دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على تدوينة بنظرية مؤامرة بأن مصر تتعرض لضغوط وحصار لإجبارها على القبول بمخطط التهجير ومنها أزمة الكهرباء وأسبابها.

المزاعم نشرها الكاتب المصري، أحمد مبارك بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) بعنوان "ضربة مزدوجة.. أزمة الكهرباء وحصار مصر 2"، حيث قال: "للأسف نمى إلى علمي تطور خطير في مسلسل الضغط على مصر لتنفيذ مخطط التهجير.

. فبعد تعطيل الملاحة في البحر الاحمر بنسبة 90٪ وانخفاض ايراد قناة السويس الذي أثر بشدة على موارد الدولة الدولارية في هذا التوقيت الحساس وبعد منع اسرائيل الغاز عن مصر لتسييله بحجة اعطال فنية في الابار ما زاد من التأثير الاقتصادي.. اسرائيل وامريكا ضغطوا على قبرص واليونان لمنع تصدير الغاز الي مصر بغرض إسالته مما أثر على حجم الغاز الذي كانت تعتمد عليه مصر في ذروة الأزمة الحارة والأزمة الاقتصادية.."

وزعم الكاتب: "باختصار أسباب انقطاع الكهرباء لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة ونقص المورد الدولاري صحيحة لكن السبب الرئيسي هو الضغوط الاسرائيلية الأمريكية ومحاولتهم الضغط اقتصادياً على مصر لعمل أزمة داخلية ينتج عنها غضب شعبي فتضطر مصر بقبول مخطط اسرائيل بالتهجير.. الرئيس السيسي والدولة بكل مؤسساتها بيقاوموا هذه الضغوط ولن يرضخوا وبيحاولوا إيجاد بدائل أخرى لسد هذه الثغرة لأنهم يرفضون الرضوخ لهذه الضغوط مهما حصل.. ودورنا الآن تحملنا مسؤوليتنا الوطنية ودورنا القومي بالتكاتف ودعم دولتنا أمام هذا العدوان الغاشم".

وعلق ساويرس بتدوينة على صفحته بمنصة أكس قائلا: "يا ريت تنقطنا بسكوتك… وتعتزل المهنة دي.."

وكان رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي قد شرح، الثلاثاء، خطة الحكومة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، وعدد ساعات تخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة، مع غلق المحلات التجارية الساعة الـ10 مساء بداية من يوليو/ تموز المقبل، لـ"ترشيد الاستهلاك"، لافتا إلى "خطة استباقية لحل أزمة الكهرباء على مدار فصل الصيف بشكل نهائي، وتخصيص مليار و180 مليون دولار، لشراء الكميات والمنتجات البترولية المطلوبة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس السويس انقطاع الكهرباء تغريدات نجيب ساويرس أزمة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى

 

الثورة  /

تصاعدت حدة الرفض الشعبي في أرخبيل سقطرى المحتلة للتواجد والعبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها ونهب ثرواتها.

يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل، والعبث بمقدراتها والاستحواذ على مساحات كبيرة من أراضي الدولة وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.

ومنذ العشرين من فبراير الماضي، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية. معبرين عن رفضهم لهذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.

من جهة أخرى ..تمددت أزمة الغاز بشكل متسارع في المحافظات والمناطق المحتلة، مع دخول شهر رمضان ، بعد أن كانت الأزمة محصورة على عدن وتعز فقط، وسط تجاهل حكومة المرتزقة.

وقالت مصادر إعلامية، أن محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، شهدت أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بعد انعدامه من السوق وتوفره في السوق السوداء.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي امس صورا ومقاطع فيديو تظهر سكان المكلا وهم يقضون يومهم أمام محطات الغاز بحثا عن أسطوانة.

وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن أزمة الغاز في حضرموت المحتلة تعد امتدادا لأزمات تعاني منها تعز وعدن وابين ولحج وشبوة المحتلة، على الرغم من أن جميع منشأة التعبئة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال ومرتزقته في مارب.

 

 

 

 

وأضافوا أن الأزمة مضى عليها عدة أيام، إلا أن وتيرتها تصاعدت مع دخول شهر رمضان حيث يتزايد الطلب على مادة الغاز المنزلي، حيث يتهمون منتحل صفة مدير شركة الغاز بمأرب والمقرب من منتحل صفة المحافظ المرتزق سلطان العرادة بالوقوف وراء الازمة لدوافع فساد.

ومنذ أسبوعين يتداول ناشطون صور لعمليات تهريب الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة إضافة إلى انتشار السوق السوداء حيث وصلت أسعار الغاز المنزلي في المحافظات المحتلة إلى قرابة 25 ألف ريال.

 

مقالات مشابهة

  • السماسرة يهربونه للخارج..أزمة الغاز تتفاقم
  • تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى
  • لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • كيف استقبل المواطنون في المحافظات المحتلة شهر رمضان المبارك؟
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • أحمد دياب: تعيين خبير أجنبي ليس كافياً لإنهاء أزمات التحكيم المصري
  • أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة
  • تزامناً مع أول أيام شهر رمضان.. أزمة غاز منزلي حادة في تعز
  • مواطنو السليمانية غاضبون بشأن تجهيز الكهرباء: ساعتان فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية