مميزات برنامج التمريض في جامعة حلوان.. الشروط المطلوبة للتقديم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات، إنّ البرنامج المكثف بكلية التمريض يهدف إلى تلبية حاجة المجتمع إلى كفاءات مؤهلة تساهم في حل مشكلة نقص الأعداد التمريضية، وتقدم مسارات مهنية جديدة لتحقيق التنمية المجتمعية، وحلولا لمشكلة البطالة عن طريق خلق مسار تعليم تمريضي يعتمد على العلوم المختلفة، ومساعدة خريجي الأنظمة التعليمية الأخرى للحصول على درجة علمية في التمريض.
وأكد رئيس جامعة حلوان وفق تقرير صادر عنه، أنّ البرنامج المكثف يعرف أيضا باسم برنامج «الشهادة الثانية»، ويتاح للحاصلين على البكالوريوس أو الليسانس من الأنظمة التعليمية الأخرى غير التمريضية الالتحاق به، إذ جرى تصميمه لتغطية كمية وفيرة من المواد في فترة قصيرة من الزمن نحو 24 شهرا بمعدل 6 فصول دراسية دون فواصل، إضافة إلى التدريب الإجباري «الامتياز» لمدة 12 شهرا، وهو بنظام الساعات المعتمدة، ويعتمد على الخبرات التعليمية السابقة وانتقال الأفراد مع درجة البكالوريوس في تخصصات أخرى إلى التمريض، مما يفتح مجالات جديدة للتوظيف ويساهم في حل مشكلة البطالة.
شروط القبول في برنامج كلية التمريض بجامعة حلوان- أنّ يكون الطالب حاصلًا على البكالوريوس/ الليسانس بمعدل تراكمي «D/ مقبول»، وشهادة الثانوية العامة علمي «علوم/ رياضة» أو ما يعادلها من شهادات داخل أو خارج مصر، طبقًا لما تقرره وزارة التربية والتعليم.
- يشترط أنّ تكون اللغة الأجنبية الأولى الحاصل عليها الطالب هي اللغة الإنجليزية، واجتياز الفحوصات الطبية المقررة وفقًا للمعايير التي أقرتها لجنة قطاع التمريض والمجلس الأعلى للجامعات على من تنطبق عليهم شروط القبول بالكلية.
- تقبل الكلية الطلاب المحولين من كليات مناظرة للبرنامج المكثف للتمريض، وبالنسبة للدارسين الوافدين يتولى مجلس الجامعة بعد أخذ رأي مجلس الكلية، تحديد شروط قبولهم وذلك في ضوء قرارات المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن.
- اجتياز مقررات تأهيلية للالتحاق بالبرنامج في حالة عدم دراستها في المرحلة الجامعية الأولى، وفي حالة دراسة الطالب لبعض المقررات دون الأخرى، يدرس فقط المقررات التي لم يتم دراستها لمدة فصل دراسي واحد «تمهيدي» لمدة 15 أسبوعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الجامعات التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش.. الطريقة والموعد والشروط والأوراق المطلوبة
طريقة مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش تحظى باهتمام كبير من جانب المعلمين الذين وصلوا إلى سن التقاعد ويرغبون في مد خدمتهم في الحقل التعليمي لمدة عام واحد، مع إمكانية تجديده سنويًّا بحد أقصى 3 سنوات، خصوصًا مع الإعلان الجديد الذي نُشر في الجريدة الرسمية في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 24 مارس 2025، عن إمكانية مد خدمة المعلمين بعد سن المعاش، وهو القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
شروط مد خدمة المعلمين بعد المعاشبحسب القرار المنشور في الجريدة الرسمية، فإن مد خدمة المدرسين بعد المعاش يكون بشرط أن يكونوا ضمن التخصصات التي تمثل احتياجًا فعليًا داخل مختلف الإدارات التعليمية، إذ تقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتحديث قائمة التخصصات المطلوبة في المدارس دوريًّا، ليجري الإعلان عنها في الموقع الرسمي للوزارة.
اقرأ أيضًا:
يجب على المعلمين الراغبين في مد خدمتهم بعد سن المعاش، تقديم طلب إلى الإدارة التعليمية المختصة خلال العام السابق لموعد بلوغ سن المعاش، على أن يتم ذلك قبل نحو 6 أشهر على الأقل من تاريخ الإحالة إلى المعاش (سن التقاعد)، مع إرفاق المستندات الآتية:
إثبات ممارسة التدريس: شهادة من الإدارة التعليمية تفيد بقيام الشخص المتقدم بالتدريس الفعلي في إحدى المدارس، لمدة لا تقل عن 5 سنوات، خلال آخر 10 سنوات قبل تقديم الطلب.
شهادة تقييم الأداء الوظيفي: وهي شهادة توضح حصول المتقدم على تقدير كفاءة سنوي في آخر 3 سنوات.
التقرير الطبي: وهو شهادة معتمدة من القومسيون الطبي، تثبت قدرة المعلم المتقدم على مواصلة مهنته في التدريس، وخلو جسمه من أي مواد مخدرة.
تعمل الإدارات التعليمية المختصة على رفع الطلبات المقدمة لها، إلى مديريات التربية والتعليم بشكل شهري، ومن ثم إرسالها إلى اللجنة الدائمة المشكلة لهذا الغرض، بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إذ تختص اللجنة بدراسة الطلبات، والتأكد من استيفائها الشروط، وتقديم المستندات المطلوبة، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الموافقة على مد الخدمة.
قرار مد خدمة المعلمين بعد سن المعاش خطوة إيجابية نحو تعزيز استقرار العملية التعليمية، من خلال الحفاظ على الكفاءات التدريسية داخل المدارس، خصوصًا في ظل العجز الذي تعاني منه بعض التخصصات، كما أنه يتيح للمعلمين ذوي الخبرة فرصة الاستمرار في تقديم خبراتهم إلى الطلاب، بما يساهم في رفع جودة التعليم.