائية، وتفوق «الملكي» في جميعها، وآخر انتصار له موسم 2016-2017.