بينها اثنتان عربيتان.. قائمة بأفضل خطوط الطيران في العالم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
فقدت شركة الطيران السنغافورية، التي كانت تُعتبر أفضل شركة طيران في العالم، مكانتها الأولى بعد أن تراجعت إلى المركز الثاني في تصنيف شركات الطيران العالمية، حيث تصدرت الآن الخطوط الجوية القطرية هذا التصنيف وفقًا لشركة “سكاي تراكس” المتخصصة في تصنيف المطارات وشركات النقل الجوي.
أكدت الخطوط الجوية القطرية أنها تصدرت التصنيف للمرة الثامنة منذ عام 2011، بينما حلت في المركز الثاني في التصنيف العام الماضي.
أعلنت “سكاي تراكس” أيضًا أن شركة طيران الإمارات تصدرت المركز الثالث في التصنيف، حيث تقدمت مركزًا واحدًا عن تصنيف العام الماضي.
تميزت شركات الطيران الآسيوية بالتفوق في التصنيف العالمي، حيث احتلت شركة “أيه إن أيه” اليابانية المركز الرابع وشركة “Cathay Pacific” من هونغ كونغ المركز الخامس.
وحلت شركة الخطوط الجوية اليابانية سادسا، والخطوط الجوية التركية سابعا، و”إيفا” التايوانية ثامنا، متقدمة على كل من الخطوط الجوية الفرنسية والسويسرية اللتين حلتا تاسعا وعاشرا على التوالي.
وجاءت “دلتا إيرلاينز” وهي شركة الطيران الأميركية الأعلى تصنيفا في المركز الحادي والعشرين، بانخفاض نقطة واحدة عن العام الماضي.
ويستند تصنيف “سكاي تراكس” إلى استطلاع رأي العملاء، الذي قالت إنه تم إنجازه من قبل مسافرين من أكثر من 100 دولة.
وقدمت “سكاي تراكس” سلسلة من الجوائز الأخرى إلى جانب تصنيف أفضل شركات الطيران، بما في ذلك التصنيفات الإقليمية والجوائز لأنواع مختلفة من الرحلات الجوية.
كما تم منح الخطوط الجوية القطرية جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم، وأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، في حين تصدرت الخطوط الجوية السنغافورية صاحبة المركز الثاني قوائم أفضل طاقم ضيافة جوية في العالم، وأفضل درجة أولى، فضلا عن أفضل شركة طيران في آسيا.
وعندما يتعلق الأمر بالسفر بميزانية محدودة، احتلت شركة “إير آسيا” الماليزية المركز الأول في قائمة أفضل شركات الطيران منخفضة التكلفة، وحصلت شركة “سكووت” السنغافورية على لقب أفضل شركة طيران منخفضة التكلفة للرحلات الطويلة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أفضل شرکة طیران شرکات الطیران الخطوط الجویة سکای تراکس فی العالم طیران فی
إقرأ أيضاً:
الملايين تُنفق على الاستشارات والنتيجة: حظر أوروبي مستمر على الخطوط الجوية
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يستمر الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية ما يكشف عن أزمة عميقة تتعلق بجودة نظام الطيران لدى الشركة، وغياب التدابير الكافية للسلامة، إذ يعزو خبراء في مجال الطيران هذا الحظر إلى عدم استيفاء الشركة للمعايير الدولية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تراكم مشاكل الصيانة وتدريب الطيارين والمختصين التقنيين.
و أعلنت الخطوط الجوية العراقية نهاية أكتوبر الماضي عن إضافة 13 طائرة جديدة لأسطولها ضمن خطة تجديد تستمر حتى عام 2027، لكن الأسطول الجديد لن يحل الأزمة طالما أن معايير السلامة غير مطبقة عملياً.
وأكد عضو لجنة النقل في البرلمان العراقي، النائب زهير الفتلاوي، أن تحديث الأسطول قد يبدو خطوة للأمام، لكنه في الحقيقة لن يكفي لرفع الحظر ما لم يُنفذ العراق المعايير الصارمة التي تفرضها الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA).
وأوضح الفتلاوي أن المشكلة تكمن في نظام الصيانة وتدريب الكوادر، مضيفاً أن “الأمر يتطلب مركز تدريب معتمد، ونظام إدارة سلامة متكامل للطائرات والمطارات، وهذه الأمور لا تزال شبه غائبة.”
وتشير المعلومات الى ان وزارة النقل تتكبد ملايين الدولارات سنوياً لتمويل مكاتب استشارية معتمدة من الجهات الدولية، بهدف تطوير أدائها، ولكن هذه المكاتب تقدم استشارات نظرية أكثر من كونها تطبيقاً عملياً للمعايير المطلوبة.
والاعتماد على هذه الاستشارات دون متابعة التنفيذ الفعلي يُعد مضيعة للوقت والمال، ويشير إلى غياب الإرادة الحقيقية لتحقيق تغيير ملموس.
وتشير معلومات الى أن “كل الجهود تبدو وكأنها محاولات للتسويق الإعلامي أكثر من كونها سعيًا جادًا لرفع الحظر”، فيما الهيكل الإداري الجديد الذي وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لاعتماده مؤخراً، قد يكون خطوة إيجابية، لكن التحدي يكمن في تحويله إلى واقع ميداني يلمسه العاملون والمسافرون على حد سواء.
ووفق آراء تتردد في الأوساط المعنية، فإن الحظر لن يُرفع إلا إذا بدأ العراق في تنفيذ تغييرات جذرية تشمل تطوير منظومات الطيران والسلامة وإطلاق مراكز تدريب معتمدة للطيارين والتقنيين، مشيرة إلى أن “تحسين أسطول الطائرات لا يعني شيئاً طالما أن الطائرات تفتقر إلى صيانة دقيقة ونظام تشغيل متقدم.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts