السعودية تعاقب مقيما تحرش بطفل بكشف اسمه وتحيله للنيابة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، عن قضية تحرش مقيم بطفل في منطقة الحدود الشمالية كاشفة عن اسمه.
ونشرت الداخلية السعودية صورة (من الظهر) للمقيم المتهم بالتحرش وذلك بتدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا).
وقالت الداخلية في بيانها: "قبضت شرطة منطقة الحدود الشمالية على المقيم من الجنسية البنغلادشية محمد جيلي حسين لتحرشه بطفل"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الواقعة.
وتابعت: "جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة".
وكان مجلس الشورى السعودي قد وافق العام 2020، على "التشهير بالمتحرشين" بحسب جسامة الجريمة وتأثيرها على المجتمع، معلنا حينها بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "وافق مجلس الشورى على إضافة عقوبة التشهير إلى العقوبات المنصوص عليها في نظام مكافحة جريمة التحرش ، الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم (م/ 96) والتاريخ 16/ 9/ 1439هـ، وذلك بحسب جسامة الجريمة وتأثيرها على المجتمع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية الداخلية السعودية القضاء السعودي
إقرأ أيضاً:
الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. بماذا أدين؟
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد يحمل الجنسية السورية في المدينة المنورة، كاشفة عن القضية التي أدين بها.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الثلاثاء، "أقدم رافع عبد السالم، سوري الجنسية، على تهريب كمية من أقراص الإمفيتامين المحظورة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة.
وأضافت "صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا".
ولفت البيان إلى أنه جرى "تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني رافع عبد السالم، سوري الجنسية، يوم الثلاثاء 1446/05/03 هـ الموافق 2024/11/05 م بمنطقة المدينة المنورة".
وقالت الداخلية السعودية إنها "إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاما بحق مهربيها ومروجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم"، محذرة "كل من يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
يشار إلى أن السعودية، أعدمت أكثر من 198 شخصا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" في وقت سابق، استندت فيها إلى بيانات رسمية، وهذا يمثل أكبر عدد من الإعدامات المنفذة في عام واحد منذ أكثر من 30 عاما.
وارتفع عدد الإعدامات في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي إلى 198، متجاوزا الـ196 إعداما في 2022، والـ192 إعداما في 1995، بحسب منظمة العفو الدولية التي بدأت بتوثيق أحكام الإعدامات في السعودية في العام 1990.