مليون دولار غرامة على Verizon لتسوية تحقيق انقطاع خدمة 911
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وافقت شركة Verizon على دفع غرامة قدرها 1.05 مليون دولار لتسوية تحقيق لجنة الاتصالات الفيدرالية بشأن ما إذا كانت الشركة قد انتهكت قواعد الوكالة بعد انقطاع خدمة 911.
قالت لجنة الاتصالات الفيدرالية إنه على مدار ساعة و44 دقيقة في ديسمبر 2022، منع الانقطاع مئات من مكالمات الطوارئ في ألاباما وفلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وساوث كارولينا وتينيسي.
وأضافت الوكالة أن الانقطاع كان مشابهًا للانقطاع الذي حدث قبل شهرين. على الرغم من أن شركة Verizon بذلت جهود تخفيف للمساعدة في منع انقطاعات مماثلة لتلك التي حدثت في أكتوبر 2022، إلا أن "بعض الإخفاقات تكررت"، وفقًا للجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC).
وكجزء من التسوية، التزمت Verizon بتنفيذ خطة امتثال للتأكد من التزامها بقواعد لجنة الاتصالات الفيدرالية 911 والالتزام بأفضل الممارسات، والتي تشمل تقييمات المخاطر والتدابير المتعلقة بالأمان.
وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزنورسيل في بيان: “عندما تتصل برقم 911 في حالة الطوارئ، فمن المهم أن تتم مكالمتك”. "إن إجراء اليوم هو جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) لضمان حصول الجمهور على اتصالات موثوقة، بما في ذلك الوصول إلى 911."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الاتصالات الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
مطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن حادثة انفجار حي فروة بصنعاء
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.
وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".
وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".
وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين