داليا الياس: أنسوا قصة السودانيين أطيب شعب وأمينين وكريمين ومحل ثقة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بالمناسبة…. أنسوا قصة السودانيين أطيب شعب وأمينين وكريمين ومحل ثقة والكلام السمح داك.
خليكم واقعيين عشان نقدر نقيف ونتدبر ونحاول ننقذ مايمكن إنقاذه.
الإنطباعات القديمة عننا عند الآخرين تغيرت بنسبة كبيرة للأسوأ… فياريت نتعامل مع الأمر بوعي ومسؤولية.
ما كل ما ننتقد سلوك أو ننبه لي خطأ مجتمعي يجيني واحد من أهل الكهف يقول لي نحن أحسن ناس وأطيب شعب.
نحن مع بعضنا ما كويسين ولا طيبين ولا حاجة… ما تكذبوا علي روحكم ساي.
والكلام ده مافيه تعميم… الخير في السودانيين راقد… لكن للأسف صوت السوء بقي أعلي بي كتير… والسوشل ميديا دي طلعت الوسخ المخبوء كله شرته في السهله.
أول خطوات الإصلاح هي الإدراك… ومن ثم الإعتراف… ثم الرغبة في التغيير.
الله المستعان.
د(اليا) س
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص