تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

ضابط أمريكي سابق يجمع للكونغرس أدلة على جرائم القوات الأوكرانيةطاقم طراد "فارياج" الروسي يجري تدريبات في البحر الأبيض المتوسط (فيديو)وكالة: الجيش البولندي يعتمد قرارا يمهد "للحرب مع روسيا""نيويورك تايمز": الناتو يسعى لطمأنة زيلينسكي بإقامة "جسر إلى الحلف" قبل قمة واشنطنزعيم اليمينيين في فرنسا يعتزم مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا "إذا لم يؤد ذلك إلى التصعيد" مع روسيابوتين: روسيا تعمل باستمرار على تجهيز أسطولها بأحدث السفن والمعداتبوتين: التهديدات ضد روسيا يجب أخذها على محمل الجد والتخطيط لردود مناسبةموسكو تدرس خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربيةكينيدي جونيور: قصف المدنيين في شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية عمل إرهابي.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس التسلسل الزمني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا وفرصة أخيرة للدبلوماسية قبل العملية العسكرية

أنقرة (زمان التركية) – تقع تركيا حاليا على شفا مرحلة حساسة للغاية، فمع تأكيد الرئيس رجب طيب أردوغان على “الجبهة الداخلية” ودعوته إلى الأكراد للتكاتف وإزاحة الصهيونية من الطريق ، اكتسبت جهود بناء “تركيا بلا إرهاب” زخماً.

وفي هذا الإطار، بادر رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي بدعوة رئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لإعلان تصفية التنظيم من ثم صرح لاحقا أن الأكراد والتنظيم الإرهابي فصيلين مختلفين وأنهم يتشاركون الجبهة نفسها مع الأشقاء الأكراد مع إمكانية اجتزاز الإرهاب من جذوره.

وفي العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أفاد أردوغان أن تركيا ستقطع الروابط بين تركيا والعناصر الإرهابية خلال المرحلة القادمة وسينهون مكيدة الإرهاب القائمة منذ 40 عاما. في إشارة منه لعملية عسكرية مرتقبة بشمال سوريا.

وخلال عودته من زيارته إلى الرياض وباكو، أكد أردوغان على وجود استعداد لبدء عملية عسكرية خارج الحدود قائلا: “لايزال هناك ساحات على جدودنا يسيطر عليها العناصر الإرهابية وهو ما يشكل خطر على أمننا. لا يمكن تحقيق الأمن دون تطهير المنطقة كليا وتجفيف مستنقع الإرهاب”.

من جانبها، أشارت وزارة الدفاع التركية إلى عزمها على القيام بالعملية العسكرية قائلة: “من أكثر الحقوق الطبيعية لتركيا القيام بعمليات من حيث القانون الدولي والدفاع المشروع من أجل أمن الدولة وحدودها. سيتم اتخاذ اللازم عندما يحين الموعد والمكان المناسب”.

دبلوماسية الباب الخلفي مع روسيا وأمريكا

من ناحية أخرى، اكتسبت دبلوماسية الباب الخلفي زخماً مع الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تمتلكان قوات عسكرية في المنطقة. ولم تلتزم الدولتان ببند “ن يكون هناك أبدًا حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/حزب الاتحاد الديمقراطي بالمنطقة، سيتم تهيئة بيئة لعودة اللاجئين” الوارد ضمن الاتفاقية الموقعة من جانبهما واتخذتا خطوات بما يتوافق مع مصالحهما بالمنطقة.

في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، تم إثراء حزب العمال الكردستاني بجميع عناصره، وتركت موارد النفط والطاقة السورية لإدارة التنظيم. وعزز المسؤولون الأمريكيون عناصر حزب العمال الكردستاني/قوات سوريا الديمقراطية بالذخيرة لاستخدامها ضد تركيا. وشهدت المنطقة دوريات بين القوات الأمريكية وعناصر العمال الكردستاني.

ووفقاً للاتفاق نفسه، كان من المقترح إخراج جميع عناصر حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في منبج وتل رفعت مع أسحلتهم بعمق 30 كيلومتر من الحدود التركية، لكن كانت هناك العديد من الهجمات ومحاولات التسلل ضد تركيا من هذه المناطق.

أخيرًا، تم الكشف عن أن مصدر الهجوم الغادر على TUSAŞ هو الأراضي السورية التي يحتلها حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية.

وتتواصل الجهود لإضفاء الشرعية على ما يسمى بالانتخابات في المنطقة وأنشطة ترسيخ “الإرهاب” دون تباطؤ.

رصد التكتلات بالمنطقة

في هذه المرحلة، أصبحت العملية العسكرية التي ستطهر المنطقة من الإرهاب وتأمين الحدود الجنوبية لتركيا ضرورية. وأكملت القوات العسكرية والاستخبارات التركية استعداداتها بهذا الصدد، حيث تم رصد التكتلات والأطراف المتحالفة بالمنطقة وجميع الروابط والأهداف القذرة وأساليب التدخل ضد الإرهابيين.

تحذير تاريخي من أردوغان للأسد

تجدر الإشارة إلى الدعوة التي وجها أردوغان للرئيس السوري الأسد بقوله: “دعونا ندمر الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا، فإعادة بناء القانون بيننا سيخفف من وطأة الأحداث بالمنطقة بأكثر من ذلك بكثير”.

وأعلنت أنقرة بوضوح عن رغبتها في التطبيع مع دمشق. ومؤخرا صرح أردوغان أنه لا يزال يأمل بلقاء الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح.

ووجه أردوغان تحذيرا بشأن خطر اسرائيل والعمال الكردستاني قائلا: “الإرهابيون، وخاصة المنظمة الإرهابية PKK/PYD/YPG، يهددون وحدة الأراضي السورية، بينما السوريون المشتتون في الدول المختلفة لا يهددون وحدة الأراضي السورية. يجب أن يدرك الأسد ذلك ويتخذ خطوة لبدء مناخ جديد في بلاده وحماية بلاده. التهديد الذي تشكله إسرائيل ليس قصة خيالية. وتجدر الإشارة إلى أن الحريق المحيط سينتشر بسرعة في التربة غير المستقرة”.
عراقيل على خط أنقرة – دمشق

هناك أيضًا عناصر خارجية تخرب العملية حتى لا يمد الأسد يده إلى تركيا. بالنسبة للحروب بالوكالة، تصبح القوى الإمبريالية التي تغذي المنظمات الإرهابية من حزب العمال الكردستاني إلى داعش عراقيل تعرقل التقارب بين أنقرة ودمشق.

وهناك دول تؤجج البيئة الإرهابية والمواجهات في سوريا كي تواصل سوريا سياستها التمددية بالمنطقة. وإسرائيل، التي تعيش وهم أرض الميعاد، تمطر القنابل على جميع أنحاء سوريا من دمشق إلى اللاذقية كل يوم.

لذلك، فإن انسلاخ دمشق وتقاربها مع أنقرة سيسهم بشكل كبير في إحلال السلام والاقتصاد ومكافحة الإرهاب بالمنطقة.

Tags: العملية العسكرية التركية المرتقبةبشار الأسدتطبيع العلاقات بين تركيا سورياتنظيم العمال الكردستانيرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 727 ألفًا و250 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى نحو 725 ألفا و740 جنديا
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي بلغ 725 ألفا منذ بداية الحرب
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • وزراء خارجية دول غربية يصدرون بيانا بعد 1000 يوم من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • أوكرانيا تضرب روسيا بصواريخ أتاكمز الأميركية رغم التحذير الروسي
  • سوريا وتركيا وفرصة أخيرة للدبلوماسية قبل العملية العسكرية