الخارجية الروسية: تورط أمريكا في الضربات على سيفاستوبول يؤكد حربها ضدنا بالوكالة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إنه من المستحيل استئناف حوار الحد من الأسلحة بعد تورط الولايات المتحدة في الضربات على سيفاستوبول الروسية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "ناس"، قال ريابكوف:"من الواضح أن الولايات المتحدة تشن حربًا بالوكالة ضدنا، بل إنها في بعض الحالات تشارك في الصراع بشكل مباشر، كما كان الحال في الضربة الشنيعة على سيفاستوبول، وكان من الممكن تنفيذ مثل هذه الضربة بدون بيانات الاستطلاع الأمريكية".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "لا يمكن تحميل بيانات هجوم سيفاستوبول في نظام ATACMS دون مشاركة مباشرة من المتخصصين الأمريكيين، ونحن نعرف ذلك على وجه اليقين".
وأضاف "ومع العلم بذلك، كيف يمكننا أن نجلس معهم على طاولة واحدة للحديث عن مزيد من التخفيض أو على الأقل أي قيود في مجال الأسلحة الهجومية الاستراتيجية؟ يجب أن يفهموا أن هذا مستحيل في ظل المنطق الإنساني الأساسي".
يشار إلى أنه في 23 يونيو هاجمت أوكرانيا البنية التحتية المدنية في سيفاستوبول باستخدام صواريخ ATACMS التكتيكية التي تحمل ذخائر عنقودية.
وتم إسقاط أربعة صواريخ، بينما انفجر آخر فوق المدينة، وبحسب حاكم سيفاستوبول، ميخائيل بازفوزهاييف، قُتل أربعة أشخاص، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 150 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيفاستوبول الأسلحة الولايات المتحدة سيفاستوبول الروسية صواريخ ATACMS
إقرأ أيضاً:
الملابس الجاهزة: رسوم ترامب فرصة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أمريكا
أكد خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن مصر تمتلك فرصة استراتيجية غير مسبوقة لجذب استثمارات أجنبية في قطاع الملابس الجاهزة، خاصة في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على المنتجات الصينية والتركية، التي تصل إلى 34% و24% على التوالي.
وأوضح سليمان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذه التعريفات الجمركية دفعت عددًا من المصنعين العالميين لإعادة النظر في أماكن التصنيع، والبحث عن أسواق بديلة أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مزايا كبيرة في هذا الصدد، خاصة مع انخفاض الرسوم الجمركية المفروضة على منتجاتها عند دخول السوق الأمريكي، بفضل الاتفاقيات التجارية الموقعة.
وشدد نائب رئيس الشعبة على أن الفرصة وحدها لا تكفي، بل تتطلب استعدادًا فعليًا على أرض الواقع، داعيًا الحكومة والقطاع الخاص إلى تدشين مراكز تدريب متخصصة لتأهيل العمالة الفنية في صناعة الملابس الجاهزة، بما يضمن جاهزية المصانع المصرية لاستقبال هذه الاستثمارات وتشغيل خطوط إنتاج جديدة بكفاءة.
جذب هذه الاستثماراتوأضاف أن هناك بالفعل طلبات رسمية من مستثمرين أتراك وصينيين للدخول في شراكات أو تأسيس مصانع في مصر، معقبا :" الأتراك بيخبطوا على مصانعنا كل يوم لكن جذب هذه الاستثمارات يتطلب توفير مناخ عمل مدعوم بالكوادر المدربة وسلاسل إمداد متكاملة، إلى جانب تسهيلات إجرائية وسرعة في التراخيص".