نمو شعر في حلق مدخّن شره يثير جدلا بين الأطباء
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خاص
في حالة نادرة وغريبة من نوعها ، عانى رجل كان يدخن علبة سجائر يوميا لمدة 30 عاما، من مضاعفات نادرة أدت إلى نمو شعر داخل حلقه.
وتوجه المريض الذي يشكو من صوت أجش وصعوبة في التنفس وسعال مزمن، إلى الأطباء حيث كشف عن خروج شعرة في سعاله في إحدى المرات.
وعندما فحصه الفريق الطبي، اكتشف عدة شعرات تنمو من منطقة في حلقه “كان قد خضع لعملية جراحية فيها سابقا”.
ورغم إزالة الشعر، إلا أنه استمر في النمو مرة أخرى، ما تسبب في عودة المريض إلى المستشفى كل عام لمدة 14 عاما.
وكشفت التقارير أن علاج هذه الحالة لم يتم إلا بعد توقف المريض (البالغ من العمر 52 عاما) عن التدخين، كما قام الفريق الطبي بحرق خلايا الشعر في حلقه لمنع عودتها
وقال الخبراء إن التدخين يمكن أن يسبب التهابا في الأنسجة الموجودة في الحلق، ما قد يتسبب في تحول الخلايا الجذعية إلى بصيلات شعر، أو مجموعة من الخلايا والهياكل التي تسبب نمو الشعر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
نبش قبر يُثير جدلا في موريتانيا.. وحملة إقالات موسعة بتوجيهات رئاسية
أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، موجة من الصدمة والاستنكار، ظهر فيه عدد من الأشخاص يقومون بنبش قبر وإخراج جثمان متوفى من داخله بمدينة سيليبابي الواقعة جنوب البلاد.
ارتد عن الإسلام قبل وفاته
وأظهر الفيديو، تجمعا لعدد من الأشخاص حول القبر، وأقدم بعضهم على إخراج الجثمان، مبررين فعلتهم بأن المتوفى ارتدّ عن الإسلام قبل وفاته، ما جعلهم يعتبرون أن دفنه في المقبرة الإسلامية «غير جائز» شرعًا حسب زعمهم.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو للحادث سريعا، وأحدثت حالة من الغضب والاستياء داخل المجتمع الموريتاني أظهرها حجم التفاعل تعلقا على الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون ما حدث انتهاكًا صارخًا لحرمة الموت، وتعديًا على القيم الإنسانية والدينية.
الرئيس الموريتاني يتدخلوفي السياق، قرر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، إقالة جميع المسؤولين الأمنيين والعسكريين في مدينة سيليبابي، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان القرية وهم ينبشون أحد القبور، ويستخرجون منه جثمان ميت، ويجرونه في الشارع العام، في قرية بالقرب من مدينة سيلبابي، في ولاية كيدي ماغا على ضفاف نهر السنغال، وغير بعيد من الحدود مع دولتي مالي والسنغال، وأغلب سكانها من عرقية «السونينكي»، السكان الأصليون للمنطقة.
وقالت مصادر محلية إن الأحداث بدأت قبل أكثر من أسبوع، حين قررت السلطات المحلية دفن شخص توفي بحادث سير في مقبرة إحدى القرى، لكنّ أئمة المساجد والشيوخ المحليين اعترضوا على ذلك، بحجة أن الشخص المذكور متهم بالردة عن الإسلام، واعتناق الديانة المسيحية، وبالتالي لا يمكن دفنه في مقابر المسلمين.
رد السلطات
وأصدرت وزارة الداخلية الموريتانية، إشعاراً أعلنت فيه الإطاحة بجميع قادة السلطات الإدارية والأمنية المحلية في الولاية التي وقعت فيها الحادثة، جاء فيه أنه «تم إعفاء والي كيدي ماجا، وقائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، وكذا المدير الجهوي للأمن الوطني بالولاية، من مهامهم».
وأصدرت الرئاسة الموريتانية بياناً أعلنت فيه أن الرئيس طلب فتح «تحقيق شامل» في الأحداث لكشف حيثياتها، وبعد وصول نتائج التحقيق جاءت قرارات إقالة جميع المسؤولين الأمنيين في الولاية، لكن الوالي تم «تعليق مهامه» دون إقالته.
اقرأ أيضاًرئيسة تليفزيون موريتانيا تشيد بالتطور الكبير في مصر وبناء العاصمة الإدارية
ممنوع الدخول.. لأول مرة موريتانيا تفرض تأشيرة إلكترونية قبل السفر
تليفزيون موريتانيا ينقل حفل ماسبيرو في ذكرى أم كلثوم